الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : منصور الريكان المرأة والبياض في قصيدة -لارا-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري منصور الريكانالمرأة والبياض في قصيدة "لارا"من مهام الشعر إقناع المتلقي بما يقدم له، أحيانا يريد شواهد/دلائل تؤكد على صدق/قناعة الشاعر بما يكتبه، هذا اضافة إلى المتعة التي يجب أن تلازم العمل الأدبي، في هذه القصيدة، يمكننا إيجاد دلائل وشواهد على إيمان الشاعر بما يقدمه، جاء في الومضة:"على أهدابِ عينيها تنامُ الريح غافية ويوقظُ حزنها الصفصافْ"المعنى الأبيض الملازم لحضور المرأة/الانثى يقنع المتلقي أن الشاعر يكتب من داخله، لكن هذا الأمر يعد مقبولا، والشاعر الجيد لا يقبل بالمقبول، بل يريد أن تكون قصيدته جيدة/ممتازة/متألقة، من هنا علينا التوقف عند الألفاظ والحروف، لنتأكد أكثر من (صدق) مشاعر الشاعر، ألفاظ "أهدابِ، عينيها، تنام، غافية، ويوقظ" كلها متعلقة بالحالة النوم واليقظة، وهذا يشير إلى أن القصيدة متكاملة ومتصلة، كما أن استخدام كلمة "الصفصاف" التي تتكرر فيها حروف الألف والصاد والفاء، يشير إلى رغبة الشاعر بالتوحد مع (الحبيبة) والتماهي معها." وتخرجُ من صميمِ البحرِ أحراشاً بلا أصدافْ"اضطراب الصورة في " البحر،أحراشا/أصداف" تشير أيضا إلى تماثل الألفاظ مع حالة الشاعر العاشق، وإذا ما توقفنا عند فعل "تخرج" المتعلق بالأنثى/الحبيبة، وقدرتها على (إخراج) "أحراشا، أصداف" يمكننا فهم حالة (الاضطراب) التي يمر بها الشاعر، فهي امرأة قوية (بتخوف). " ولكنَّ الهوى عبثاً يُغازلني ويرسمُ حرقة الألوانْ"و(خوف) الشاعر نجده في "عبثا، حرقة" وهذه اشارة إلى عدم (قدرته) على التقدم من تلك الحبية القوية، لهذا تم (تحيد) ذكرها مباشرة، والاكتفاء بتناول أثرها، وبما أنها حبيبة الشاعر فقد منحه أثرها/ذكرها حالة من الجمال والتي نجدها في "يرسم، ألوان"، فهنا الحالة بالنسبة لشاعر بيضاء وجميلة، رغم (الرهبة) التي توقعها الحبيبة عليه. " أناملُها تداعبُني وترسمُ بي رؤى حيرىكأوتارٍ لقيثارةْ……." التماهي أكثر مع عالم الجمال من خلال "ترسم، كأوتار، القيثارة" فالحبيبة (تمنح) الشاعر المزيد من الجمال/الفنون، "كأوتار، لقيثارة" ، بمعنى أنها قدمت له مادة (جمالية/روحية) تخدم توجهه الأدبي، فالشعراء يتغذون على الفن والجمال والأدب، لكن هل اقتصر أثرها على الروح/الجمال، أم أنه طال المادة/الجسد؟، يجيبنا الشاعر:" وتدخلُ في مدى جسدي وتغزلُني مرايا تعشقُ ناراأيا (لارا) ………" وهذا يأخذنا إلى أن الشاعر كان صادقا في تقديم الجمال/الروح على الجسد/المادة، فالشعراء معنيون بالجمال أكثر المادة، لهذا نجدهم يتأثرون بكلمة أو حتى بإشارة.ويختم الشاعر القصيدة بتلاقي/تماثل/تكرار الحروف في كلمتي "نارا، ولارا" التي تتكرر فيهما حرفي الألف (مرتين)، والراء، ـ وهذا يتساوى/يتماثل مع تكرار عدد الحروف في فاتحة القصيدة.من هنا نقول أن "منصور الريكان" أقنعنا بما قدمه في القصيدة، وأمتعنا، من خلال حديثه عن المرأة/الحبية، ومن خلال جمالية وتماثل الألفاظ، فتلقي القارئ جمال شعري/أدبي كما تلقى الشاعر جمال الحبيبة، وبهذا يكون أثر القصيدة على القارئ/ يتماثل مع أثر المرأة/الحبيبة على الشاعر، فالشاعر والقارئ تأثروا بالمقدار نفسه. القصيدة منشورة على صفحة الشاعر. ......
#منصور
#الريكان
#المرأة
#والبياض
#قصيدة
#-لارا-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690954
رائد الحواري : اللفظ ا والمضمون في قصيدة -قرقوزات- منصور الريكان
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري اللفظ ا والمضمون في قصيدة "قرقوزات"منصور الريكان " ,قرقوزاتقرقوزاتٌ …. قرقوزاتْمن جيلِ البوحِ الهمجيْتتراقصُ عالقةً تبكيلابسةٌ أغلفةَ الموتى بالطرطورْوعلى مرآةِ الجمهورْ …..قد تتشكلْ …… أو تتسلسلْموغلةٌ بالسبعِ الجاثمِ نزفِ بحورْتتفرجُ عن بطأِ اللفِّ ببطنِ الحوتْتتصاعدُ منْ جُحرِ الموتْ .. كالممقوتْ …..وأنا الشاهدتُ المقبورْ … كالمبهورْ …..لوّعنيْ في أتعسِ دورْنبّهَ أبواقاً للغورْوبجعبةِ دائخة تَذويْبزوايا المسرحِ والغابةْمنفيٌ من حزنِ الموتى وأضابيرَ دعاةِ اللونْليساهمَ بالوجعِ القادمْويمجُّ تراكيبَ الغلْلحماماتِ الألفةِ يقتلْهذا شرفٌ منْ سبعِ الغابِ المُنحلْ"عندما يكتب الشاعر قصيدته فإنه يتأثر بفاتحتها، بعنوانها، وهذا التأثير لا يقتصر على المضمون والأفكار فحسب، بل نجده في الألفاظ المستخدمة، فعنوان القصيدة "قراقوزات" الذي نجده يتكون من تكرر حروف القاف، والراء، والألف، يعكس حالة التغييرات الوزارية الشكلية التي تجري في العراق وفي المنطقة العربية، وهذا ما يجعل العنوان يعطي مضمونا/مدلولا للقارئ على سوء الحال، إن كان هذا المدلول جاء من خلال معنى ومضمون العنوان، أم من خلال شكل تكرار الحروف التي يتشكل منها.وهذا لوحده كاف لنقول أن الشاعر قد أوصل فكرته للمتلقي، وأنه حصل على مبتغاه في تقديم وصورة عن واقعنا، لكن لم يقصر إبداع الشاعر في اختيار العنوان فحسب، بل نجد يمتد للألفاظ التي تتشكل منها القصيدة، فهناك مجموعة منها أتت بحروف متلاصقة ومكررة، فالألفاظ التي جاءت بحروف مكررة ومتلاصقة: "تتراقص، تتشكل، تتسلسل، تتفرج، اللف، تتصاعد، كالممقوت" نلاحظ أن تكرار حرف التاء تحديدا الذي يلفظ بطريقة (مربكة) اقرب إلى (تأتأة) يبين حالة الإرباك وعدم قدرة هؤلاء القائمين على التغيير في أقناع الجمهور بقوتهم، فإذا كانوا لا يحسنون الكلام، فكيف بهم سيحسنون العمل، وإذا كانوا ضعافا في النطق والكلام، فمن أين له القدرة على الفعل واتخاذ القرار؟. فهذا التكرار وتواصل الحروف وتتابعها يعكس طبيعة التغييرات الشكلية التي تجري، فهل ليست أكثر تكرار لحالة البؤس التي يمر بها القارئ.ونجد تأثر الشاعر بالعنوان من خلال تكراره لكلمة تتكون من حروف متماثلة كما هو الحال في: "بالطرطور" الطاء والراء" مكررة، فالتكرار هنا مشابه للشكل الذي قدم به عنوان القصيدة "قرقوزات"، بمعنى أن القارئ سيصل إلى الفكرة من خلال شكل اللفظ الذي قدم له، إضافة إلى المعنى/المضمون الذي يحمله.وإذا علمنا أن لفظ "قرقوزات" ولفظ "بالطرطور" يحملان معنى سلبي، فإن الشاعر قد أوصل فكرته بأكثر من طريقة /شكل.هذا على صعيد شكل الألفاظ، أم إذا ما أخذنا معنى الألفاظ المستخدمة في القصيدة، فإننا سنجدها يغلب عليها طابع القسوة/السواد: قرقوزات، الهمجي، عالقة، تبكي، الموتى (مكررة)، بالطرطور، الجاثم، نزف، حجر، الموت، كالممقوت، المقبور، أتعس، للغور، دائخة، تذوي، منفى، حزن، بالوجع، يقتل، المنحل" وبهذا يكون الشاعر قد أقرن العنوان بالألفاظ لخدمة الفكرة السوداء، القاسية التي تحملها القصيدة.القصيدة منشورة على صفحة الشاعر ......
#اللفظ
#والمضمون
#قصيدة
#-قرقوزات-
#منصور
#الريكان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764430