الحوار المتمدن
3.2K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد علي الماوي : حول الحزب والجريدة والجبهة الشعلة عدد خاص 1976
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_الماوي الاعتماد على الحلقة المركزية في الوقت الراهن والاسهام في قيام الجبهة الوطنية الديمقراطية كثرت التحركات الانتهازية الرامية الى اقامة جبهة اصلاحية يمثل الحزب التحريفي قاعدتها الاساسية وأصبحت مسألة الجبهة الشغل الشاغل لكل المجموعات بما فيها المجموعات التي تطرح نفسها ماركسية لينينية. ولقد شارك بعضهم في المشاورات واللقاءات التمهيدية الى جانب التحريفيين والإصلاحيين وبقي بعضهم الاخر يتردد ويفكر في خلق جبهة مضادة او في بعث قوة ماركسية لينينية تكون لها كلمتها داخل الجبهة الاصلاحية. ففي هذا الظرف بالذات لا بد لنا ان نؤكد من جديد بان المهمة المركزية لجميع الم الل الثوريين تتمثل في بناء حزب الطبقة العاملة .ان بناء الحزب هو الحلقة المركزية التي يجب التمسك بها او كما يقول ستالين"المهمة المباشرة التي يمثل حلها النقطة المركزية والتي يتم بانجازها تأمين الحل الموفق لبقية المهام المباشرة (مبادئ اللينينية). ان ضمان قيادة الطبقة العاملة من خلال حزبها الطلائعي هو الشرط الاساسي لنجاح النضال الوطني وبلوغ اهدافه الجذرية المتمثلة في اقامة المجتمع الوطني الديمقراطي الشعبي كمرحلة اولى في طريق بناء الاشتراكية. لقد اثبتت التجربة في بلادنا وفي بلدان اخرى ان بناء حزب الطبقة العاملة على اسس علمية يتطلب مواجهة انحرافين اثنين: يتمثل الانحراف الاول في نظرية "العمود الفقري" التي يبثها "العامل التونسي" فحسب منظري هذه المجموعة يمثل العامل التونسي العمود الفقري الذي يجب ان تتمحور حوله بقية المجموعات لبناء الحزب وتستمد هذه النظرية "شرعيتها" من اقدمية هذه المجموعة التروتسكية وكثرة مناضليها وتقترن هذه النظرية بنظرية "القرار الرئاسي" التي تعتبر انه من حق مجموعة قليلة من المناضلين ان تقرر بناء الحزب بصورة منفصلة عن ظروف النضال وبدون اي نقاش مع بقية الفصائل . ولقد سبق لنا ان ابرزنا الطبيعة الارادية لهذه النظرية وطابعها التروتسكي الذي يضع المسألة التنظيمية فوق كل اعتبار والذي يستهين بالدور الرئيسي الذي يلعبه الخط الايديولوجي بالنسبة للم الل. اما الانحراف الثاني فهو اكثر خطورة في المرحلة الحالية فهو يتمثل في "الوحدة حول مائدة مستديرة " بعيدا عن النضالات الجماهيرية وعن الممارسة العملية. ان النقاش على مستوى القيادات وهي احيانا قيادات مزعومة لا تمثيلية لها لا يؤدي الى نتيجة ايجابية الا اذا توفرت الخصال الشيوعية في جميع الاطراف واذا شمل هذا النقاش جميع الكوادر والمناضلين واذا اقترن بعمل قاعدي مشترك في الاطر الجماهيرية. لذا فاننا نعتبر ان المساعي التي تقوم بها بعض العناصر والرامية الى توحيد الحركة في بعض الصالونات الباريسية سوف يكون نصيبها الفشل اذ انها محاولات انتهازية لا صلة لها بالنضالات الجماهيرية وممارسات المناضلين الم الل وكامل الحركة الوطنية الديمقراطية. ان توحيد الم الل لن يتم في الكواليس او بمقتضى "قرار سياسي" بل انه سيتم على اساس برنامج ثوري يعبر عن حصيلة التجربة الجماهيرية والممارسات النضالية وفي اطار مؤتمر تشارك فيه كل المجموعات الم الل الحقيقية ومن الواضح ان هذه التجربة لا تزال محدودة جدا وان هذا البرنامج لم يتبلور بعد بنا فيه الكفاية. انطلاقا من هذه الاوضاع فاننا نعتبر ان السلاح الرئيسي يتمثل في جريدة ثورية قادرة عل بلورة الخط السياسي من خلال الصراع السياسي والنظري وعلى تحديد برنامج الحزب والثورة بمشاركة كل القوى الم الل الحقيقية واعتمادا على مجموع الحركة الوطنية الديمقراطية وفي نفس الوقت تصبح الجريدة الصلة الفعلية بين مختلف المجموعات وبين م ......
#الحزب
#والجريدة
#والجبهة
#الشعلة
#1976

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769068