الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماهر رزوق : لماذا يخيفنا القتل الإيديولوجي ؟
#الحوار_المتمدن
#ماهر_رزوق ..جرائم مروعة تحصل كل يوم في العالم ، إما بدافع الانتقام (الثأر) أو الخيانة الزوجية أو خلافات بسيطة على مكان أو مبلغ مالي أو غيره ... لكن كل هذه الجرائم لا تثير حفيظتنا مثلما تفعل الجريمة الأيديولوجية ؛ و أقصد بها الجريمة القائمة على أسس دينية أو عرقية أو سياسية!!يسأل أحدهم : لدينا كل هذه الجرائم التي تحصل كل يوم و تملأ نشرات الأخبار ، و عندما يقتل طالب ما معلمه لأنه انتقد دينه ، أو عندما تُقتل فتاة ما لغسل العار و إنقاذ شرف العائلة ، أو عندما يُقتل رجل أسود على يد شرطي أبيض ، أو عندما يُقتل معتقل ما تحت التعذيب في أحد السجون ، تقوم الدنيا و لا تقعد ، و ينتشر الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي كالوباء ، لماذا كل هذا الحماس من أجل جريمة قتل عادية!؟الجواب هو أن الجريمة الأيديولوجية ترتكز على أسس و معتقدات يعتنقها و يؤمن بها الكثير من الناس ، و هذا بالضبط ما يجعلها خطيرة : لأنها تجد دائما النصوص التي تؤيد تنفيذها ، و الشعبية الاجتماعية التي تضمن تبريرها و ربما حتى تكرارها !!المشكلة مع هكذا نوع من الجرائم ليست في بشاعتها ، و إنما في الخوف من تبرئة مرتكب الجرم و تحويله إلى بطل ... مما يدفع الآخرين إلى تقليده و السير على خطاه !إذا تصفحت وسائل التواصل التي تعرض هكذا نوع من القضايا ، سيصدمك عدد الناس المؤيدين لفعل القتل ، و اللذين طبعاً يجدون له ما يبرره في أمهات كتبهم و في الأفكار الراسخة في عقولهم ...هذه هي المشكلة الأهم مع الجريمة الأيديولوجية ، و ليس قطع الرأس أو الاغتصاب قبل القتل أو تشويه الجسد ... فهذه الأمور قد يقوم بها أي زوج حاقد على زوجته لخيانتها له ... لكن الأمر المخيف الحقيقي : هل سيتكرر هذا الفعل مستقبلاً !؟ و ماذا عن حرية التعبير؟ هل سيخاف الناس بعد ذلك من انتقاد دين معين أو سلطة ما أو عادات معينة؟؟.#Maher_Razouk#ماهررزوق ......
#لماذا
#يخيفنا
#القتل
#الإيديولوجي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695811
زهير دعيم : بات الليلُ يُخيفنا
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم تنفّسنا الصُّعداء عندما انقضى عام 2020.. وقلنا مع جدّتي " روحة بلا رجعة" كيف لا وقد كان عامًا ينزف دمًا وعُنفًا وشجارات ومفرقعات ، ناهيكَ عن الكورونا التي أغلقت علينا الأبواب ونوافذ الأمل والفرح... وقلنا : لعلّه خير ، من يدري لعلّ العام الجديد 2012 يحمل في طيّاته فرحًا وطمأنينة وهدأة بال وسَكينة خاصّة وأنّ البشرية قد بدأت بعملية التطعيم من هذا الوباء المقيت .. ولكن وللأسف فما زال الوبأ يحطّ بكلكله فوق صدورنا والأسوأ هو ما نصحو عليه وننام في بلداتنا العربيّة في كلّ يوم.فهنا اطلاق نار وإصابات ، وهناك قتيل ، وهنالك حريق متعمّد ورشقات رصاص على محلّ تجاريّ ، والمسلسل المؤلم لا يريد أن ينتهي. باتَ الأمرُ مُقلقًا .وبات الخوف يسكن في شوارعنا وبلداتنا ونفوسنا.وبات الليل أكثر سوادًا.... بات يخيفنا ، وما من أمل يلوح في الأفق.والأسئلة المطروحة هي : الى متى ؟ ما العمل ؟. وهل المظاهرات تجدي نفعًا ؟ ..وبالامس فقط كانت مظاهرة بالمئات في بلدة ما ، لم تردع مجرمًا تمادى فقتل انسانًا لا يبعد كثيرًا عن محيط المظاهرة . ما الحلّ ؟ فقد ضقنا ذرعًا وما عاد في قوس الصّبرِ منزع ، وما عاد في اليد من حيلة . تارة نتّهم الشرطة ومعنا بعض الحقّ ، وأخرى القادة والبلديات ومعنا بعض الحقّ ، ولكننا ننسى أن نتّهم أنفسنا .. فالتربية الجميلة ، المبنيّة على مخافة الله وعلى المحبّة والتسامح والتنازل هي هي مفتاح الفرج ، وهي هي الباب المؤدي الى الانفراج. فتعالوا ننظّف كلّ واحد أمام بيته وعندئذٍ سنجد كل البلدة جميلة ونظيفة وهادئة. عيوننا نحوك يا ربّ فأنت قادر أن تبدّل وتغيّر . ......
#الليلُ
ُخيفنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706766