الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود عباس : هل ستنسحب أمريكا من شرق الفرات؟
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس ماذا سيحصل لو أعلنت أمريكا أن المنظمات الإرهابية في سوريا والعراق لم تعد تمثل خطراً على أمنها والعالم؟السؤال الذي طرحه علينا (دارا دلبخين) في قناة روداو، وهو بحكم رسالة، دائمة الحضور، متعددة الأوجه، لكلية الحراك الكوردي والإدارة الذاتية، ولأهميته، يتطلب منا جميعا، دراسته من عدة أوجه، والتحضير لكل الاحتمالات المتوقعة في حال حصل المنوه إليه. ولقصر الوقت في المراكز الإعلامية، كثيرا ما يظهر التحليل والجواب ناقصاً، أو لا تتوازن وثقل السؤال، وهنا سنتطرق إلى وجهين من أوجهها المتعددة.أولا:لنتوقع في الزمن القادم، سماع خبر مفاجئ من الإعلام على أن الإدارة الأمريكية، بناءً على مؤشرات ما، قررت تسليم ملف الإرهابيين إلى دولة إقليمية، كتركيا على أنها من الناتو، أو إلى روسيا مثلما سلمت إدارة أوباما أغلبية الملف السوري إلى روسيا عام 2015م، وقررت سحب قواتها من سوريا ومن شرق الفرات، لأن وجودها في المنطقة لم يعد له داع! وهو ما سيؤدي إلى جملة من الأسئلة المرعبة والمحيرة، على خلفية توقع كارثة عسكرية، سياسية، ديمغرافية، في المنطقة: هل الحراك الكوردي والإدارة الذاتية بإمكانها مواجهة الواقع؟ وهل هي جاهزة، أو حضرت ذاتها لهذا الاحتمال؟ المؤشرات التي سبقت تبين على أنها غير مكتفية ذاتيا، وتعيش واقع الاعتماد على الخارج؟ على الأقل عسكرياً وسياسياً، رغم أنها أفضل من المناطق السورية الأخرى المعاشة في الحضيض. ما هي الطرق المفتوحة أمامها؟ هل تستطيع مواجهة تركيا مع قوات المعارضة الجهادية؟ هل ستقبل السلطة تنازلاتها؟ هل روسيا ستحل مكان أمريكا وبنفس الشروط؟ أم أنها ستعيدها إلى أحضان السلطة المركزية مع القليل من الامتيازات، كالإدارة الذاتية المصغرة ولجغرافية ضيقة؟ هذا ما يدفعنا أن نبين لبعضنا كحراك كوردي، أن الاستناد على القوى الخارجية وحدها؛ لديمومة الاستقرار، دلالة الضعف، وهو ما يخلق عدم الثقة بالذات، والحراك الكوردي مع الإدارة الذاتية، لا بد وأن تدرك أن الاعتماد على أمريكا في واقعنا الحالي دون تقوية العامل الداخلي وهي لا تزال موجودة وتدعم، جهالة، والنهايات قد تكون كارثية. وألا تنسى أبدا أنه للسياسة أوجه متناقضة (صديق اليوم؛ قد لا يتعرف عليك غداَ، وعدو البارحة قد يصبح اليوم شريكاً للدرب) والدول الكبرى خير من ينطبق عليهم هذا، ففي السياسية قد يكون اليوم ربيعا، وغدا ينقلب الجو إلى الشتاء! لهذا لا بد من وضع الاحتمال الذي يحمله السؤال في ثناياه، ونتوقع أن القادم لا يخلوا من المفاجئات.ثانيا:لئلا نخلق جواً من الرهبة، بعرضنا للاحتمال السابق، وهو ما لم نتطرق له في حوارنا على القناة، والذي هو في الواقع وحسب المؤشرات الميدانية، وما تصدر من الإدارات الأمريكية المتعددة احتمال تتعارض ومجريات الأحداث والمصالح الأمريكية، وتتناقض والإستراتيجية الأمريكية العسكرية والسياسية في المنطقة، لكننا عرضناه، كتحذير لحراكنا الكوردي والإدارة الذاتية، لتعيد النظر في علاقاتها الداخلية، على أمل أن تبلغ سوية الحركات السياسية الناجحة، والتي تقلص مثل هذا التوقعات، وتعمل على تقوية العامل الداخلي، لتتلاقى مصالح الدول الكبرى مع مصالح أمتنا، كما حصل عند محاربة داعش. في الواقع العملي، الولايات المتحدة الأمريكية وحسب ما يصدر من إداراتها، مصالحها تتطلب البقاء في شرق الفرات ولسنوات قادمة، والأسباب عدة، منها:1- لا تتجرأ أية إدارة أمريكية الإعلان عن زوال خطر المنظمات الإرهابية، وعلى أنه بإمكانها أن تترك المنطقة دون مراقبة. هذا الاحتمال قد يؤدي إلى أن تعيد الخلايا النائ ......
#ستنسحب
#أمريكا
#الفرات؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731933