الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد راشد صالح : العلاقة الجدلية بين النبي يحيى والنبي عيسى وفق المفهوم المندائي القسم الاول
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح القسم الاول تختلف الرؤية المندائية عما هو دارج في المسيحية حول ماهية العلاقة بين النبي يحيى والنبي عيسى لتصل حد التقاطع، ففي الوقت الذي ترى فيه الدوائر المسيحية بان يحيى وجد ليكون مهيأً لقدوم المسيح اليهودي المنتظر،[1] فان المندائية ترى ان عيسى كان تلميذا له، الا انه انشق واتخذ طريقا آخر، من خلال تغيير الطقوس والتعاليم الدينية المندائية الأولى ومزجها بالموروثات اليهودية ، وبالحقيقة فان ما تطرحه المندائية من شواهد في هذا الشأن يجعل وجهة نظرها الاقرب الى الواقع لعدة أسباب، سنتناولها تباعا:سبق وان تطرقنا في الحلقات السابقة الى مسألة الطوائف المندائية التي مارست سياسة التقية والتخفي هذه الطوائف وعلى الرغم من انها كانت تمارس التقية، اي تمارس نشاطها الديني بالخفاء، الا ان درجة تأثر كل منها اختلف عن الاُخرى بحسب الظروف التي كانت تعيشها، ولهذا فان تلك الطوائف وبعد زوال دولة اليهودية (المملكة الحشمونية)، فان كل منها اخذ يعبر عن افكاره وبالشكل الذي يتلاءم ودرجة تأثره، ولهذا نرى النصوص المندائية تشير الى الطائفة الناصرية نظرة دونية [2]، على اعتبار انها ابتعدت عن المندائية وسلكت طريق اليهود ، بمعنى امتزجت بالعناصر اليهودية ولم تستطع الخلاص منها، والمعلوم ان يسوع غالبا ما كان يُطِلق عليه بيسوع الناصري، وعلى الرغم من ان الاناجيل القانونية تخبرنا بان اسم الناصري دلالة على مدينة الناصرة، وانه انما تسمى باسم تلك المدينة، الا ان الدلائل الاركيولوجية تؤكد على ان مدينة الناصرة لم تبنَ الا في القرن الثاني للميلاد، وهذا ما دفع الدوائر المسيحية الكاثوليكية في ترجمتها الجديدة للعهد الجديد طبعة 1989 الى تصحيح ما نقل عن متى حول مدينة الناصرة، وبما يتماشى مع النظرة التاريخية للمدينة، والتي ترى ان مصطلح الناصرة انما يمثل اتجاه ديني، وانه دلالة على الناصورائية والتي تأتي بمعنى التبحر باللاهوت. وهذه المسألة تؤكد ان يسوع كان من الطائفة الناصرية ذات الاصول المندائية التي كانت تنتشر في الجليل. وفي ذات السياق يؤكد العالم سبنسر لويس في قوله [3]: ((ان صفة ناصري لم تكن في ذلك الوقت تعني شخصا من مدينة الناصرة، وانما شخصا ينتمي الى شيعة سرانية غير يهودية تدعى شيعة الناصريين Nazarene ومثلها أيضا شيعة النصاريتس Nazarites وشيع اخرى قريبة منها، وجميع هذه الشيع تضم غير يهود من حيث المولد ويهودا جليليين حديثي العهد باليهودية، لان اليهودية لم تفرض في الجليل الا قبل بضعة عقود فقط من مولد يسوع. وقد رفض هؤلاء اليهود المحدثون الشريعة التوراتية كليا او جزئيا وكانوا ينتظرون المسيح الكوني والذي سيقدم الخلاص لكل الناس لا لليهود وحدهم. وكان لهذه الشيع مقام ديني مقدس على جبل الكرمل، ودير هو اشبه بالمعبد الديني، الذي يلتحق به الفتيان في سن الثانية عشر، من اجل الاعداد الديني وتلقي الاسرار. ويخلص سبنسر لويس الى القول بان يسوع كان واحدا من شيع الناصريين، وانه تلقى اسرارها منذ حداثته، وتفقه في تعاليمها، وتدرب على ايدي معلميها. ولعل القصة التي اوردها لوقا عن يسوع الفتى وهو يحاور بمعرفة وذكاء شيوخ الهيكل، لم تجري في هيكل اورشليم، وانما في دير جبل الكرمل، ويرى سبنسر لويس ان الرسامين العظام قد انتجوا روائعهم تحت تأثير نوع خاص من الوحي والالهام، ولكنهم مروا قبل ذلك بفترة تدريب طويلة، اتقنوا خلالها اصول التعبير بالخط واللون، حتى صاروا مهيئين للتعبير عن الوحي بتقنيات عالية، والشيء نفسه ينطبق على الموسيقى العظيمة، التي نشأت اولا عن الهام، انبثق في ضمير المؤلف الموسيقي، ولم يكن بمقدوره التعبير عنه ......
#العلاقة
#الجدلية
#النبي
#يحيى
#والنبي
#عيسى
#المفهوم
#المندائي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706754
أحمد راشد صالح : العلاقة الجدلية بين النبي يحيى والنبي عيسى وفق المفهوم المندائي القسم الثاني
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح القسم الثانيالجذور*تخبرنا الدوائر المسيحية الى ان يسوع تَعمّد على يد النبي يحيى في نهر الأردن، اعتكف بعدها في البراري مدة 40 يوما، وفيها تحدى التجربة والامتحان من قبل الشيطان، وكذلك التزامه مبدأ الصيام، والتي تعتبرها الكنيسة امتداداً لسر المعمودية. هذه المسألة تحديدا تذكرنا بسلك الكهنوت عند المندائيين، فالمبتدئ يتوجه الى رجل الدين، لطلب مراسيم الدخول في سلك الكهنوت، وبعد ان يتأكد رجل الدين من اخلاص المتقدم، وتمسكه بكامل التعاليم، يقوم بإدخاله سلك الكهنوت، من خلال مراسيم التعميد والتي تستمر سبعة ايام، بعدها يعتزل المرشح الديني عن الحياة العامة مدة 60 يوما، وتعرف بفترة الاختبار يصوم فيها عن اكل اللحوم. وبعد اجتياز تلك الفترة بنجاح ينتقل الى رتبة ترميذا (اي تلميذ)، ليبتدئ عندها بممارسة عمله الكهنوتي، وتنقل لنا نصوص تعاليم النبي يحيى(دراشا اد يهيا) الحديث الذي دار بين النبي يحيى وبين تلميذه عيسى، والتي تمثل في جوهرها اختبار حكمة وحنكة المتقدم للتلمذة، كما ونستشف من النص ممانعة النبي يحيى لمعرفته ان المتقدم يحمل افكارا أكثر تحررا، خصوصا في مجال الطقوس، وكذلك فيما هو محلل وما هو محرم من مأكل ومشرب، الا انه وفي نهاية المطاف يقيم له الصباغة بالماء الجاري. ان امر اختبار المتقدمين للتلمذة من حيث فصاحة اللسان وامتلاك الحكمة وعدم الحياد عن نصوص الكنز العظيم لازالت قائمة الى اليوم، حتى ان المرشحون يتم رفض قبولهم عدة مرات، وربما يستمر الاختبار عدد من السنين قبل البت في امرهم. المسألة الاخرى والتي تثبت التوجهات المندائية للنبي عيسى ان الاسفار الموسوية لم تذكر لنا ان اليهود كانوا قد مارسوا اي نوع من انواع العماد او ما شابه، وذلك يعود بطبيعته الى الاصول الرعوية التي قدموا منها. وازاء هذه المسألة تحاول بعض الدوائر المسيحية التشبث بنص من سفر الخروج لإثبات ان العماد له اصول يهودية، كما في النص التالي:[خروج 30:( (18وتصنع محرضة من نحاس وقاعدتها من نحاس للاغتسال. وتجعلها بين خيمة الاجتماع والمذبح وتجعل فيها ماء. 19 فيغسل هرون وبنوه ايديهم وارجلهم منها.20عند دخولهم الى خيمة الاجتماع يغسلون بماء لئلا يموتوا. أو عند اقترابهم الى المذبح للخدمة ليوقدوا وقودا للرب 21 يغسلون ايديهم وارجلهم لئلا يموتوا. ويكون لهم فريضة ابدية له ولنسله في اجيالهم.))]ومن خلال التمعن في النص اعلاه، يتبين لنا انه لا يؤشر الى العماد باي شكل من الاشكال، وانما يشير الى غسل الايدي والارجل، كما ان آنية النحاس تلك والتي تستخدم للوضوء عند اليهود تشابه الى حد كبير آنية الوضوء عند المسلمين، فهل يصح ان نقول ان المسلمين يمارسون العماد لأنهم يتوضؤون في الصلاة! هنالك فرق كبير ما بين غسل الايدي او الارجل، وبين العماد في الماء الجاري، من خلال الغطس الكلي والذي يمثل اكتساب سر الحياة من الماء الحي، وهو الطقس الذي مارسه النبي عيسى تحت يد النبي يحيى. ناهيك عن ان طقوس التوبة في اليهودية لا تتم من خلال العماد او الاغتسال بالماء، وانما من خلال تقديم القرابين للإله يهوه، والمسألة الاهم في ذلك والتي تؤكد الجذور المندائية لاتجاهات النبي عيسى، انه ابتدأ رسالته الكهنوتية بعد تلقيه العماد في الماء الجاري، بينما في اليهودية نرى ان ترسيم الكاهن او الملك اليهودي يتم من خلال المسح بالزيت وليس الماء، ولا يمكن له ان يمارس وضيفته مالم يمسح بالزيت. والسؤال هنا لماذا أبدل النبي عيسى المسح اليهودي بالمسح المندائي مالم تكن توجهاته الأولى غنوصية الاصل؟ ثم مسألة تقديس يوم الاحد، ففي الوقت الذي نرى فيه النصوص المو ......
#العلاقة
#الجدلية
#النبي
#يحيى
#والنبي
#عيسى
#المفهوم
#المندائي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707089
أحمد راشد صالح : صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح من المعلوم لدينا ان فترة هيرودس الكبير مثلت ازدهارا اقتصاديا واستقرارا سياسيا، رافقه انفتاح اكبر نحو الثقافة الاغريقية، فحتى المؤسسة اليهودية هي الاخرى لم تكن بمنأى عن الأغرقة، وهذا ما اسهم في انكماش روح التعصب الديني في المجتمع، سمح بخروج المتهودين قسرا بعد سقوط الدولة الحشمونية من الديانة اليهودية، حتى باتت تلك الدعوات تمارس في العلن، كما رأينا ذلك في استخدام النبي يحيى نهر الأردن[7] لإعادة المجاميع المندائية المتهودة، والتي كانت بجموع غفيرة، لتتحول بذلك ضفاف نهر الاردن الى مدرسة حقيقية، يجمعها نهارا طقس الصباغة فيما الحوارات المعرفية ليلا. لتبلغ اوجها ما بين العام 36 ق.م الى العام 6 م والتي مثلت فترة رسالة النبي يحيى بحسب النصوص المندائية. الا ان ذلك الاستقرار لم يدم طويلا، وسرعان ما اخذ بالتفتت. فبعد موت هيرودس الكبير عام 4 ق.م تقاسم ورثته السلطات، ونتيجة لسوء الادارة السياسية لجأت روما الى التدخل المباشر، من خلال تنصيب ولاة رومان، فخضعت اليهودية والسامرة لسلطة المفوض السامي في سوريا، كما وخضعت رئاسة الكهنوت لممثلي روما، فيما شكل التعاقب السريع للولاة الرومان حالة من الفساد الاداري، فلم يفكروا بغير الثراء، مما ولد حالة من التذمر بين الطبقات الفقيرة بسبب ازدياد الضرائب والتي باتت تمثل عبئا ثقيلا على الفلاحين والكسبة، في الوقت الذي ازدادت فيه الطبقة الكهنوتية والتجار اليهود الموالين لروما ثراء، هذا الاستحداث وما نتج عنه من تحول اعداد كبيرة من المتهودين الى دياناتهم القديمة، اخذ يشكل هاجس رعب لدى المحافظين اليهود، ما دعاهم الى استغلال الظروف الاقتصادية من اجل التأجيج لثورة ذات طابع ديني، وبالفعل فقد تشكلت عام 4م، حركة متطرفة دعيت بالحركة الزيلية، وكنتيجة لتعاطف الطبقات الفقيرة من اليهود، يقودهم في ذلك حلم استعادة الامجاد اليهودية، التي تزخر بها اسفار الكتاب المقدس، فقد اخذت تلك الحركة بالاتساع، حتى باتت تشكل قوة مؤثرة بعد ربع قرن فقط من تشكلها. حاولت روما بادئ الامر مهادنة اليهود واستمالتهم، للحيلولة دون انفجار الأوضاع، والحادثة التي تنقلها لنا المصادر المسيحية حول تسليم يسوع للصلب، من قبل بيلاطس ارضاءً لليهود تتوافق وهذا الاتجاه، وعلى هذا النحو فقد تم في العام 41 م، تعيين هيرودس اغريباس حفيد هيرودس الكبير المقرب من الفريسيين ملكا على شمال شرق إسرائيل من قبل الامبراطور الروماني كاليجولا، ثم اضيفت اليه السامرة في عهد الامبراطور كلوديوس، وذلك لكسب ولاء العامة. استمرت فترة حكمه كملك ثلاث سنوات، جاهد خلالها في استمالة الفريسيين نحوه، وتذكر لنا نصوص اعمال الرسل 12 الى انه كان يضطهد المسيحيين ارضاءً للمحافظين اليهود:( وفي ذلك الوقت مد هيرودس الملك يديه ليسيء إلى أناس من الكنيسة 2 فقتل يعقوب أخا يوحنا بالسيف 3 وإذ رأى أن ذلك يرضي اليهود، عاد فقبض على بطرس أيضا. وكانت أيام الفطير 4 ولما أمسكه وضعه في السجن، مسلما إياه إلى أربعة أرابع من العسكر ليحرسوه، ناويا أن يقدمه بعد الفصح إلى الشعب.)بعد موت هيرودس اغريباس عام 44 م وازاء ازدياد قوة المليشيا الزيلية، فقد دخلت المنطقة حالة من الانفلات الامني واعمال العنف، تخللها اضطهاد مضطرد للخارجين عن اليهودية. حالة الفوضى هذه استمرت لتبلغ ذروتها في العام 66 م، لتتحول الى حرب شاملة ليس على الرومان وحسب، وانما على كل ما هو غير يهودي، وتذكر لنا كل من النصوص المندائية والمسيحية تلك الاحداث بمرارة، النصوص المندائية من جانبها لم يقتصر ذكرها على الابادة الجماعية التي تعرض لها المندائيون وحسب، وانما اعطت صورة لمجريات ا ......
#صابئة
#فلسطين
#والغنوصية
#المحدثة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707275
أحمد راشد صالح : بيوت العبادة وبيوت الدعارة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح من المسلمات ان للإنسان حاجتان، حاجة روحية عليا وحاجة مادية دنيا، وبين هتين الحاجتين تتأرجح النوازع والرغبات. قسما من الناس يرى في دور العبادة مكانا ملائما لتغذية الروح والشعور بالسكينة والاطمئنان، فالحديث مع رجل الدين في المسائل الروحانية من شأنه ان يحفز ذلك الشعور الروحي نحو نبذ الماديات، والاسترخاء من ملل الحياة، وان كان ذلك بشكل مؤقت. وقسما من الناس يرى في المجون وبيوت الدعارة مكانا ملائما لتفريغ حاجاتهم الجنسية، وللشعور بان هنالك من يستطيع ان يتبادل معهم العواطف والحب، وان كان ذلك بشكل مؤقت.الواقع الذي نعيشه اليوم بعد انحراف التدين عن مساره فرض حالة جديدة، فاليوم نرى المؤسسات الدينية وبيوت الدعارة كلاهما يقدم بضاعته مقابل ثمن! فالمؤسسات الدينية برجال دينها هنا تعرض نفسها كملائكة في الأرض، تحث على الفضيلة ونبذ الماديات مقابل ثمن تتلقاه من المتعبد، والمتعبد من جهته ينال الراحة والطمأنينة مقابل ذلك الثمن. العاهرة تعرض نفسها كامرأة لطيفة حنونة، تغدق بحنانها ولطفها، ولكن مقابل ثمن تتلقاه من الزائر، والزائر بدوره ينال بعضا من الحب والحنان مقابل ذلك الثمن.اذن كلاهما يقدم بضاعته مقابل ثمن مع فارق: العاهرة يمنعها القانون من عرض بضاعتها في الشوارع والاكتفاء بزيارة المريدين لها الى عقر دارها.رجل الدين يتمتع بحصانة تسمح له طرق الأبواب وعرض بضاعته أينما ووقتما يشاء.العاهرة لا تحث على الطائفية لان ذلك يقود الى قلة مريديها.رجل الدين يحث على الطائفية والحروب، فالكوارث تزيد من أرباحه. العاهرة كلما تقدم بها السن قلت نضارتها، مما يضطرها الى إنفاق ما كسبته على التجميل، لتخرج نهاية خدمتها متسكعة تطلب الصدقات وكأن الله قد استجاب دعوة انكيدو عليها.رجل الدين كلما تقدم به السن وكلما ابيض شعر لحيته وتقوس ظهره كلما ازداد مريديه فيزداد ثراءً. العاهرة حينما تقدم بضاعتها تقولها صراحتاً من انها تمثل دورا لفترة زمنية محددة تبعا للمبلغ المقدم لها، وبالتالي هي لا تكذب. رجل الدين يقدم بضاعته متصنعا من انه يطبق ما يقوله على ارض الواقع، والواقع يرينا ان رجال الدين يقولون ما لا يفعلون بمعنى هم يكذبون. العاهرة تدفع ضريبة للدولة مقابل ما تجنيه من أرباح. رجل الدين معفي من الضرائب وبالتالي ما يجنيه بمجمله له وحده دون سواه. فمن الاشرف بينهما؟اليوم يحتم على الإنسانية ان ارادت ان تعيش بسلام ان تساوي في تعاملها بين دور العبادة ودور الدعارة، لا من خلال تقديم امتيازات بيوت العبادة لبيوت الدعارة، وانما من خلال تحييد بيوت العبادة والتعامل معها بذات الأسلوب الذي تتعامل به مع بيوت الدعارة. فمن يريد الملذات المادية يذهب هو اليها.ومن يريد الروحانيات يذهب هو اليها .ومن يريد ان يعيش بسلام لا يطرق بابه أحد.من اجل ان تعيش البشرية بسلام وطمأنينة يجب ان يُمنع التبشير العلني بالدين، لان في ذلك اعتداء على خصوصية الاخر، فليس من الصحيح ان يأتيك رجل دين يُكَفِرُك ويطلب منك ان تغير مفاهيمك التي تؤمن بها، فلسنا بقاصرين كي يُملى علينا، وليس من حق أحد ان يطلب منا كره ما لا نكره ومحبة ما لا نحب، فذلك من شأننا وحدنا! مثلما ليس من حق العاهر ان تأتي الى عقر دارنا وتطلب منا ممارسة الرذيلة.كما وعلى الدول المتحضرة اليوم ان تحاسب رجل الدين على مداخيله، وعليه ان يدفع ضريبتها، أوليس هو من يتشدق بالفضيلة؟ فأين هو منها؟ وهل يعقل ان تذهب أموال العاهرات لتصرف على الخدمات المجتمعية والفقراء بينما في المقابل رجل الدين يكتنز الأموال ......
#بيوت
#العبادة
#وبيوت
#الدعارة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707590
أحمد راشد صالح : اسباب ظهور الطوائف الغنوصية الجزء الاول
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح (استكمالا لموضوعنا الذي سبق وان نشرنا حلقات منه والمتعلق بظهور الطوائف الغنوصية سنعمد الى دراسة تأريخ اليهود في فلسطين. من المعلوم ان اي حركة دينية لابد وان تتأثر سلبا او ايجابا بالعوامل السياسية، ولهذا ومن اجل استيعاب تأريخ المندائية الكلاسيكية ومن ثم المندائية الغنوصية في فلسطين، لابد لنا من دراسة دور اليهود وتأثيرهم على تأريخ المنطقة السياسي، سبيلا في الوصول الى الاسباب الحقيقية التي ادت الى انكماش المندائية الكلاسيكية وتقوقعها لقرون عدة، لحين ضهور خط مرياي ــــ النبي يحيى والذي يمثل اول ظهور معرفي من اجل احياء المندائية من جديد.) تأريخ اليهود في فلسطين استنادا الى المرويات التوراتية، فان تاريخ اليهود في فلسطين يعود الى القرن الثاني او الثالث عشر قبل الميلاد، حينما قاد يشوع بن نون اليهود للإغارة على ارض كنعان واحتلالها، بعد ان تمكن من ابادة اغلبية السكان، واستعباد البقية المتبقية. وبعد حوالي القرنين من عهد ما يسمى بعهد القضاة، والذي كان فيه اليهود على شكل قبائل يحكمها قضاة، تشكلت اول مملكة لليهود، وتدعى بمملكة شاؤول، والتي تمتد بحسب المصادر التوراتية الى العام 1020 قبل الميلاد. الا ان الفضل الحقيقي في توحيد القبائل اليهودية، وتأسيس مملكة قوية بحسب تلك المرويات، يعود للملك داود. والذي حكم قرابة الاربعين عاما (1004 – 963 قبل الميلاد)، استطاع خلالها ان يفرض سلطته على كامل فلسطين والمناطق المجاورة، محولا فلسطين الى قوة عظمى في المنطقة. حتى ان ملوك الارض كانوا يأتونه بالهدايا والذهب كل عام، ثم جاء من بعده ابن آمته سليمان، والذي استطاع التخلص من الابن الاكبر لداود [ادونيا]. وبحسب تلك المرويات، فقد تمكن سليمان من توسيع مملكته، حتى ان ملوك الارض اخذوا بالتهافت عليه، من خلال تقديم بناتهم كزوجات له، لكسب وده. ومنهم فرعون مصر، وملك المؤابيين، وملك عمون.. حتى بلغ عدد زوجاته الثلاثمائة زوجة. وبعد وفاة الملك سليمان، نصب ابنه رحبعام نفسه ملكاً على الاسرائيليين، فبايعه سبطا يهوذا وبنيامين في أورشليم، وما حولها إلى جنوب فلسطين، فيما رفض الأسباط العشرة الآخرون مبايعته، لخلاف نشب بينهم. وهكذا انقسمت مملكة اسرائيل إلى مملكتين، الاولى وتدعى مملكة إسرائيل، وتقع الى الشمال حكمها الملك يربعام بن نباط، والذي لم يكن من سلالة داود، واستمرت فترة قرنين ونصف القرن، حتى القضاء عليها من قبل الاشوريين سنة 721 قبل الميلاد. اما المملكة الثانية فقد دعيت بمملكة يهوذا، وتقع الى الجنوب وعاصمتها اورشليم، واول ملوكها هو رحبعام بن سليمان بن داود، والتي استمرت حتى القرن السادس قبل الميلاد، حيث سقوطها على يد الملك البابلي نبو خذ نصر، والذي اجبر اليهود على ترك اورشليم والتوجه الى بابل، والذي عرف بالسبي البابلي لليهود. المرويات هذه شكلت مصدر الهام للغالبية العظمى من علماء الاركيولوجيا المرتبطين بالمؤسسات الصهيونية، معتمدين بذلك على الكتاب المقدس، وكأنه دليل احفوري لأكثر من قرن من الزمن، صرفت خلاله مبالغ خيالية، سبيلا في اثبات تاريخية التوراة. وعلى الرغم من المحاولات الحثيثة في طي تلك المكتشفات، لجعلها تتلاءم او تقترب حتى من مرويات الكتاب المقدس، الا ان تلك المحاولات بائت كلها بالفشل. فالمكتشفات الاثرية في منطقة فلسطين، وبعد تطور تقنيات البحث الاثري، اثبتت عدم وجود أي تمايز ديني حقيقي، من شانه ان يميز العبادات اليهودية عن العبادات الكنعانية، ناهيك عن الفشل في اثبات اسطورة الاباء الاوائل، اوما يعرف بقصة إبراهيم ورحلته الشهيرة، والممتدة من اور الكلدانيين متجها الى حران، ثم سوريا ......
#اسباب
#ظهور
#الطوائف
#الغنوصية
#الجزء
#الاول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708378
أحمد راشد صالح : اسباب ظهور الطوائف الغنوصية الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح الجزء الثانيتستند نظرية الفريق البحثي، على الاحداث الدامية التي عصفت بأرض كنعان بوجه خاص، والمنطقة بوجه عام. فما بين القرن الثاني عشر والقرن الحادي عشر قبل الميلاد، تعرضت المناطق الكنعانية والمناطق المحيطة، الى تدمير ممنهج استمر فترة قرن، اي ما بين عام 1130 الى العام 1030 قبل الميلاد، على يد غزاة اتوا عبر البحر. وترجح عالمة الاثار الاسرائيلية ايلت غيلوة من ان اولئك الغزاة ربما اتوا من اليونان او من الاناضول. الدلائل التأريخية اثبتت ان كنعان لم تكن وحدها عرضة لتلك الهجمات، وانما المشرق بأكمله. كان يعج في فوضى عارمة، فمصر لم تعد كما كانت دولة عظمى، بعد ان خسرت مستعمراتها. كذلك اختفاء الحوثيين من اسيا الوسطى وشمال سوريا. ويرى إسرائيل فنكلشتاين ان الدمار الذي حصل للمنطقة، لم يكن كله من شعوب البحر، بل ان شعوب المنطقة ذاتها، ساهمت الى حد ما في ذلك الدمار، بسبب الفوضى العارمة التي اجتاحت المنطقة، فالبحر المتوسط الشرقي آنذاك كان في اضطراب تام، الاقتصاد في حالة فوضى، الطرق التجارية البحرية مقطوعة، الموانئ مستولى عليها ومدمرة، وفي حالة تفكك اقتصادي وسياسي. الفوضى السياسية هذه جعلت بإمكان اي مدينة مهاجمة مدينة اخرى، بإمكان اي عصابة من المرتفعات الاستيلاء على اي مدينة.. بإمكان اي جماعة من رعاة البدو التعرض لمدينة منعزلة، ما يعني ان المنطقة برمتها مرت بفوضى عارمة. وفي ذات الفترة التي كانت المناطق الشمالية تلوج تحت افق هذه الفوضى، برزت تجمعات سكانية في فضاء مغلق، تحيطها سلسلة تضاريس وعرة، سمحت بولادة تجمعات مدنية سلمية، بعيدا عن الفوضى التي هزت ارض كنعان، وهي الضفة الغربية، وكان ذلك ما بين القرن الـ 12 والقرن الـ 10 قبل الميلاد، ومن هنا يرى اسرائيل فلنكشتاين الى ان سكان تلك المناطق يمثلون الرعيل الاول لشعب اسرائيل العبري، مستندا في ذلك على فرضيتين: الفرضية الاولى:ان الحروب الطاحنة التي مست كنعان والمناطق المجاورة، جعلت من الصعب على اصحاب القرى انتاج الحبوب ومبادلتها مع الرعاة البدو، وهذا برأيه اجبر العبريين الرعاة على الاستقرار والتحول الى الزراعة، لتامين احتياجاتهم من الحبوب، ومن هنا كانت النشأة الاولى لشعب اسرائيل التوراتي.الفرضية الثانية الاعتماد على شكل تلك القرى والذي يمتاز تصميمه بالشكل الدائري المحكم، والذي يُذَكِر بطريقة نصب البدو لخيامهم بشكل دائري من اجل حماية اغنامهم، وبالتالي تم استبدال تلك الخيام الدائرية ببناءات اصلية.مسألة اخرى يؤكد عليها في دعم نظريته، وهي خلو المنطقة من عظام الخنزير والتي تم العثور عليها بكثرة في المناطق الشمالية، وهذا ما يعزز وجهة نظره من انهم الاباء الاوائل لليهود. ولكن وبالمقابل هنالك ثغرات لا يمكن تجاهلها في تلك النظرية وهي:1 ــ من الثابت ان غريزة الغزو والسلب متأصلة عند البدو، وتمثل مهنة ارتزاق سهلة، والمعروف ان تلك الغريزة تنشط حالما يغيب الامن وتعم الفوضى، وبالتالي فان القول من ان تلك الجماعات البدوية تركت البداوة وتحولت الى حياة الاستقرار والزراعة، في ذات الفترة التي كانت المنطقة برمتها تعج بفوضى عارمة، اشبه ما يكون بتحول الذئاب الى اكل الحشائش فترة وفرة الفرائس! فليس من المنطق ان يترك البدو الغنائم السهلة والوفيرة، ويتجهوا الى الزراعة في ارض تعاني اساسا من مستوى انتاجي متدني، بسبب وعورة الارض وقلة الامطار!2 ــ ان عملية التحول من حياة البداوة الى حياة الزراعة ليس بالأمر السهل، فالمعروف ان الزراعة تحتاج الى خبرة ودراية، لا تأتي الا من خلال تراكم معرفي، وعبر اجيال ولفترات طويلة، فالزرا ......
#اسباب
#ظهور
#الطوائف
#الغنوصية
#الجزء
#الثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708463
أحمد راشد صالح : أسباب ظهور الطوائف الغنوصية الجزء الثالث
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح الجزء الثالثاستنادا الى الموروث المندائي، فان تواجد المندائيين الاوائل لم يقتصر على بلاد الرافدين وحده، وانما شمل مصر وبلاد الشام وحوض الاردن ايضا، وان تواجدهم في فلسطين وحوض الاردن خصوصا يعود الى ما قبل اليهودية بزمن طويل، وتؤكد المرويات التأريخية للمندائيين وكذلك عدد من نصوص بيت كنزي الى ان المندائيون آنذاك كانوا يمارسون المشاعية الزراعية في استقرار وامان، لعدم وجود ما يعرف بالختان في مناطقهم، فمع ان الكنعانيون لا يحرمون الختان تحريما تاما، الا انهم لم يمارسوه، ولم يدخل ضمن معتقداتهم. وكما يبدوا فان بروز اليهودية جنوب فلسطين، وممارستها للختان القسري، ولد حالة من الهلع بين المندائيين خصوصا. سيما وانهم يرفضون الختان رفضا قاطعا، الى درجة ان من يُختن قسرا، فانه يكون خارجا عن المندائية بشكل قاطع. مسألة اخرى لم تثر انتباه الباحثين في مسألة المرويات اليهودية، ففي الوقت الذي عجز فيه الباحثون في اثبات المعارك التي يتحدث عنها الكتاب المقدس في اي من مدونات الحضارات القديمة، كنعانية كانت ام بابلية ام مصرية، فأننا نجد صدى لتلك المعارك عند المندائيين دون غيرهم تحديدا، ناهيك عن الختان القسري والذي غالبا ما تتحدث به الاسفار اليهودية، والذي نرى له صدا في الكتب والمرويات المندائية أيضا! فماذا يعني ذلك كله؟ الا يرجح ذلك، ان المعارك والصولات الاسطورية التي تتحدث عنها الاسفار اليهودية، انما كانت في حقيقتها غزوات بدوية لقرى مندائية، تم الاستيلاء عليها بيسر، بسبب نبذ المندائيين للعنف. والذي يجعلهم يهربون من اراضيهم بمجرد سماعهم وصول الغزاة! لتتحول فيما بعد الى معارك وانتصارات على امم وشعوب؟ من يقرأ الكتاب المقدس بتمعن، سيلاحظ ان اغلب اسفار الكتاب المقدس زاخرة بصولات قطع الغلف القسري لغير اليهود، وتسخيرهم ليعملوا كعبيد لهم، مع الملاحظة وكما أسلفنا، فان الكنعانيون وان لم يستخدموا الختان كطقس ديني، الا انهم لم يرفضوه كلية. في حين نرى المندائيون دون غيرهم، يعتبرون حتى من يختن قسرا خارجا عن الدين، وينبذ من المجتمع. فماذا يعني ذلك كله؟ الا يعني ذلك أن تأكيد اليهودية على الختان، وتأكيد المندائية على رفضه، يؤكد وجود علاقة تنافريه تاريخية بين شعبين؟ ننقل هنا عدد من الاحداث التي تطرحها مرويات العهد القديم والتي تتحدث عن الختان. صموئيل: الاصحاح 18 (6) وكان، عند وصولهم حين رجع داود من قتل الفلسطينيين، أن خرجت النساء من جميع مدن إسرائيل، وهن يغنين ويرقصن بدفوف وهتافات ابتهاج ومثلّثات في استقبال شاول الملك. (7) فأنشدت النساء الراقصات وقلن: قتل شاول ألوفه وداود ربواته. (6) فغضب شاول [...] (20) وأحبّت ميكال، ابنة شاول، داود، فأُخبر شاول، فحسن الأمر في عينيه. (21) وقال شاول في نفسه: أعطيه إيّاها، فتكون له فخاً، وتكون يد الفلسطينيين عليه (25) فقال شاول لحاشيته: هذا ما تقولونه لداود: ليست رغبة الملك في المهر، ولكنّه يريد مائة غلفه من الفلسطينيين انتقاما من أعداء الملك. وكان شاول قد أضمر أن يوقع داود في يد الفلسطينيين. (26) فأخبرت حاشية شاول داود بهذا الكلام، فحسن الأمر في عيني داود أن يصاهر الملك. (27) فلم تتم الأيّام حتّى قام داود وذهب هو ورجاله وقتل من الفلسطينيين مائتي رجل وجاء بغلفهم، فسلمت بتمامها إلى الملك ليصاهره. فزوجه شاول ميكال ابنته. (28) ورأى شاول وعلم أن الرب مع داود. أشعيا: الفصل 52 (1) إستيقظي إستيقظي، إلبسي عزّك يا صهيون، إلبسي ثياب فخرك يا أورشليم يا مدينة القدس، فإنه لا يعود يدخلك أغلف ولا نجس... القضاة: الفصل 14 (1) ونزل شمشون ......
#أسباب
#ظهور
#الطوائف
#الغنوصية
#الجزء
#الثالث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708588
أحمد راشد صالح : أسباب ظهور الطوائف الغنوصية الجزء الرابع
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح الجزء الرابعمملكة يهوذا يعود اول ذكر لمملكة يهوذا في المدونات الاشورية الى الربع الاخير من القرن الثامن ق.م، وفيما عدا ذلك لم يرد اي ذكر لها في المدونات الاشورية او المصرية قبل هذا التاريخ، وفيما يخص الرواية التوراتية حول العلاقة العرقية والدينية التي تربط مملكة اسرائيل بمملكة يهوذا، فان الابحاث الجديدة اثبتت بطلان تلك المرويات وبشكل قطعي، اما اسباب ورود ذكر مملكة اسرائيل في الكتاب المقدس، على اعتبارها من مخلفات الملك سليمان، بعد ان انقسمت مملكته الى مملكتين بحسب الكتاب المقدس، فان ذلك يعود بحسب اسرائيل فنكلشتاين، الى الرغبة التوسعية لمملكة يهوذا، على حساب دمار اسرائيل على يد الاشوريين. ويرى اسرائيل فلنكشتاين ان عام 722 قبل الميلاد، وهي السنة التي دمر فيها الاشوريين مملكة اسرائيل الشمالية قد تسببت بتدفق العديد من اللاجئين الى مملكة يهوذا، وهذا ما جعل سكان مملكة يهوذا يتضاعف، ليحولها فيما بعد الى دولة حقيقية. وفي زمن جوشيا ملك يهوذا (639ق.م ــ 609ق.م) خطط هذا الملك، منتهزا فرصة انهيار الامبراطورية الاشورية، لضم اقاليم اسرائيل الشمالية. ولان اللاجئين الشماليين يمتلكون ثقافتا ودينا، له سمات تختلف عما موجود في يهوذا، فقد شرع جوشيا الى صهر القادمين الجدد في بوتقة واحدة، بهدف توحيد الشعب واقامة دولة موحدة، لذلك فقد اتبع جوشيا عدد من الخطوات للوصول لهدفه، ففي المرحلة الاولى إدعى اكتشاف أحد الاسفار الدينية لغرض جمع الشعب حول الشريعة التي ينص عليها هذا الكتاب المكتشف، وهو السفر الخامس للتوراة سفر التثنية، والذي ضم افكارا تنادي بمركزية الدين، يقول السفر ان كل شعب اسرائيل يجب ان يعبد اله واحد في مكان واحد. المرحلة الثانية قام جوشيا بإزالة الديانات المنافسة الاخر [10] ليجمع الشعب حول الاله يهوه، والمرحلة الثالثة أنشأ تاريخا موحدا، وذلك بجمع التقليد الشمالي والجنوبي معا. التاريخ المصطنع هذا قد تحول فيما بعد الى تأريخ مقدس بعد بالسبي البابلي لليهود على يد نبو خذ نصر. انتهجت مملكة يهوذا عموما التبعية السياسية لأشور، باستثناء التمرد الذي حصل زمن الملك سنحاريب 705 ق.م، وعصيان حزقيا وعدم دفعه مستحقات اشور من الجزية [11]. انتهاج سياسة التبعية بشكل عام قد ساهم الى حد ما في ان تحافظ يهوذا على كيانها حتى نهاية اشور، وبروز الكلدانيين كقوة عظمى بديلة في المنطقة. شهد العام 612 ق.م اندحار اشور السريع على يد الكلدانيين المتحالفين مع الفرس، فانهارت بذلك الممالك الاشورية الواحدة تلو الاخرى، وهذا الامر سمح لجوشيا ملك يهوذا بالتحرك للاستفادة من تلك الفوضى، من خلال الزحف وسد فراغ الاشوريين في المناطق القريبة من يهوذا. هذه الاحلام لم يكتب لها النجاح كما كان يطمح جوشيا، مما قاد الى دق اول مسمار في نعش مملكة يهوذا. قتل الملك جوشيا على يد جيش الفرعون نخو، والذي كان يقود حملة مساعدة لأشور ضد الكلدان، وبعد اختفاء اشور من الساحة السياسية والى الابد، قام نبو خذ نصر بمطاردة الفرعون نخو حتى حدود مصر، والسيطرة على ممالك اشور السابقة تباعا، والقبض على ملك يهوذا يهو آحاز (ابن جوشيا) ونفيه الى مصر، ليعين بدله اخاه يهو ياقيم. الا ان تذبذب ولاء مملكة يهوذا ولد الشك عند الكلدانيين، فقام نبو خذ نصر بحملة تأديبية، سحب خلالها عشرة آلاف رجل من الجنود والصناع المهرة الى بابل، وجعل صدقيا عم يهو ياقيم ملكا بدلا عنه. الحملة التأديبية هذه وكما يبدوا لم تمنع يهوذا من انتهاز الفرص والتحول بولائها الى مصر، وهذا ما جعل نبوخذ نصر يتحرك اتجاه يهوذا ومحاصرتها، والقبض على الملك صدقيا وقتله، ونقل الح ......
#أسباب
#ظهور
#الطوائف
#الغنوصية
#الجزء
#الرابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708704
أحمد راشد صالح : أسباب ظهور الطوائف الغنوصية الجزء الخامس
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح الجزء الخامساليهود في العهد الهيليني .مع بروز الفاتح الكبير الاسكندر المقدوني دخلت فلسطين منطقة النفوذ اليوناني، وعلى الرغم من فقدان المؤسسة اليهودية اهم داعم ومؤيد لسياستها في نشر اليهودية في المنطقة، الا ان عدم اكتراث الاسكندر الكبير بهلننة المدن التي احتلها، ساعد المؤسسة اليهودية كثيرا في ان تحافظ على كيانها الديني، ناهيك عن ان اليهود تحولوا الى اغلبية سكانية بسبب العودة مما يعرف بالسبي البابلي، اضافة الى فرضهم التهويد القسري ابان الفترة الفارسية. هذا التحول وان لم يغير من الاوضاع كثيرا، الا انه يمكن اعتباره مع عوامل سياسية اخرى متنفسا لغير اليهود. لم يستمر الاسكندر طويلا، فقد توفي في بابل اثر اصابته بالحمى والتي لم تمهله اكثر من عشرة ايام، وهذا ما شكلَ منعطفا سياسيا ادى الى تقسيم مملكته الى قسمين، وذلك بسبب النزاعات السلطوية التي برزت بين ورثته، فظهر على اثر ذلك كل من السلوقيين والبطالمة، اسس السلوقيين دولتهم في سوريا، فيما اسس البطالمة دولتهم في مصر، سيطر البطالمة على فلسطين حتى العام 198 ق.م وفيها ظهر ما يعرف بالترجمة السبعينية للكتاب المقدس، بعد ذلك تمكن السلوقيين من اخضاع فلسطين تحت وصايتهم على يد انطيوخوس الثالث. وعلى الرغم من انتقال الحكم في فلسطين ما بين البطالمة والسلوقيين الا ان كلا منهم لم يتدخل في الشؤون الدينية لليهود، مادامت تلك المؤسسة تحافظ على استقرار الاوضاع الداخلية، والسيطرة على المزاج الشعبي كمرجعية دينية لليهود. فانطيوخوس الثالث وبعد سيطرته على فلسطين، ولأجل كسب ود اليهود، عمد الى ترميم الهيكل وحفض قدسيته، الا انه وعلى الرغم من ذلك، فالمؤسسة الدينية اليهودية وكما يرى دوبون سومر قد شابها صراع سلطوي وصل الى اوجه، والذي سيقود فيما بعد الى نشوء الفرق الدينية، ففي العام 175 ق.م عمد رئيس كهنة اليهود جيسون، الى ادخال بعض اشكال الحضارة الهلنستية على اليهودية المحافظة، وهذا ما ادى الى استنكار الاوساط الارستقراطية المحافظة، وراح الصراع على السلطة يتفاقم، والذي ادى فيما بعد الى ظهور احزاب دينية، تمثلت بالصدوقيين والفريسيين، مما مهد لبروز تناحر عقائدي قاد فيما بعد الى اقتتال طائفي بين الفريقين. اعتمدت التوجهات الصدوقية على رفض كل ما زاد عن الاسفار الخمسة الاولى لموسى، وكذلك رفض القيامة والبعث، في حين كانت توجهات الفريسيين تعتمد على التمسك بكل التراث الديني الشفوي منه والمدون. في خضم ذلك دخل السلوقي انطيوخوس الثالث حرب خاسرة مع الرومان، الامر الذي اضطره الى دفع جزية للرومان عام 189 ق.م، وهذا ما حدي بانطيوخوس الثالث الى الاستيلاء على كنوز المعابد اليهودية، ولم يقتصر الامر على انطيوخوس الثالث، فقد تابع ذلك خلفه سلوقس الرابع السياسة نفسها. في عام 168 ق.م ظهرت الى الوجود حركات ذات طابع ديني متشدد، قادتها حركة عرفت بالحسيديين اي الانصار، استطاعت هذه الحركة تحقيق انتصارات متلاحقة، والتي قادها فيما بعد يهودا المكابي وهو يهودي من السلالة الحشمونية، والذي استطاع الانتصار على الفرق اليونانية السورية التابعة لانطيوخوس الرابع، لتتمكن العائلة الحشمونية بعد ذلك من التأسيس لمملكة عام 142 قبل الميلاد عرفت بالمملكة الحشمونية، استمر حكم العائلة الحشمونية قرابة الثمانون عاما، وتم خلالها فرض الختان والتهويد القسري على غير اليهود، استمر التهويد القسري ليشمل المدن التي تم احتلالها زمن هيركانوس عام 128 ق.م، والذي هاجم بدوره شكيم والمدن الساحلية وادوم في شرق الاردن، وفرض عليهم الختان والتهويد القسري، وكذلك في زمن ألكسندر ينت (103 ـ 76ق.م) .[ ......
#أسباب
#ظهور
#الطوائف
#الغنوصية
#الجزء
#الخامس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708913
أحمد راشد صالح : المسيحية الغنوصية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح وتعرف أيضا بالمسيحية المندعية او المعرفية، ظهرت بعد احداث الثورة اليهودية الاولى في الربع الاخير من القرن الميلادي الاول، نظرت الى يسوع باعتباره مرشد روحي، بُعث من قبل الاب الاعلى لمحاربة قوى الظلام، ومع ان الغنوصية اليسوعية تشير الى عيسى على انه ابن الله، الا انها لا تعني هنا الابن الإلهي كما هو جار في المسيحية القانونية، وانما ترى فيه نبيا ومرشدا، حاملا رسالة من الآب السماوي. كما ولا يقتصر مصطلح ابن الله لديهم على يسوع وحده، فأي فرد صالح يمكنه ان يكون ابنا للآب، ناهيك عن عدم ايمانهم بقيامة الجسد، فهم يرون ان الجسد فانٍ، وان القيامة هي للروح التي بداخله. ولان الموروث اليهودي يرى في الافعى رمزا للشر، فقد تبنت بعض الفرق الغنوصية تقديم الافعى على اعتبارها رمزا للحكمة، كإشارة لما قامت به الافعى، في ارشاد ادم وحواء للتناول من ثمار شجرة المعرفة، ليكونا قادرين على التمييز بين الخير والشر، ما يعني انها انتهجت ذات المبدأ في رفض كل ما هو مقدس في اليهودية، وتَقَبُل كل ما هو مرفوض فيها، وكأننا امام حالة من العناد اللاهوتي! ومن الملاحظ ان الغنوصية اليسوعية، وعلى الرغم من ابتعاد مسارها عن خط النبي يحيى، الا ان بعضا من الموروث المندائي بقي يعبر عن خصائصه هنا وهناك. كنظرتها الى وحدانية الخالق وثنائية الخلق، فالعالم مكون من عوالم نور وعوالم ظلام، وان نفس الانسان حبيسة في الجسد المادي، وتتوق الصعود الى العالم العلوي، ومن خلال الاعمال الصالحة يمكن للنفس ان ترتقي الى العوالم النورانية العليا، ولهذا فهم لا يؤمنون بقيامة المسيح بجسده، فالبعث مخصص للأرواح دون اجسادها، بفعل ان كل شيء يعود الى خصائصه الأولى، فالجسد يعود الى مادته الأرضية التي تكون منها، ناهيك عن النظرة الدونية لإله للعهد القديم. ومن الملاحظ هنا ان الصفات التي تطلقها على يهوه تشابه الى حد كبير الاوصاف التي تطلقها المندائية على ملك عوالم الظلام اور، فهي ترى ان العالم المادي الذي نعيشه، ليس من صنع الاله الأعلى السامي اله عالم النور، وانما من صنع ملك عالم الظلام يهوه، والذي ينظر له على انه شرير بطبعه، اشبه بالمسخ، شكله ما بين الافعى وهيئة الأسد، عيونه جمر من نار، ويحيط به معاونون من قوى الظلام، هذا الاله حاول الاستيلاء على العالم مصرحا: انا الاله ولا اله غيري اله غيور، ليبسط بذلك سيطرته على الانسان من اجل حرفه عن مسار عالم النور، من خلال شريعة الدم التي خطها في التورات، وبالتالي فهو المسؤول عن اعمال الشر في هذا العالم. هذه الصفات نرى جذورها واضحة في المندائية في وصفها ملك عالم الظلام، ولكنها لا تطلق عليه اسم الاله يهوه، وانما اور، ولربما تكون كناية بأورشليم باعتبارها مدينة اليهود. ويطلق عليه في المندائية بملك الظلام، والأسد الهائج. ويستخدم المندائيون ختما مصنوع من الحديد على هيئة قرص، منقوش عليه هيئة اسد تحيط به افعى، وفي أعلاه زنبور، وبين أرجله عقرب، وتستخدم كإشارة لمعاونيه، ويتصل القرص بسكين صغيرة، من خلال سلسلة حديدية كما في الشكل المرفق، ويستخدم الختم لإبعاد تأثير ملك الظلام عن حديثي الولادة، وكذلك عن المتزوجين حديثا خلال السبعة أيام الأولى من الزواج، كما ويستخدم لرسم حاجز حول القبر، لإبعاد شروره عن الميت خلال الأيام الثلاث الأولى من الوفاة. والمندائية غالبا ما تصفه بالأحمق الشرير، والاعمى المتغطرس، الذي قال ها انا اله الكون ولا احد سواي. ومثلما تؤكد المندائية على ان المعرفة هي طريق الايمان، وهي من يقود الانسان الى طريق النور، فان الغنوصية المسيحية تؤكد على ذات المنهج، في كون الجهل هو نقيض المعرفة، ......
#المسيحية
#الغنوصية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709420
أحمد راشد صالح : النبي يحيى بين بُصرى الشام وبصرة العراق
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح بين الحين والآخر يشير بعض الباحثين في الشأن المندائي، الى ان أصول النبي يحيى أصول رافدينية، ولا علاقة له بفلسطين، لورود ذكر مدينة بُصرى والتي يشار اليها في لفافة مخابئ حران بانها مدينة العرب، هذا الامر قاد الكثيرين الى الاعتقاد من ان النص يتحدث عن مدينة البصرة العراقية ذاتها، ودليلهم في ذلك ورود اسم العرب كسكان للمدينة في النص أولا، وورود نصوص أخرى في دراشا اد يهيا (كتاب النبي يحيى)متعلقة بذات الموضوع تتحدث عن أجواء ذات طبيعة هورية، الامر الذي دعاهم الى الاعتقاد من ان تلك الاحداث لابد وان تكون قد حصلت في بلاد الرافدين، وتحديدا في جنوب العراق! ولكن وبمجرد مراجعة سريعة لجغرافيا المنطقة سيتبين لنا مدى ركة المعلومات التي استند عليها أولئك الباحثين، خصوصا ما يتعلق ببلاد الشام. فالمصادر التأريخية تخبرنا ان مدينة بُصرا تقع في بلاد الشام، وقد سكنها العرب منذ القرن الثاني قبل الميلاد حينما امتد اليها الانباط ، الذين وصلوا الى اوج مجدهم في النصف الثاني من القرن الأول قبل الميلاد زمن الملك عبادة الثالث وكذلك زمن الحارثة الرابع، لتتحول مدينة بُصرى في النصف الثاني من القرن الميلادي الأول على يد الملك رب ايل الى عاصمة للمملكة النبطية، ولتستمر مدينة بُصرى بعد سقوط الانباط على يد الرومان الى عاصمة للولاية العربية التابعة لروما. وتذكر لنا المصادر التأريخية الى ان مدينة بُصرى كان ينظر اليها في فترة ما قبل الميلاد باعتبارها من اهم المراكز الدينية في المنطقة، وبالتالي لا علاقة للنص بمدينة البصرة العراقية. اما ما يتعلق بورود إشارة الى بيئة المستنقعات المائية والقصب والبردي فالتأريخ يعلمنا ان نهر الأردن لم يكن كما هو حاله الان ممرا مائيا ضيقا، بل نهرا كبيرا، وله تفرعات كثيرة. وهذا الامر مذكور في مؤلفات الجغرافي العربي فرحان رويلي (1). ومثلما هو معلوم فان المستنقعات المائية تنشأ في الأراضي المنخفضة المجاورة للأنهار نتيجة لازدياد المياه، فتتحول الى واحات تنبت فيها الاحراش وتتكاثر فيها الأسماك كما هو الحال في جنوب العراق، وبالتالي لا غرابة من حديث النص عن بيئة هورية محاذية لنهر الاردن ما دام في ذلك الزمان كان نهرا عظيما جاريا .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(1) يذكر الجغرافي العربي فرحان رويلي حول سعة نهر الاردن قديما ما يلي: "هما أردنان، الأردن الكبير، والأردن الصغير. فأما الكبير فهو نهر يصب إلى بحيرة طبريا، وبينه وبين طبرية لمن عبر البحيرة في زورق اثنا عشر ميلاً. تجتمع فيه المياه من جبال وعيون. فيجري في هذا النهر فتسقى أكثر ضياع جند الأردن، مما يلي ساحل الشام وطريق صور. ثم تنصب تلك المياه إلى البحيرة التي عند طبرية، هذا النهر، أعني الأردن الكبير، بينه وبين طبرية، البيحرة. وأما الأردن الصغير فهو نهر يأخذ من بحيرة طبرية ويمر عند الجنوب في وسط الغور فيسقي ضياع الغور، وأكثر مستغلتهم، السكر. وعلى هذا النهر قرب طبرية، قنطرة عظيمة ذات طاقات كثيرة تزيد على العشرين ويجتمع هذا النهر ونهر اليرموك فيصيران نهراً واحداً فيسقي ضياع الغور وضياع البثينة، ثم يمر حتى يصب في البحيرة المنتنة في طرف الغور الغربي". ......
#النبي
#يحيى
ُصرى
#الشام
#وبصرة
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714221
أحمد راشد صالح : هجرة مندائيوا اورشليم الى بلاد الرافدين ؟ من كتاب صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة -أحمد راشد صالح
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح القسم الاولقبل الدخول في موضوع الهجرة الذي اشارت اليه مخطوطة مخابئ حران، يتوجب علينا اولا بحث مسألة تواجد المندائيين في بلاد الرافدين، وهل ان هذا التواجد جاء كنتيجة للهجرة التي حصلت بداية القرن الميلادي الأول فحصل الاستيطان، بمعنى ان لا وجود للمندائية قبل القرن الميلادي الأول، ام ان للمندائيين وجودا موغلا في القدم في بلاد الرافدين، فجاءت الهجرة لتؤسس لحالة من الاندماج العقائدي بين فريقين يشتركان بذات العقيدة! وان البعد الجغرافي هو الذي ساهم في صياغة بعض المفاهيم المختلفة لكل منهما، خصوصا فيما يتعلق بمسألة التعبير عن الدلالة؟ وكيف لنا اثبات امر تواجدهم، ونحن نعلم ان مندائيو بلاد الرافدين لم يتركوا لنا أي أثر اركيولوجي يمكن من خلاله اثبات عمقهم في التأريخ؟ فإن كان الجانب الفلسطيني قد ترك لنا موروثا غنيا، مكننا من اسقاطه على الاحداث السياسية التي مرت بها المنطقة، فجاء في اغلبه متوافقا مع تلك الاحداث، فان الجزء المتعلق ببلاد ما بين النهرين جاء مقتضبا، ومليئا بالألغاز، وبالتالي من الصعب بمكان الاعتماد عليه وحده. خصوصا وان المصادر الفرثية ذاتها هي الأخرى شحيحة. فالفرثيون غالبا ما كانوا يدونون مآثرهم وثقافاتهم على الرقوق، الامر الذي أدى الى فقدان الكثير من المدونات. وبناءً عليه لابد من التوجه صوب علم الانثروبولوجيا، من خلال دراسة الأدوات التي تدخل في أداء الطقوس الدينية، باعتبارها اركيولوجيا حية، يمكن من خلالها إثبات منشأها وبعدها الزمني، ذلك ان الأدوات التي تدخل في أداء الطقوس غالبا ما تكتسب القدسية، باعتبارها الدالة المعبرة عن دلالة الحدث اللاهوتي الذي من اجله وُجِدَتْ، لتتحول بمرور الوقت الى رمز مقدس. وهذا ما من شأنه ان يجعل المجموعة تبذل ما في وسعها للحفاض على الخصائص البنيوية التي تكونت منها، ذلك ان أي تغيير في مقاساتها او المادة التي صنعت منها يعني انحراف عن القيم الدينية، وهذا الامر في الحقيقة من شأنه ان يفيدنا في تحديد الموطن الأصلي الذي نشأة فيه تلك الطقوس، وكذلك الفترة الزمنية التي ظهرت فيها، فيما لوا كانت حديثة المنشأ او موغلة في القدم، وذلك من خلال البحث في المادة المستخدمة وطريقة بناءها. يمكن القول ان طقوس المصبتا(العماد) والزواج والوفاة تعتبر من اهم الطقوس الدينية في الديانة المندائية، ومن اهم الادوات الداخلة في تلك الطقوس الكنكانة والطريانة[9] (انظر شكل رقم1أ،ب) واللتان تصنعان من الطين المجفف تحت اشعة الشمس ، وتستخدمان في العديد من الطقوس الدينية، اهمها طقس الزواج وطقس المصبتا ولاجل اتمام طقس الزواج يتم بناء هيكل من القصب يطلق عليه بالانديرونا(انظر شكل رقم 2) والذي يبنى باستخدام ستون زوجاً من القصب، توزع على أربع اركان متعامدة [10]. ومن الملاحظ ان ربط اعواد القصب بعضها مع بعض يكون من خلال استخدام خوص النخيل[11]. وتوضع داخل الانديرونا تسعة طرايين طينية جافة غير مفخورة، إحداها كبيرة الحجم توضع عليها تسعة رموز غذائية، فيما يوضع على الطرايين الثمان الأصغر ثلاثة ارغفة من الخبز لكل منها. ومثلما هو الحال مع الانديرونا(انظر شكل رقم 3) البدائي الصنع فان بيت مندا او الشخنثا لا يختلف عن سابقه في طريقة بناءه الموغلة في القدم، حيث يبنى باستخدام القصب والطين، ويُسقف بجذع من النخيل، ويكون ملاصقا للنهر حيث الماء الجاري. وكذلك الحال مع الادوات المستخدمة في طقس الوفاة فهي الاخرى تدلنا على منشأ شرقي فالمندلتا(انظر شكل رقم 4) التي يعبرها حاملوا النعش تتكون من حوض طيني، وتبنى من خلال غرس اعواد من القصب في الطين بشكل عمودي بارتفاع حوالي 75 سم تقري ......
#هجرة
#مندائيوا
#اورشليم
#بلاد
#الرافدين
#كتاب
#صابئة
#فلسطين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717744
أحمد راشد صالح : هجرة مندائيوا اورشليم الى بلاد الرافدين من كتاب صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة -أحمد راشد صالح القسم الثاني
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح القسم الثانيمن جانب آخر، نرى الرسوم المندائية هي الاخرى تستخدم طريقة الرسم البدائي، والتي غالبا ما كان يرسمها انسان العصر الحجري في الكهوف، (نعتذر لعدم وجود امكانية نشر الصور في الموقع) تلك التي تحمل معان توضيحية أكثر منها تعبيرية، وهذا ما من شأنه ان يؤكد عمقها التاريخي الضارب في القدم. كما ان تركيز الرسوم على الزوارق الشراعية، واشجار النخيل والماء، دليلا اخر على بيئتها الرافدينية، وهذا ما يقودنا الى الترجيح من ان انتقالها الى المناطق المجاورة ومنها فلسطين قد حصل في وقت لاحق. وهذا ما نراه جليا في الرسوم التي أشرنا اليها في كهف صابا، والتي تشير الى ذات الأدوات الرافدينية المشار اليها في أعلاه . وبالتالي فان الهجرة باتجاه بلاد الرافدين، تمثل في حقيقتها عودة لا انتقال. إلا ان محدودية النصوص التي تناولت فترة ما بعد الهجرة، مضافا اليها الرمزية الشديدة التي لم تكن تخلوا من مبالغة في تقييم الاحداث، أَضافَ ضبابية على ذلك الجزء المهم من تاريخ المندائية.الامر الذي يرجح جملة أمور، فإما ان هنالك مجاميع من اللفائف فقدت كنتيجة للحرائق التي غالبا ما كانت تلتهم بيوت القصب، او ان ذلك جاء كنتيجة للغزوات والتي غالبا ما كان يتعرض لها المندائيون، فيعاد كتابة ما فقد منها بين الحين والأخر اعتمادا على الذاكرة. ولان ما يورث من الأجداد غالبا ما كان ينظر له بقدسية، وعليه يتحول النص من نص تاريخي الى نص مُشوش، الا اننا ومع كل ذلك سنحاول الاستدلال من خلال ما هو متوفر من اخبار للبحث في الموضوع، من خلال رسم خارطة تتوافق او تقترب على اقل تقدير من المعطيات التأريخية المتوفرة. تذكر لنا لفائف حران التالي:1- مندائيو فلسطين انتقلوا الى بلاد ما بين النهرين تحت حماية الملك الفرثي اردوان ملكا بعد وفاة النبي يحيى.2- انتشار المندائية في شمال حران وشمال العراق امتدادا ومن ثم بغداد وجنوب العراق. 3- حصول احتكاك بين المندائيين من جهة واليهود من جهة أخرى، تمكن خلالها المندائيون من دحر اليهود واخذ السلطة منهم، وتم على أثر ذلك تعيين سبعة حكام حكموا عدد من المناطق تحت رعاية الملك اردبان وهم كل من: زازاي بن هيبل اثرا حكم او استوطن منطقة بغداد فافا بن كودا حكم اعلى مصب نهر كارون انوش بن نطار هيي حكم منطقة النبع انوش شايار بن نصاب حكم منطقة الفراتبريخ ياور بن بهداد حكم دار العلوم في سورا من مدينة بابل نصاب بن بهرام حكم منطقة جبل كلازلاخ اسكا مندا حكم منطقة جبل بروانالمخطوطة ذاتها تشير أيضا الى ان أحد احفاد الملك اردوان كان قد اعتنق المندائية وأضحى من الناصورائيين. فيما يخص النقطة الأولى والمتعلقة بهجرة المندائيين، فان لفائف حران تذكر ان المندائيون اتجهوا من خلال التلال الميدية في الجزء الشمالي من وادي الرافدين ومنه الى الجنوب. الهجرة هذه وبحسب حران كويثا تمت بمساعدة من الملك الفرثي اردوان، الا ان النص لم يحدد أي اردوان منهم، سيما وان هنالك عدد من الملوك الفرثيين تسموا بذات الاسم (اردوان الأول، الثاني، الثالث...). من جانبه يرجح عالم الانثروبولوجيا كورت رودولف ان يكون الملك اردوان الرابع او الخامس هو المقصود، فيما السيدة دراور وهي من اهم علماء الانثروبولوجيا الذين درسوا المندائية عن قرب، لفترة تجاوزت الخمسة والعشرون عاما، ترجح ان يكون اردوان الثالث هو المقصود، والمرجح بشكل عام واعتمادا على المعطيات التاريخية، والتي سنأتي عليها تباعا، ان الهجرة وكما يبدوا بدأت في زمن اردوان الثالث، لما وجد من احداث حصلت في زمنه تتوافق من حيث المبدأ م ......
#هجرة
#مندائيوا
#اورشليم
#بلاد
#الرافدين
#كتاب
#صابئة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717834
أحمد راشد صالح : هجرة مندائيوا اورشليم الى بلاد الرافدين من كتاب صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة -أحمد راشد صالح القسم الثالث
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح القسم الثالث عرف عن الفرثيين ان ادارتهم للمناطق لم تكن بشكل مباشر، وانما من خلال تقسيم المقاطعات الى ولايات او اقطاعيات ذات حكم ذاتي، يحكمها أبناء المنطقة بعد ان يثبتوا ولائهم للملك، كما واشتهرت بعض المدن باستقلالها السياسي والاقتصادي والديني، واكتفت بتقديم خراج للملك، والمعروف ان خَمس مدن رئيسية تمتعت بذلك الاستقلال منها: ميشان وحدياب والحضر وسنجار والحيرة، اما ما يتعلق بالمسألة اليهودية، واشارة ديوان مخابئ حران الى المعارك التي يفترض ان المندائيون خاضوها ضد اليهود، وقاموا بطردهم من مناطق تواجدهم بمساعدة من الملك اردوان الثالث، فبالحقيقة وعلى الرغم من ان العديد من المصادر تشير الى ان الفرثيين بوجه عام كانوا داعمين لليهود، الا ان ذلك لم يمنع اردوان الثالث من القيام بحملات تأديبية حينا، والترحيل حينا اخر لبعض الجماعات اليهودية التي حاولت التمرد، الامر الذي من شأنه ان يؤيد الرواية المندائية في هذا الشأن. ذلك ان ما وصلنا ابان فترة حكم اردوان الثالث، ان اخوان يهوديان يدعيان اسيناي وانيلاي ألّفا عصابة من قطاع الطرق، واقاما قلعة حصينة، ثم ما لبثا يفرضان الاتاوة على الرعاة في المناطق المجاورة مقابل توفير الحماية لهم، بعدها توسع حكمهم حتى كونوا ما يشبه الدولة المستقلة. استمر حكم هذه الدويلة قرابة الخمسة عشر عاما، أي ما بين 25 م-40م، فقام سكان بابل وبدعم من اردوان الثالث بالقضاء عليهم، وطرد حوالي 5000 من سكانها من المنطقة وتهجيرهم الى سلوقية، فيما فر الاخرون الى طيسفون ونهر دعــة والمدن الأخرى. وهنالك حادثة أخرى جرت في مقاطعة حدياب، أحب اميرها فتاة يهودية، فتزوجها وأعلن تهوده، وحاول نشر الديانة اليهودية بين النبلاء وعامة الشعب، فثار عليه كل من الجماهير والنبلاء المحافظين على حد سواء. فهل لهذه الحوادث من علاقة تؤكد ما تذكره لنا لفائف مخابئ حران؟ مع ان المسألة بحاجة الى مزيد من البحث، الا انني ولأسباب عدة، أرى إمكانية ان تكون تلك المعارك المشار اليها، واحدة مما تذكره لنا لفائف مخابئ حران، سيما وان هنالك عداء تأريخي بين اليهود والمندائيين، وانتشار كل من اليهود والمندائيين في ذات المنطقة، من شأنه ان يزيد من احتكاك بعظهم مع بعض. اليهود من جهتهم كانوا يشكلون ما نسبته حوالي 12% من السكان، اما المندائيون فلم تتوفر إحصائية من طرف محايد تؤكد عددهم او نسبتهم، باستثناء مخطوطة مخابئ حران، والتي تذكر لنا ان في بغداد وحدها كان عدد المنادي 400 مندي، وان طيب ماثا في ميسان (منطقة الطيب) كانت مركز دراسة اللاهوت المندائي. والملموس على ارض الواقع ان اللقى الفخارية المكتوبة بالخط المندائي، وكذلك الاحراز المصنوعة من رقائق الرصاص، تكاد تراها في اغلب المدن العراقية، كميسان والناصرية والكوت والعمارة وبغداد والرمادي، ناهيك عن الاواني والاحراز المكتشفة على ضفتي النهر الثالث، الذي تم حفره تسعينيات القرن المنصرم، والتي تعد بالمئات. وهذا الامر يدل على ان المندائيون آنذاك انما كانوا يشكلون نسبة كبيرة بين السكان في العهد الفرثي[15]. وبالتالي فان إشارة المخطوطة الى ان المندائيون حكموا عددا من المدن اراه مبررا، بحكم ازدياد عدد المندائيين بعد الهجرة، ويبدوا لي انهم تمتعوا بشيء من الاستقلال في إدارة تلك المدن تحت وصاية الملك اردوان الثالث. وحتى مسألة الاحتكاك مع اليهود فهو الاخر وارد أيضا بحكم تضاد المفاهيم. من هنا وإزاء ما توفر من معلومات لدينا يتأكد لنا ان بلاد الرافدين تعتبر الموطن الأصلي للمندائيين وكان لهم حضورا مؤثرا في البلاد، الامر الذي وفر للقادمين الجدد حاضناً يلتقي معهم ف ......
#هجرة
#مندائيوا
#اورشليم
#بلاد
#الرافدين
#كتاب
#صابئة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718067
أحمد راشد صالح : المسيحية القانونية من كتاب صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة –احمد راشد صالح
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح المسيحية القانونية وتعرف ايضا بكنيسة الأمم، جمعت ما بين المفاهيم اليونانية والمصرية القديمة من جهة واليهودية من جهة أخرى، وقد استطاعت ان تمزج الموروث اليسوعي بالموروث الديني للمنطقة، لتخرج بمفاهيم دينية ولكن بحلة جديدة مغايرة للرسالة التي نادت بها الغنوصية المسيحية الرافضة لليهودية، فمن جهة وعلى العكس من الغنوصية المسيحية اعتبرت الاله يهوه هو الاب السماوي، وان يسوع انما هو المسيح الذي تنبأت به الموروثات اليهودية. ومع ان صورة المسيح اليهودي تختلف اختلافا جذريا عن الصورة التي رسمتها له المسيحية القانونية، الا انها بررت ذلك من خلال التفسير المجازي للأسفار اليهودية، ففي الوقت الذي تجمع فيه الاسفار اليهودية، من ان المسيح اليهودي يتمتع بقوة، تجعله يستعيد مملكة داود بأمجادها وشموخها، ويتمكن من اعادة بناء الهيكل، كما ويعمل على تطبيق الشريعة، ومنها حفض يوم السبت، ناهيك عن غياب اي معنى للثالوث او الموت على الصليب، فان المسيحية القانونية قد رسمت صورة مغايرة تماما للمسيح اليهودي، وذلك من خلال تقديمه كخروف فداء، بعثه الاب السماوي ليفتدي به البشر، من خلال تقديمه كأضحية عالية القيمة، بدلا من الاضاحي الحيوانية. وبما ان الخطيئة لا يمكن لها ان تغتفر الا من خلال القرابين، وهو الموروث المعتمد في الديانة اليهودية، فبالتالي لابد من تقديم اضحية بشرية بمواصفات الهية، كي تكون طاهرة وخالية من العيوب. وفي ذلك تكون خطيئة ادم وحواء، التي تتمحور حول الاكل من ثمرة معرفة الخير والشر، والتي بسببها طردا من الجنة قد ازيلت، ليتم التصالح مع الاله يهوه، وتبتدئ البشرية عهدا جديدا. المفهوم الجديد للماشيح والغريب عن الموروث اليهودي، تمكن من التفاعل مع الموروثات التي كانت سائدة، ليس في منطقة الشرق الاوسط وحسب، وانما في عموم الهند وأوربا، فمسألة الولادة من عذراء، والقيامة في اليوم الثالث، والاقانيم الثلاث، في اساسها مفاهيم موغلة بالقدم، وتعود في اصولها للديانات الشمسية القديمة. فعبادة الاله حورس كانت منتشرة في مصر حتى القرن الثالث الميلادي، وبحسب الاسطورة المصرية فان الاله حورس ولد ولادة عذرية من العذراء ايزيس في 25 ديسمبر، وكانت له معجزات، كشفاء المرضى والسير على ماء نهر النيل، وعرف بأسماء عدة، منها ابن الاله الممسوح، وحمل الاله، والراعي الصالح. قصة حورس هذه تراها تتكرر مع ميثرا الفارسي، والذي انتشرت ديانته في اوروبا قبل المسيحية، وكذلك الحال مع الاله آتيس من فريجيا الذي ولد من العذراء نانا، وكرشنا الهندي الذي ولد من العذراء ديفاكي، ودينوسيس اليوناني هو الاخر ولد من عذراء، وهنالك الكثير من الاسماء كلها تشترك او تستنبط ذات الفكرة. ولهذا كان لابد من دمج تلك المفاهيم بشخصية المسيح، من اجل تقبل الناس لفكرة المخلص الجديد [16] والذي لم يكن بالأحرى الا تقليدا لما سبق، ولكن بثوب جديد. الصورة هذه والتي نعرفها اليوم كانت موضع خلاف ليس بين اتباع الفرق المختلفة، وانما بين اتباع ذات الفرقة الواحدة، خصوصا فيما يتعلق بماهية يسوع، هل هو ابن الله بالتبني بمعنى ان الله اختاره كي يقوم بنشر رسالته بين الناس، ام هو روح الله! ام هو ذات الرب الاله تجسد بجسد انسان، ليقدم نفسه اضحية لنفسه كي يزيل خطيئة ادم؟ وهل هو اقنوم منفصل عن اقنوم الآب، ام انه يتساوى من حيث القيمة مع الآب او الروح القدس؟ وهل ان الآب سبق يسوع في الخلق، ام انه جاء في ذات الوقت؟ وإذا ما جاء في ذات الوقت، فهل ان الخطيئة مسألة حتمية تطلبت ان يكون الآب بثلاثة اقانيم كي يقوم فيما بعد بتقديم أحد اقانيمه خروف فداء؟ الافكار هذه والصراع على ا ......
#المسيحية
#القانونية
#كتاب
#صابئة
#فلسطين
#والغنوصية
#المحدثة
#–احمد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719640
أحمد راشد صالح : جبل المندائيين طورا اد ماداي ومكتشفات كابادوكيا
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح هنالك نص مهم في مخطوطة مخابئ حران المندائية يشير الى جبل يطلق عليه بجبل مادي، وبحسب المخطوطة فان هذا الجبل صمم من الداخل ليكون مخبأً للمندائيين ممن تعرض منهم للاضطهاد كما في النص التالي : [اما جبل مادي فهو بالذات لا يطاله الاشرار(لا تطاله الروها وأبناءها السبعة)، لأنه مُلك لواهب النور، ابقاه للعائلة الحية، لقد بني هذا البيت من اجل ان لا يطاله الاشرار في وسط العوالم]. ويفهم من النص ايظا ان الجبل قد بنيت فيه مساكن خفية لا يمكن لاحد كشفها او الوصول اليها، وهذا ما يجعلنا نقف عند مسالة البيوت الخفية، في المرتفعات الصخرية في جنوب تركيا، ليس بعيدا عن منطقة حران، وتحديدا في منطقة كابادوكيا. ومع اننا لا نمتلك شواهد دامغة تؤكد مكان جبل مادي، او الجبل الابيض تحديدا، بسبب طغيان الاسلوب الرمزي في سرد الاحداث لدى المندائيين، بالتالي فإننا لا نمتلك غير اشارات من الممكن ان تفيدنا في الاستدلال، وهذه الاشارات تجعلنا نقف عند مكتشفات منطقة كابادوكيا ، فهل من الممكن ترشيحها لتكون المكان المذكور في مخطوطة مخابئ حران؟قبل ان ندخل في التخمين وفي سبيل توضيح الصورة أكثر، لابد من اعطاء نبذة عن الموقع الاثري.يقع الموقع في مرتفعات كابادوكيا التركية ، وهي مدينة اثرية بنيت لتمتد عمقا تحت الارض ، مكونتا 12 طابقا ، استخدمت للاختباء من هجمات محتملة من قبل الاعداء، تعود الى عام 900 قبل الميلاد في اقل تقدير ، وقد تم حفر المدينة تحت التلال الصخرية ، والمكان الذي نحن بصدده محفور بعناية هندسية فائقة حيرت العلماء من حيث تشعب الممرات ودقة تحصينها، بحيث يستحيل على الاعداء التغلغل اليها، هذا وترتبط الطوابق الاثنا عشر بعضها ببعض من خلال ممرات معزولة، ويمتد ممر لا يتسع الا لشخص واحد، يقود الى بوابة صخرية مستديرة على شكل قرص تحتوي على عين مراقبة يتم فتحها وغلقها من الداخل، وتحتوي الصخرة على مو انع واقفال يستحيل فتحها الا من الاعلى، حيث السقف اعلى الرحى يحتوي على انبوب صخري يرتبط بأوعية تملا بالزيت، تستخدم للسكب على الاعداء في حال التسلل كعنصر حماية اضافي . والملاجئ مصممة لتكون مسكنا جماعيا، اي لا توجد اقسام تفصل العوائل بعضها عن البعض الآخر، فتصاميم المدينة تؤكد على ان الناس اعتادوا ان يعيشوا حياة مشاعيه، يتشاركون في كل ما يحتاجونه ويأكلون معا، ويتسع المخبأ لخمسين ألف فرد، ما بين انسان وحيوان، وتدلنا الحفريات الاثرية الى وجود اكثر من 38 موقعا اثريا آخر على شاكلة هذا الموقع حفرت في الجبال، لتمتد الى عمق الأرض، شيدت هي الاخرى للحماية من الغزوات، الا انها اصغر حجما. والمكان بحسب الخبراء قد استخدمته مجموعات بشرية مختلفة، وكل ما تم العثور عليه لفترة قبل الميلاد ادوات لحفظ الاطعمة كالأوعية الفخارية، عدا ذلك لم يترك لنا سكان المخبأ اي أثر او منحوتات تؤكد انتماءاتهم العرقية او الدينية. اما ما يخص فترة ما بعد الميلاد، فقد عثر على رسوم واماكن عبادة تعود الى القرن الثالث الميلادي، تخص المسيحيين الهاربين من الاضطهاد الروماني، او ما يطلق عليهم بالهراطقة (المسيحية الغنوصية). بعد هذا الشرح المختصر لمخابئ كابادوكيا هل يمكن القول ان هذه المخابئ هي ذاتها التي اشارت اليها مخطوطة مخابئ حران والتي سكنها المندائيون سيما وان هنالك نقاط التقاء عديدة تدعونا على اقل تقدير الى التأمل ومنها :أ- قربه من منطقة حران. ب- مواصفات المكان والتصميم الداخلي كمسكن جماعي، يتشابه مع ماورد في مخطوطة مخابئ حران.ج- الحياة المشاعية التي كانت سائدة في الملجأ، تذكرنا بحياة المشاع عند المندائيين الاوائل.ح- ......
#المندائيين
#طورا
#ماداي
#ومكتشفات
#كابادوكيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720771
أحمد راشد صالح : المرأة في الديانات الابراهيمية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح مما لاشك فيه فان الديانات الابراهيمية بشكل عام وضعت المرأة في خانة الدونية ، وتجمع الديانات الابراهيمة الكبرى (اليهودية والمسيحية والاسلام ) ، على اعتبار ان المرأة عورة ، ويمكن القول ان الرب الاله هو من اسس لهذه النضرة . فالمرأة وبحسب سفر التكوين، وجدت من اجل الرجل ، وكترسيخ لهاذا المفهوم ،فان الرب الاله لم يخلقها مثلما خلق ادم من طين وانما صنعها من ضلعته :( 2: 21 فاوقع الرب الاله سباتا على ادم فنام فاخذ واحدة من اضلاعه و ملا مكانها لحما2: 22 و بنى الرب الاله الضلع التي اخذها من ادم امراة و احضرها الى ادم2: 23 فقال ادم هذه الان عظم من عظامي و لحم من لحمي هذه تدعى امراة لانها من امرء اخذت)ويتكرر هذا الترسيخ في فعل الخطيئة ، والتي إتخذ منها الرب الاله كما يبدوا منفذا ليصب نار غضبه على المرأة ، على الرغم من ان المرأة لم تكن هي السبب الاول في الخطيئة ، وانما الحية التي كانت احيل كل الحيوانات ،بحسب سفر التكوين ، ليجعلها بالتالي خاضعة خضوعا تاما للرجل !3 : 16 : " وَقَالَ لِلْمَرْاةِ : تَكْثِيرا اكَثِّرُ اتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ اوْلادا. وَالَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ ".ومن هنا ، تم التأسيس على نبذ المرأة اجتماعيا ودينيا . وبمراجعة بسيطة للتعاليم والاعراف اليهودية ، وما تأسس من بعدها من اديان ، اكثرها انتشارا المسيحية والاسلام ، يتبين لنا الوضع المشين الذي وضعت فيه المرأة بإسم الرب الاله .فالديانة اليهودية تؤكد على عدم احقية المرأة في المشاركة باغلب الصلوات العامة ، كما وتحرمها من التعليم الديني ، باعتبارها عاجزة عن فهم مضامين الشريعة ، كما ولا يحق لها قراءة كتب الانبياء او الشريعة ، كما ولم يكن لها الحق في الصلات مع زوجها ، فالزوج غالبا ما يصلي بمفرده ، وحتى النذور فان من حق الزوج او الاب الغائها ، وفيما يخص وجودها في الهيكل ، فانها لابد وان تكون في المقاعد الدونية .ومن المقولات المتداولة لدى الحاخامات ((اشكرك يا ربّ لأنّك لَم تَخلُقني وثنيّاً ولا امرأةً ولا جاهلاً))وهذه المقولة نراها متداولة عند المسلمين ايضا .مسالة اخرى نراها في سفر التثنية ، والذي يؤكد على امكانية توريث المرأة ، فاٍمرأة الاخ المتوفى ، يمكن ان تُوَرَث الى الاخ الثاني ،((سفر التثنية 25/ 5_6 "إذا سكن أخوة معا ومات واحد منهم وليس له ابن فلا تخرج زوجته لأجنبي، أخو زوجها يدخل بها ويتخذها زوجة له ويقوم بواجب أخى الزوج والبكر الذى تلده يحمل اسم أخيه المتوفى حتى لا يمحى اسمه من جماعة بنى إسرائيل")) وهذا مانراه ايظا بشكل او بآخر عند المسلمين .كما ليس بمسموح في اليهودية للمراة بطلب الطلاق ، فحق الطلاق مشروط بالرجل وحده ،كما هو الحال في الاسلام ،ومع ان الاسلام قد اعطى الحق في الزواج من المطلقة ، فان اليهودية تؤكد على ان من تزوج من ارملة فانه قد زنى . وهذا المفهوم نراه في المسيحية ايضا .ويؤكد صراحتاً سفر ابن سيراخ ، على ان المرأة هي العورة التي منها نشأة الخطيئة ، 25ـ 24 (( من المرأة نشأت الخطيئة وبسببها نموت نحن )) وكذلك في 25 ـ 19 و 42 ـ 12(( ...لا تتفَرّس في جمالِ أيِّ إنسان ولا تجلِس بين النساء...خُبثُ الرَّجُلِ خيرٌ من عطفِ المرأة فالمرأة تجلُبُ الخِزيَ والفضيحة )).المرأة والقيادة الدينيةتجمع المذاهب الابراهيمية الثلاث ، على حرمان المرأة من القيادة الدينية ، ومع ان الديانة اليهودية ، تمتلك العذر الفقهي ، في ادانتها للمرأة ، على اعتبارها سبب اغواء آدم ، من خلال دفعه للاكل من شجرة المعرفة ، و ......
#المرأة
#الديانات
#الابراهيمية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726830
أحمد راشد صالح : الجهل المقدس قراءة في سفر التكوين
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح وفق الكتاب المقدس فان الله لم يكن يريد لآدم وحواء ان يكونا عارفين للخير والشر، ولا أبديان مثله، ولهذا حينما كانا في الجنة سمح لهما بالاكل من ثمار كل الاشجار، إلا شجرة واحدة ، دون ان يوضح لهما صراحةً ان تلك الشجرة هي شجرة المعرفة، محذرا من ان الاكل من تلك الشجرة يقود الى الموت . الا ان ابليس المتجسد بالحية من جهته تمكن من اقناع كل من حواء وآدم في الاكل من تلك الشجرة ، مبيناً لهما ان تلك الشجرة لا علاقة لها بالموت وان الاكل منها يقود الى المعرفة، وان الله لا يريد لهما ان يكونا عارفين مثله، وبالفعل وبحسب الكتاب المقدس فان آدم وحواء وبعدما اكلا من ثمار تلك الشجرة ادركا انهما عريانان فخاطا لانفسهما مآزر من ورق التين كي لا يراهما الله عريانان، والكتاب المقدس من جهته يؤكد على ان ادم وحواء بعد الاكل من تلك الثمار امتلكا المعرفة، فصار بامكانهما التمييز بين الخير والشر. واستنادا الى الكتاب المقدس ذاته وبعيدا عن التأويلات فان طردهما من الجنة لم يكن بسبب عصيان اوامر الله مثلما تبرر لنا الدوائر المسيحية ذلك، وانما خوفا من ان تمتد ايديهما الى ثمار الابدية فيكونان ابديان مثله، فصفة المعرفة والابدية بحسب الكتاب المقدس انما هي صفات يتصف بها الله وحده. 3/22 وقال الرب الاله : هوذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر . والآن لعله يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة أيضا ويأكل ويحيا الى الابد .3/23 فأخرجه الرب من جنة عدن وليعمل الارض التي أخذ منها .فالنص اعلاه يؤكد على ان الطرد من الجنة في اساسه جاء للحيلولة دون وصول ادم لشجرة الحياة كي لا يكون ابديا مثل الله، وهذا ما من شأنه ان يؤكد بطلان القول من ان ادم وحواء كان من الممكن ان يكونا خالدين في الجنة لوا لا ارتكابهما المعصية ! والدليل على ذلك ان الله وبعد ان طرد ادم وحواء من الجنة وضع وسائل حماية لضمان عدم تسلل الانسان الى الجنة والاكل من ثمار شجرة الحياة كما في النص التالي:3/24 فطرد الانسان واقام شرقي جنة عدن الكروبيم، ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة .والسؤال الذي يطرح نفسه ، متى امتلك كل من ادم وحواء صفة التمييز بين الخير والشر ؟ هل كان ذلك قبل الاكل من ثمار شجرة المعرفة ام بعده ؟ فإن كان الجواب قبل الاكل من تلك الثمار فذلك من شأنه ان يبطل المروية الدينية تلك برمتها، باعتبار ان الاكل من ثمار تلك الشجرة لم يغير من الحال شيئا ،لانهما اساساً عارفين التمييز بين الخير والشر وبالتالي سواء اكلا من تلك الشجرة او لم يأكلا فانهما لن يكونا منافسين لـ الله، وعليه لا تستوجب كل تلك العقوبات! وان كان الجواب ان التمييز بين الخير والشر جاء بعد الاكل من تلك الثمار وهو ما يؤكده الكتاب المقدس، اي ان حواء وآدم لم يعرفا التمييز بين الخير والشر قبل الاكل من ثمار تلك الشجرة فهنا نضع اكثر من علامة استفهام ؟ ذلك ان عدم التمييز بين الخير والشر يعني عدم التمييز بين الخطأ والصواب وكذلك عدم التمييز بين ما هو صالح وما هو طالح فكيف يحق للرب ان يعاقبهما على فعل لا يدركان نتائجه ؟ المسألة الاخرى والتى لا تقل اهمية عما ذكر في اعلاه: من الذي اغوى حواء وآدم ؟ هل هي الحية ذلك الكائن الزاحف ام ان ابليس تلبس بهيئة الحية فاغواهما ؟ والجواب التقليدي والجاهز هو ان ابليس قد تجسد بالحية وهذا ايظا يقودنا الى تسائل آخر :اذا كان ابليس هو من تجسد في الحية فلماذا نرى الله يعاقب الحية ويجعلها تأكل التراب وتزحف على بطنها دون ان نرى اي ذكر لمعاقبة الشيطان ؟ الاصحاح الثالث 14 فقال الرب الإله للحية : لأنك فعلت هذا، ......
#الجهل
#المقدس
#قراءة
#التكوين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750586