الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصعب قاسم عزاوي : مقدمة كتاب: رتق الذاكرة التاريخية - منعطفات التاريخين العربي والإسلامي
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي مقدمة كتاب: رتق الذاكرة التاريخية منعطفات التاريخين العربي والإسلامي إعداد وتقديم: د. مصعب قاسم عزاويتعريب: فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيعصادر عن دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندنبالتعاون معدار نشر شركة آمازون في المملكة المتحدة الطبعة الأولى2021قد لا يختلف عاقلان على أن تغييب التاريخ وتزويره وتلوينه بالافتراء والتضخيم والتأويل التلفيقي أحد أهم وسائل توطيد هيمنة الفئات المسيطرة على مصادر السلطة والثروة والإعلام في مجتمع ما على «عديد المستضعفين المظلومين» المتغولين على حيواتهم وكينونتهم وحتى أحلامهم، كما هو الحال في تراجيديا «الاستبداد العربي المقيم»، لإيهامهم بأن الواقع المؤوف الذي يعايشونه هو من طبائع الأشياء، ومسلمة لا بد من استبطانها واستمرائها، لما يرتبط بها من «مقدمات تاريخية جلها تلفيقي أو مصطنع أو مجتزأ في أحسن الأحوال» أفضت بقوة «التاريخ العرمرم خلبياً» إلى «تشكيل الواقع كما هو عليه الآن» الذي ليس سوى «الجاحدين بصيرورة التاريخ» ليتفكروا بمحاولة الانقلاب على ما أنتجه في الواقع الراهن من «بؤس ونكوص واهتلاك».ومن ناحية أخرى فإن معرفة التاريخ وقراءة انعطافاته وتَكَشُّفَ الآليات الناظمة لحركيته تؤسس لتلمس الحقيقة بأن التاريخ يتحرك دائماً ببطء شديد، وبصيرورة يحرك بوصلتها واتجاهها سواء كان ذلك تقدماً ونهوضاً أو تقهقراً و نكوصاً إرادة البشر المتآثرين مع مفاعيل «حركية التاريخ»، ويتصل في أحلك الأحوال التاريخية، كما هو حال الشعوب العربية المقهورة المظلومة الحبيسة في أوطان شكلية لا تعدو عن كونها سجوناً عملاقة، بمقولة المناضل الإيطالي أنطونيو غرامشي والتي مفادها «تشاؤم العقل وتفاؤل الإرادة» بشكل يعني أن الصبر والمصابرة والاجتهاد وعدم التراخي والتسليم بواقع الحال البائس هي الوسائل شبه الوحيدة لتحريك التاريخ في اتجاه يخدم مصلحة «البشر من المستضعفين المقهورين المنهوبين»، و سوى ذلك فإن التاريخ لا بد أن يستمر في التحرك في اتجاه معاكس يساير إرادات وتخطيط وتدبير الفئات المهيمنة من الأثرياء الأقوياء النهابين ومن لف لفهم من أفاقين ومرتزقة وجلادين ووعاظ سلاطين. والاطلاع على الإرث التاريخي للفضاء المجتمعي للشعوب العربية والإسلامية في غرب القارة الآسيوية وشمال أفريقيا، أو ما يعرف شيوعاً بمنطقة «الشرق الأوسط» جهد معرفي ضروري لا بد منه لأجل تأصيل رؤية عقلانية وإجابة رشيدة على «سؤال الهوية» المضني والكامن في تكوين العقل الجمعي والفردي لكل أبناء تلك المجتمعات. وهو السؤال الذي تحور وتطفر تناحرياً في العالم العربي راهناً جراء عدم نضوج واكتمال رؤية عقلانية لصيرورة تكونه التاريخي ومآلاته الطبيعية المرتبطة بتلك الجذور، مفضياً إلى أشكال «تلفيقية» وأخرى «عجائبية غرائبية» أو «متطرفة» من الوعي بهوية «الذات الجمعية» في أي مجتمعات راهنة من وريثات تلك العربية الإسلامية السالفة لها، منظوراً إليها من منظار التاريخ التفاعلي الجدلي التآثري الذي لا بد أن يظهر «هرائية» الارتكان السكوني عبر «إشهار الانتماء» العرقي أو حتى العقيدي إلى «راية قبيلة واحدة» يتم توسيعها لتصبح مناطقية أو إثنية أو حتى قطرية أو قومية في منطقة جغرافية كانت عبارة عن «بوتقة كليانية» لانصهار الكثير من «الأقوام والمجموعات البشرية» التي حلت وارتحلت في ذلك الفضاء الجغرافي، وتفاعلت وتآثرت وتداخلت فيما بينها بشكل متشابك ومعقد لا بد أن يستدعي الكثير من التعقل و«إعادة قراءة مدققة لحقائق التاريخ» عند الاشتباك مع المه ......
#مقدمة
#كتاب:
#الذاكرة
#التاريخية
#منعطفات
#التاريخين
#العربي
#والإسلامي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729846