الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الحسين شعبان : مع د. شعبان في خصوصياته
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان شعبان في خصوصياته .. بعيداً عن الإنشغالات الفكرية قريباً من واقع الحال – أحمد عبد المجيدمايو 1, 2021 روحي في بيروت وان سكنت النجف في قلبيشعبان في خصوصياته .. بعيداً عن الإنشغالات الفكرية قريباً من واقع الحال – أحمد عبد المجيدالحب يأتيني كشلال ضوء ويكون له سلطان على القلبمضى على آخر لقاء مباشر لي مع الدكتور عبد الحسين شعبان ، اكثر من 18 شهراً . رأيته في بيروت التي كانت تشع بأنوارها وتغرق بلون البحر ، الذي تحتضن امواجه كثيراً من الذكريات وتخفي اسرار ما كان يدور في حجرات فندق (سان جورج) ، وحديثاً في شرفات فندق فور سيزونز ، وفي احدى جولاتي مع الدكتور شعبان اطربني صوت فيروز المنبعث من مذياع سيارته ، فتذكرت ان المفكرين وكبار الباحثين بشر ايضاً ، تأخذهم العواطف الى تخوم الشباب وايام (الشقاوة) ، ولم يكونوا بالجدية التي هم عليها اليوم ، وبالانشغالات التي تصرفهم عن العناية – احياناً – بألوان اللوحة الماضوية التي هرب بريقها ، فتحول الى حلم باهت لا ملامح له ولا اثر .* ما يجمع اساتذتي في الإعدادية طيبة القلب وحب التلاميذ* شغفي بالمرأة ينبع من رائحتها وابتسامتها وغنجها* استمع الى فيروز ووردة وام كلثوم وأستمتع بالموسيقى الكلاسيكية* إحتفظت بعلاقة ودية بالبياتي يوم تعرفت اليه في القاهرة مطلع 1969* انا تعددي بإستثناء فلسطين والفقراء* الأسفار ثلاثة والأخيرة سفر التيه والحيرة* حب الناس سعادتي والعمل وأسداء الخير مصدرها الأساسي* هاجسي لا يتجسد بشخص بل بظاهرة الغدر* السيرة الذاتية شديدة القسوة لكنها ليست هتكاً للاسرار.وقلت ، في نفسي ، ان هذا الرجل ، وانا صامت جالس الى جواره في المقعد الامامي في السيارة ، يعيش على اطياف من الذكريات ، لكن لا احد نبش فيها ولا حاول اخراجها من القمقم يقول الاديب اللبناني جبران خليل جبران (أحترس من ذكرياتك، فالوجع يزورك مرة واحدة ولكنك لا تتوقف عن زيارته). وغالبا ما يعمد الذين يجرون حوارات صحفية معه ، يستنطقونه بقصد استدراج فكره ورؤاه السياسية والفلسفية ، متناسين ان قلبه مازال ينبض ، وهو مفعم بالالم وسهر الليالي والحرمان ، وان ملائكة الحب تحوم حوله ، ولاسيما في خلوته او تحت تأثير كأس من النبيذ احتساه في ركن من اركان شارع الجميزة البيروتي ، الضاج بالحركة والعنفوان والمزدحم بالسكارى والصبايا . وعملياً فان شعبان دأب على اختيار زاوية عند مطعم شعبي اسمه (مشاويش مار مخايل) يضع مناضده على قارعة الطريق ، ويحرص شعبان على دعوة المقربين منه الى هذا المكان ، لنفض متاعب القدوم من بغداد او الشام الى المدينة التي اتخذها محطته الاخيرة بعد ان جاب مدناً وعاشر عواصم .* * * *بعض الاشخاص تتمنى لو انك لم تصادفهم في حياتك ، وبعضهم تتعرف عليه وتمضي معه رهطاً من حياتك ، ويمض وتمضي دون ان يترك في مشاعرك اثراً او في روحك بصمة . اما افضلهم على الاطلاق فهم الذين تهبط صداقتهم عليك من السماء ، فترتبط بعلاقة وطيدة بهم فيتركوا في روحك عطراً وفي نفسك شذى الوفاء والقصص الحميمة . وعبد الحسين شعبان من هذا الطراز . وذات مرة قلت له ، وانا على تواصل شبه يومي معه عبر الهاتف ، (دكتور .. اعاتب نفسي احياناً بالسؤال ، لماذا لم اتعرف اليك قبل عقود من الزمان ؟) . ويضحك معبراً عن سمات شخص نادر الوفاء يمزج المرح بصدق الكلام .ويوم كنا نتجه الى (الجميزة) ، الشارع الذي يروق له وسط بيروت ، راودني فضولي الصحفي فرفعت عن علاقتنا بعض (الكلفة) واقترحت عليه اجراء حوار غير تقليدي ، ليس كعشرات وربما مئ ......
#شعبان
#خصوصياته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717502