الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حمدى عبد العزيز : الصراع في إثيوبيا وتداعياته الداخلية والإقليمية والإفريقية
#الحوار_المتمدن
#حمدى_عبد_العزيز الصراع الدخلي في إثيوبيا وتداعياتهبالنسبة لإثيوبيا ومحيطها الإقليمي والأفريقي------------------------------------------------باندلاع القتال بين الدولة الإثيوبية المركزية وبين إقليم التيجراي تصاعدت أحداث الصراع الداخلي في اثيوبيا علي نحو بات يهدد باندلاع حرب أهلية لانعلم المدي أو المساحة التي ستبلغها أو الحدود الذي يمكن أن تتوقف عندها ..لذا سنحاول هنا إجراء قدر مستطاع من المقاربات التي تساعدنا علي فهم الموقف وتقدير تداعياته .أولاً / الحضور القديم للصراعات الإثنيةفي التاريخ الإثيوبي القديم والحديث ..----------------------------------------------التاريخ الاثيوبي حافل بسرديات الصراعات الإثنية ، وهي صراعات تنتهي دائما بهيمنة المكون الإثني الفائز في الصراع والمكونات الإثنية المتحالفة معه علي السلطة والدولة والثروة والمكانة الإجتماعية والثقافية ، وغالبا ماتحفل تلك السرديات التاريخية باستعانة المكونات المنتصرة في صراعات الهيمنة الإثنية بأدوات الدولة وتوظيفها في تعميق التهميش الإقتصادي والإجتماعي والسياسي والثقافي للمنتمين للمكونات الإثنية الأخري من أبناء الشعب الأثيوبي ..ودائما ما يصل الأمر إلي أن يتبني أفراد وجماعات هذه المكون أو ذاك ثقافة الإستعلاء العرقي والنظر إلي الآخر (الإثني) علي اعتبار أنه فاقد لعنصر النقاء العرقي الذي يكفل له الجدارة الإجتماعية ويحول دون ارتقائه علي نحو ما للمقاربة من أن يشارك في الحصول علي نصيب عادل من الفرص الإجتماعية ..بل وقد يصاحب ذلك في أغلب الأحوال مصادرة حق أفراد المكونات الأثنية (الأخري) في التعبير عن أماني هذا (الآخر الإثني) في أوضاع أكثر عدلاً وكرامة تكفل له نصيب من معقول الحياة الكريمة المحدثة ..وهذا ما توافر علي سبيل المثال تاريخيا للإثنية الأمهرية التي هيمنت علي الدولة الإثيوبية بداية بعهد الإمبراطور منليك الثاني وصولاً ألي حكم الأمبراطور هيلاسلاسي في حقب ممتدة اقتربت من قرن كامل ظلت فيه الإثنية الأمهرية تعتبر ثقافتها هي التجسيد الحقيقي للجدارة الوطنية وتنظر إلي التنوعات الأثنية الأخري علي أساس أنهم أغيار أقل جدارة من الأمهريين ..وبالتالي كان طبيعياً أن تدخل إثنيات الأخري كالأرومو والتيجراي في عداء شديد مع الأمهرية ، وكان طبيعياً أيضًا ألاتتقبل بقية الإثنيات المحاولات المستمرة من قبل الأباطرة للدمج القسري تحت سلطان الإثنية الأمرية ، وأن تقاوم عملية فرض الأمهرية كثقافة شاملة وهوية جامعة للأثيوبيين ..وعلي الرغم من أن نظام (الدرك) الذي اسقط الأمبراطور هيلاسلاسي عبر انقلاب عسكري في 1974 بالتزامن مع حلقة من حلقات الحروب الأهلية الإثيوبية قد فرض نظام الحزب الواحد (حزب العمال الأثيوبي) تحت قيادة مانجستو هايلا ماريام ، واخضع جميع الإثنيات العرقية والتنوعات الدينية للدولة المركزية .. إلا أنه لم يستطع بناء الدولة الإثيوبية الحديثة ، وتحول إلي نظام حكم الفرد الديكتاتور في حين عجز عن نقل حياة الإثيوبيين إلي واقع أفضل بعيداً عن تعمق الفقر والتخلف ، وفشل في إنقاذ المجتمع الإثيوبي من حروبه الأهلية .. إلي أن اسقطته الجبهة الديمقراطية الشعبية في 1991 متبنية سياسات تعتمد علي الإعتراف بالتنوع الإثني والتعددية الدينية والثقافية .. ولكن ظلت هذه مجرد تغييرات ذات طابع فوقي تغطي علي ما جري في الواقع من تكريس لغلبة نخب الإثنية التيجراتية التي كانت قد حققت مكتسبات اقتصادية واجتماعية في ظل النظام الجديد ، علي حساب الإثنيات ......
#الصراع
#إثيوبيا
#وتداعياته
#الداخلية
#والإقليمية
#والإفريقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703633