الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نافع شابو : العبودية وخطف ألأطفال -المسيحيين- في عهد ألخلافة العثمانية
#الحوار_المتمدن
#نافع_شابو العبودية وخطف ألأطفال المسيحيين في عهد الخلافة العثمانية المقدمةان تاريخ العثمانيين ومنذ سقوط القسطنطينية سنة 1453 ، حافل بالجرائم البشعة ضد شعوب المحتلة عامة والشعوب المسيحية خاصة فعندما سقطت القسطنطينية بيد العثمانيين بقيادة محمد الفاتح سنة 1453 م ، مورست اعمال وحشية من مذابح واغتصاب النساء وانتهاك الحرمات بحق المدنيين من المسيحيين الأبرياء. جرائم قلما تحدث في التاريخ وارتكبت هذه الجرائم بفتوى مشرّعة من محمد الفاتح استمرت ثلاثة ايام . ومنذ ذلك الحين انحسر الوجود المسيحي في الشرق و دخلت الشعوب العربية والأسلامية في عصر الظلمات، ولازالت البلدان الأسلامية تعاني من تبعات الخلافة العثمانية الى يومنا هذا . لم يترك العثمانيون خلفهم للبشرية سوى الموت والخراب والدمار . غزو قتل حقد كراهية عنصرية ابادات جماعية واستعباد الشعوب ومنها الشعوب العربية . ولم يبقى من المسيحيين في المناطق التي احتلها العثمانيون الا اقلية حيث انحسر وجودهم بنسبة كبيرة جدا وخاصة بعد سقوط القسطنطينية مقر الكنيسة الأرثودوكسيا وكنيستها "آيا صوفيا". هذه باختاصر التركة للخلافة العثمانية التي حكمت حوالي نصف العالم ،حينها، لحوالي ستة قرون (1326- 1923). في نفس الفترة دخلت اوربا في عصر الأنوار فمنذ القرن الرابع عشر الى يومنا هذا لازال الغرب يتقدم في جميع مجالات الحياة سواء العلمية أوالتكنلوجية وازدهار اقتصادي واجتماعي ، وشرعت قوانين حقوق الأنسان في تطبيق الحرية والديمقراطية والعدالة والمساوت . بالمقابل وصلت الأمبراطورية العثمانية الى الحضيض حتى لقبت "برجل اوربا المريض "منذ منتصف القرن التاسع عشر ، وكانت نهاية هذه الأمبراطورية عندما شاركت في الحرب العالمية الأولى 1914-1918 ضد دول الحلفاء ، وقامت الحكومة العثمانية بقيادة حزب الأتحاد والترقي (بقيادة الثلاثي متحت باشا وانور باشا وجمال باشا) فرمانا(فتوى) بالأبادة الجماعية للأرمن وكل المسيحيين في تركيا الحالية من ألاشوريين الكلدان السريان واليونانيين وهروب ، من تبقى منهم ، الى البلدان المجاورة وخاصة الى العراق وسوريا . يقول هنري موغنطار السفير الأمريكي في اسطنبول في سنوات الحرب العالمية الأولى في كتابه "سقوط أُمّة":كانوا ، الأرمن ،أعمدة الدولة التركية ، بالنظر لمهارتهم وبراعتهم في المجال الصناعي والأقتصادي، واصحاب الحضارة ،بينما الأتراك كانوا طورانيين جاءوا من اسيا الوسطى وكانوا قبائل رحل يعتمدون على الغزوات والغنائم عبر تاريخهم الطويل.(1)أمّا علي الوردي المؤرخ العراقي المشهوريقول في كتابه"لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث" الجزء الثاني:تاسست الدولة العثمانية في اواخر القرن الثالث عشر الميلادي . قبيلة تركمانية كانت تعيش على الساحل الشرقي لبحر مرمرة الى الجنوب من القسطنطينية .... عام 1326 تولى امرالدولة السلطان أورخان الذي تأسّس الجيش الأنكشاري في عهده . يقوم هذا الجيش على اساس اختطاف ألأطفال من البلاد المسيحية المجاورة ، بأعتبارها أنها من بلاد الكفرالتي يجوز نهب أي شيء منها بشرا كان ام متاعا . فكان العثمانيون يقومون بين حين وآخر بغارات في المناطق ألأوربية ويعودون في كل مرة بعدد كبير من الأطفال سمونهم "ديو شرفة "- اي المقطوفين (المختطفين) [قارن بما فعله محمد والصحابة أيام تاسيس الدولة الأسلامية من الغزوات والسبايا من النساء والأطفال باسم الجهاد في سبيل الله . وكما جاء في فتوى ابن تيمية " :"فأموالهم وأنفسهم وأولادهم غنيمة للمسلمين "].في عهد السلطان محمد جلبي الغازي(1413 ......
#العبودية
#وخطف
#ألأطفال
#-المسيحيين-
#ألخلافة
#العثمانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699820