الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد البهائي : أردوغان..الاقتصاد بين الحقيقة والمسكنات
#الحوار_المتمدن
#احمد_البهائي يعد ابن خلدون من اوائل علماء الاقتصاد السياسي ، فقد ادرك قبل علماء الاقتصاد القدامى والمحدثين بقرون متعددة ، ان الاقتصاد والسياسة وجهان لعملة واحدة ، وان تطور الفكر الاقتصادي يؤكد ان هناك تلازم بين السياسة والاقتصاد ، حيث اكد ان لكل حركة اقتصادية انعكاسات سياسية ، وان التدهور الاقتصادي يتبعه بالتالي تدهور الدولة سياسيا، فهو يرفض تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية ، مؤكدا ان تدخل السلطة الحاكمة في النواحي والحياة الاقتصادية تخلق نوعا من الانعدام في التوازن الهام والضروري بين الدولة والمواطن . قال إردوغان في اخر تصريح له ،" عاجلا أم آجلا، كما خفضنا التضخم إلى أربعة بالمئة عندما توليت السلطة ، سنقوم بخفضه مرة أخرى ، مضيفا ،لن أسمح بتعرض مواطني وشعبي للسحق بسبب أسعار الفائدة ، إن شاء الله سينخفض التضخم بأسرع وقت ممكن ،وأشار إلى ان تركيا تتعرض لـهجمات عبثية ، موجها انتقادات حادة إلى جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين في تركيا (توسياد ) ، كذلك أشار إلى ان هناك قرار تاريخي تم تبنيه والاجماع عليه ، يقضي برفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 50 بالمئة اعتبارا من العام المقبل ".تعودنا من اردوغان الهروب الى الامام ليس فقط في الازمات السياسية بل الاقتصادية كذلك ، ان يحمل كورونا ومعارضيه وطرف ثالث تلك الازمة الاقتصادية ، التي هى في حقيقتها من صنع اردوغان ، ويتحملها كاملة نتيجة سياساته الفاشلة ، فأزمة تركيا (العملة والتضخم وعجز الحساب الجاري والبنوك والائتمان والديون السيادية )الاقتصادية ، هى قديمة وتطارد الاقتصاد لسنوات قبل جائحة كورونا ، حيث بدأت تطفوا على السطح منذ 2017 ، نتيجة إتباع اردوغان سياسة مالية ونقدية فاشلة ، قامت على النمو المفرط في الائتمان ، وذلك بالضغط على البنوك برفع الائتمان الاستهلاكي والائتمان التجاري الذي يعتبرا احد الاسباب الرئيسية في ارتفاع التضخم وعجز الحساب الجاري ، لتتحمل الليرة التركية عبء تلك الاجراءات بفقدان وخسارة كبيرة وصلت الى اكثر من نصف قيمتها خلال هذا العام 2021 ، حيث خسرت الليرة التركية نحو 40 بالمئة من قيمتها مقابل الدولار منذ بداية نوفمبر الماضي .خفض البنك المركزي التركي بضغط من أردوغان أسعار الفائدة بمقدار 500 نقطة أساس منذ سبتمبر الماضي ، ليصبح معدل الفائدة الرئيسي 14% ، وبهذا أصبح معدل الفائدة أقل بكثير من معدل التضخم، الذي ارتفع إلى 21.3% ، مسجلا أسرع وتيرة في ثلاث سنوات ، ليواصل سعر صرف الليرة تراجعه لمستويات قياسية منخفضة جديدة امام الدولار، نتيجة الإعراض المحلي والأجنبي عن الأصول المقومة بالليرة ، فقد أدى انخفاض أسعار الفائدة إلى التحول إلى الدولرة ، وارتفعت دولرة الودائع إلى 55% ، وحقق الحساب الجاري عجز يقرب من 40 مليار دولار،مما دفع البنك المركزي التركي لتمويل ما يصل إلى 80 في المائة من عجز الحساب الجاري، وقيامه ببيع ما يقرب من 135 مليار دولار من احتياطيات العملات الرئيسية لتعويض تأثير تدفقات رأس مال الخارجة من الاقتصاد .يرى اردوغان ، في أن رفع سعر الفائدة أحد أسباب ارتفاع معدل التضخم في البلاد، كذلك يرى ان سعر الفائدة عائقا أمام المستثمرين، لأن سعر الفائدة المرتفع، يزيد تكاليف الإنتاج، ولكن بالعودة الى قواعد علم الاقتصاد التي يريد اردوغان الخروج عليها ان لارتفاع معدلات التضخم أسباب أخرى، من بينها خفض قيمة العملة، وعليه إذا انخفضت قيمة العملة ، فعليك رفع سعر الفائدة لتمتص السيولة الزائدة في السوق، وبالتالي تحافظ على معدلات التضخم ، بما يحقق مصالح المستثمرين، والمدخرين، والمستهلكين ، عليه يجب ان يع ......
#أردوغان..الاقتصاد
#الحقيقة
#والمسكنات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741703