الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام بن الشيخ : -الجزائر الجديدة- في بداية التحولات الداخلية والإقليمية: رهانات التموقع السياسيّ، وحتميّة ترحيل المشكلات العالقة
#الحوار_المتمدن
#عصام_بن_الشيخ "الجزائر الجديدة" في بداية التحولات الداخلية والإقليمية: رهانات التموقع السياسيّ، وحتميّة ترحيل المشكلات العالقةد/ عصام بن الشيخ – الجزائر- 21/05/2020**************************************************** تزداد سرعة التحولات الداخلية والخارجية المحيطة بالدولة الجزائرية بطريقة لافتة بحر الأسبوع الأخير من الشهر الفضيل، فلقد قتل "وباء اليأس كوفيد-19" زخم الحراك في الميادين وتركه ملتهبا على صفحات التواصل الاجتماعي الافتراضيّ، حتى بدأ التنافس الرقميّ يصنع وضعيّات تسابق سلطويّ مدهش بين القوى السياسية، فلم يعد النقاش حول الوثيقة الدستورية مغريا بسبب اتساع رقعة التحفّظات على الكثير من مضامين مواده المقترحة، وتأكّدنا أنّ تغيير نمط النظام (من نصف الرئاسي، إلى السوبر رئاسي) هو العنوان الأبرز للوثيقة، مع الحفاظ على الإطناب الديماغوجيّ الذي سيقودنا مجددا إلى سياسة "الحشو" بالترسانة القانونية. فـ:(الإصلاح دواء مرّ، والعوام تنسى كلّ ثلاثة أيام)، "الدستور كريم، والقوانين بخيلة"، ولا داعي للانشغال أكثر بالقوانين والتشريعات، بل بتشييد أسس لاقتصاد وطنيّ لا يتأثّر بالأزمات، والتمهيد لقوانين وضعية توفّر سلة من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطن.أولا: "التنمية" والديمقراطية الموجّهة:حول حجج ومبررات التحكم في المسار السياسيّ للبلاد. تمرّ الجزائر بأزمة انهيار جزئي لصادرات الغاز قد تنتهي إلى اللجوء إلى تحكيم دوليّ ضدّ مدريد، وعلى الرغم من ارتفاع أسعار النفط، إلاّ أنّ المجتمع الجزائريّ سيمرّ بأزمة اقتصادية واجتماعية خانقة بسبب الانكماش المؤكّد الاقتصاد الجزائريّ (ككلّ دول العالم) بسبب أزمة وباء كورونا، إضافة إلى تصريح الناطق باسم رئاسة الجمهورية السيد محند سعيد أن الحكومة بدأت بالفعل إجراءات استرجاع الأموال المنهوبة عبر التفاوض الداخلي والاتصالات الدولية. فلا وقت لدينا الآن للتشدّق بالمثل الشعبويّ: (ما عندناش وما يخصناش) أي "وضعية العالق بين الزلط والتفرعين كما يسميها نور الدين بوكروح)، فهل ننشغل بإصلاح مشكلة "رداءة أدوات الحكم" أم التركيز على "بناء اقتصاد قويّ" في مواجهة الأزمات؟. لقد تحدّثت في مقالات سابقة عن نموذج الديمقراطية المدارة الموجّهة (المسيطر عليها، المتحكّم فيها) الذي طوّره السياسيّ الروسيّ فلاديسلاف سوروكوف، فحين تزداد المخاطر على الإطار الجمهوري للنظام، يصبح التحكم في الحريّات مسألة رهان سلطويّ حادّ. لكن يمكن تطويع هذا النوع من الديمقراطيّة ضمن حدود "الأنسنة" التي لا تبيح انتهاك حقوق المواطن مجددا. "الرئيس تبون ثمرة الحراك" (عندما تكلّم عن مصلحة الشعب عام 2017 عزلته العصابة)، استعان الرئيس تبون بعدد من الإطارات الذين أبعدوا خلال عشريتين من حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة مثل: الوزير الأول عبد العزيز جراد، محمد شفيق مصباح مدير الوكالة الدولية للتعاون، محمد الهادي الحسني مدير المجلس الأعلى للغة العربية، رضا تير رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، كريم يونس وسيط الجمهورية، محمد مساعيد مدير ديوان الرئاسة، أحمد بن صبان مدير التلفزيون..، إضافة إلى عدة تعيينات في سلك الأمن الرئاسي والعسكريّ بغرض إحقاق الإنصاف تجاه الكفاءات الوطنية والإطارات المبعدة. لكن هذه التعيينات أثارت غضب الرأي العام، لما تقوم به من إعادة تدوير لشخصيات قديمة في مناصب جديدة، دون منح فرصة للشباب بعد. "العوام تنسى كل ثلاثة أيام"، لا تنكر النخب تضايقها الكبير جرّاء سوء إدارة حسابات رئاسة الجمهورية من طرف مسيّري وسائل التواصل الاجتماعي فايس ......
#-الجزائر
#الجديدة-
#بداية
#التحولات
#الداخلية
#والإقليمية:
#رهانات
#التموقع
#السياسيّ،
#وحتميّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678272