الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
داود السلمان : علي شريعتي المفكر الثائر1 2
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان حينما سُئل اينشتاين عن الاله الذي يعبده، فقال بأنه يعبد إله اسبينوزا. وقال جان بول سارتر: "أنا لا دين لي لكن لو خُيّرت، سوف أختار دين علي شريعتي". على الرغم من إنّ سارتر ينتمي الى النزعة الوجودية الملحدة، وهو فيلسوف وروائي كبير حصل على جائزة نوبل لكنه رفضها، وثمة فجوة فكرية كبيرة بين الاثنين. وقول سارتر هذا في شريعتي قول لم يخرج جزافا، قول له دلائله ومعانيه السامية، خصوصًا وإنّ مثل هذا لم يحدث من ذي قبل، أعني أنّه لو طلب من احد اللادينيين أو الملحدين أن يؤمن فأنه يختار دينا كدين علي شريعتي، او غيره من المفكرين الاسلاميين على كثرة عددهم؛ والسؤال: لماذا يختار سارتر علي شريعتي بدل الكثير من المفكرين المشتغلين في هذا الفكر على وجه التحديد؟. الامر الذي اغاض كثير من الكتاب والباحثين، وربما اثار فيهم الحسد والغيرة، ومنهم الباحث عبد الجبار الرفاعي، حيث انتقد الرفاعي علي شريعتي نقدا لاذعا اكثر من مرة واعتبره مفكر أيديولوجي نمطي غير "نقدي" للموروث وما يحمل ذلك الموروث من قضايا لا تنسجم مع الواقع، وهي تشوه الصورة حقيقية للدين، وقد نشر الرفاعي نقده هذا في كتابه "الدين والظمأ الانطولوجي" وقد رديت عليه ساعتها في مقال نشرته في بعض المواقع الالكترونية، وبعثت له المقال، وساعتها حظرني في صفحته على الفيسبوك فترة وجيزة تجاوزت العالم ومن ثم رفع عني الحظر، كذلك نشر الرفاعي مقالا آخر انتقد فيه شريعتي، كأنه لم يكتف بواحد، مقارنا اياه بعلي الوردي، اذ اعتبر الرفاعي إن علي الوردي مثقف نقدي بينما شريعتي ايديولوجي، ويعني بذلك إن افكاره نمطية لا تمس الواقع بالصميم! وفي هذا المقال سنثبت إن كلام الرفاعي عن شريعتي كلام لا يخلو من سفسطة، وهو بعيد كل البُعد عن الواقع ويجانب الحقائق العلمية والتاريخية، والذي يقرأ شريعتي سيلمس ذلك بنفسه.الاسلام السياسي هناك من يفرّق بين الاسلام المحمدي، الاسلام الذي جاء برسالة تهدف الى نشر العدالة وتحقيق المحبة والتعايش السلمي بين كافة الناس، فلا فرق بين اسود وابيض الا بالتقوى، كذلك جاء الاسلام الى نبذ الاحقاد والاحن والنعرات الجاهلية والصدام من اجل مصالح ضيقة، فحث الاسلام على نشر العدالة بين الدين الواحد وإن تكون العبادة خالصة لله لا عبادة الحاكم او السلطان او رجل السياسة. فجاءت اليوم انماط سياسية ونظريات أخرى حاولت استغلال الدين باسم الدين مستغلة طيبة الناس ووازعهم الايماني لكي تهيمن على المشهد السياسي والتفرّد بالحكم، وهذا هو الذي يعرف اليوم بالإسلام السياسي. حيث حوّل هؤلاء المسجد، الذي هو مُخصص فقط للعبادة والصلاة والتوجيهات الدينية، الى مقر حزبي يعود الى هذه الجهة او الى تلك الجهة الحزبية. وهذا ما يدينه على شريعتي ويشجبه وهو ما عبر عنه بقوله: "المسجد في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كان له ثلاثة أبعاد: بُعدٌ ديني (معبد)، وبُعدٌ تربوي (مدرسة)، وبُعُد سياسي (برلمان)، وكان كل مواطن عضواً فيه. أصبح المسجد الآن قصراً فخماً... ولكن بدون أبعاد". فشريعتي ينتقد بشدة النظرية التي تهدف الى استغلال الدين وتحويله الى مؤسسة ربحية حيث كسب الاموال بدل تعزيز الدين و الدعوة الصادقة الى عبادة واحد احد، وهجر الجاهلية والتمسك بحبل الله المتين، طفقت هذه الجهات الى تحويل المسجد الى تحقيق مآربها شخصية وملذاتها الدنيوية بحتة. فمثل هذا المسجد رفضه شريعتي ورفض كذلك السعي اليه، لأنه بتعبيره ما اصبح مكان عبادة خالصة لله، بقدر ما اصبح منظمة حزبية، وعليه فهو يقول "إني اُفضّل المشي في الشارع وأنا اُفّكر في اللّه، على الجلوس في المسجد وأنا أفكّر في ......
#شريعتي
#المفكر
#الثائر1

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707517