الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تيسير عبدالجبار الآلوسي : أين تكمن المشكلة في العراق وأين يوجد الحل وكيف نحققه؟؟
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي هل يمكن منع إفلات المجرمين من العقاب بظل سطوة المنظومة الكليبتوفاشية وسلطتها المطلقة!؟ليست هذه المعالجة كلية شاملة ولكنها تشير عبر تركيزها على موضوعة الإفلات من العقاب إلى أهمية بل خطورة أن نهمل البديل النوعي الكلي الأشمل.. ومن هنا جاء العنوان الأساس بمحتوى والعنوان الفرعي بتوجيه الذهن إلى ما نختاره نموذجاً لإشاراتنا بخاصة مع تصاعد الصوت هذين اليومين بالإشارة إلى جريمة من جرائم ضد الإنسانية بل الإبادة التي يتعرض لها العراقيون بدم بارد كما بمحارق مستشفيات جهنم وجحيم منظومة فساد قوى كربتوقراط تحيا بإنفلات وبإفلات من كل عقال وسلطان إلا نهج الجريمة بأشكالها!وفي ضوء ذلك سننطلق من مشاهد الجريمة وما يقيد الحكومة التي ليس بين اهداف أي من معالجاتنا توجيه تهمة لها أو لعناصر تشكيلتها بقدر ما يهمنا توجيه النظر إلى مخاطر وجودية لما يُفرض عليها من نهج موجِّه لأدائها منذ 2003 حتى يومنا اتسمت الأوضاع في العراق بتفاقم ارتكاب الجرائم وتابع أنماطها مع إفلات المجرمين من العقاب أو هروبهم من الأحكام القضائية وانقطاع فرص مطاردتهم! ولقد دخلت الجريمة عتبة جرائم ضد الإنسانية التي تُرتكب بحق العراقيات والعراقيين وجرائم أخرى باتت تُرتكب بصيغ يسميها القانون بجرائم إبادة جماعية، كما بمحارق (مستشفيات) جهنم!! أما أكثر ما نشاهده من إجراءات حكومية فكانت توقفت عند أعتاب الآتي من ردود فعل رسمية حيث لا أفعال ولا استراتيجيات في الاشتغال وهكذا فنحن نقرأ عقب كل جريمة:1. بيانات صحفية عالية الصوت فارغة الفعل وهي بيانات وتصريحات حكومية مما يعود لحال تكرار بيانات منظمات مجتمع مدني ينقصها كثير من الدقة والعمق والترابط الاستراتيجي مع انتفاء فرص الحل الحقيقي، إذ تكتفي بالإدانة والاستنكار والشجب والتعهد بالتحدي والتصدي بلا فعل!2. إفراغ الرد أو الحل المقترح من الفعل والاكتفاء بردود الفعل المتشظية المحدودة بردود فعل منعزل بعضها عن بعض فيما الفعل الوحيد القائم يكمن في استراتيجية قوى التخريب المافيوميليشياوية ومرجعيتها الموحدة بمسمى أحزاب وهي أجنحة بواجهات سياسة لقوى العنف والجريمة..3. استقالات شكلية، لأن المستقيل و-أو المعزول مسحوب اليد يُعاد، في أغلب الأحيان، توظيفه مثلما وزير الصحة السابق الذي احتل وظيفة مهمة بديلة بعد استقالته!! أو تهريبه كما وزير تجارة سابق خرج من السجن إلى دولة بريطانية ومن دون إعادة ما نهب وسرق من أموال!!!4. وقوى الجريمة الغاشمة المتحكمة، إن اضطرت لإصدار أوامر استقدام وأحكام قضائية فهي فعليا تصدر مع وقف التنفيذ (رسمياً أو بالمستوى الحكومي) أو بتهريب المُدان بصيغ تتم عادة بأدوات سطوة مافيوية على أداء السلطات الرسمية لإيصال المهرَّب إلى دول لا تخضع لفرص إعادته!! 5. تشكيل لجان (تحقيق!) تكون أبرز مخرجات أعمالها (الطمطمة) وحفظ الملفات بمختلف الصيغ المعهودة وفي أعلى صوت لتلك اللجان مما قد يُسمَع، ليس سوى (ترداد) جمل وعبارات تكرر مطالب حركة الاحتجاج! فيما تهمل أية فرصة لتثبيت (إجراءات فعلية) على وفق أمور ملموسة في الأداء القانوني لتشخيص المتهم ومطاردته فإدانته...6. وقد تتم الإطاحة بشخوص من موظفين ليسوا أعلى مستوى من موظفي الدرجة الثالثة؛ وتقديمهم قرابين و-أو أكباش فداء لمنظومة الفساد وحكمها أو لإدامة بقاء طبقة كربتوقراط السلطة المافيوية طبعا مع فرص كبيرة لتهريب حتى من أُدين من هذه الفئة ومنع تنفيذ العقوبات بحقهم بينما يبقى المسؤول الحقيقي يتمتع بكل فرص الحماية، بعيداً عن أية مساءلة!7. وفي حال تراجع السلطة الحكومية الرسمية أمام ضغط ......
#تكمن
#المشكلة
#العراق
#وأين
#يوجد
#الحل
#وكيف
#نحققه؟؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725092