الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زياد النجار : التنوير والحمير
#الحوار_المتمدن
#زياد_النجار كتب الكاتب الروائي السعودي الليبرالي "تركي الحمد" تغريدة عبر حسابه علي تويتر:قبل أن ننتقد الصور المسيئة لرسولنا الكريم، عليه السلام، علينا أن ننتقد تراثنا الذي وفر المادة الحية لهذه الرسومات، وأولها صحيح البخاري..من خلال هذا الكتاب، ومقارنته بالقرآن الكريم، أجد أنه يتناقض معه تماما..فقامت الدنيا ولم تقعد، واتخذ البعض منها مدخلاً لتكفيره، وآخر لسبه، والمختلفين معه في توجهاته(أنا منهم) زايدوا بها عليه؛ بأنه هكذا ينتقد الإسلام، ويُشكّك في مصدر تشريعي رئيسي في الشريعة الإسلامية.ثم طلّت وسط الهجوم الإعلامية السعودية "نادين البدير"، وأعلنت دعمها الكامل له:كم يسهل عليكم التطاول على كبار المثقفين وأصحاب الفكر الحر والنقي دعوا المفكر وشأنه دعوه يبدع ولا تشغلوه أتمنى ألا يضيع #تركي_الحمد وقته بقرائتكم وشكرا لكل من تفاعل مع الهاشتاغ الذي أطلقته #القطيع_يسيء_لتركي_الحمدومازالت حتي هذه الساعة التي أكتب فيها هذا المقال الاتهامات، والاشتباكات بين المؤيدين والمعارضين، واتهامات التكفير من المتطرفين.ولكن بعيداً عن هذا القضية أعادت العصبية للجمهور الإسلامي، خصوصاً بعد إهانة ماكرون القريبة للنبي(صلي الله عليه وسلم)، دعونا نطرح سؤالاً ونحاول الإجابة عليه، وليكن مصدر تشريعنا الوحيد في محاولة الإجابة هو العقل:هل فعلاً من ينتقد صحيح الإمام البخاري رحمه الله يعتبر ازدراءً للدين الإسلامي؟!، هل نصوص السنة والتراث ترتفع قداساتها إلي نفس مرتبة القرآن الكريم؟!، هل الإمام البخاري، وغيره من العلماء والفقهاء الذين أورثوا لنا كتباً زاخرةً بالعلوم منزهين عن الخطأ؟!، ما الفرق في الأساس بين الازدراء والنقد؟!.لنتمهل قليلاً في الإجابة علي هذه الأسئلة، وأرجو من القارئ العزيز ألا ينفعل إن خالفته، ويرحب بالاختلاف، وليعلم أن الاختلاف علامةٌ بارزة من علامات التحضّر، ولم تتقدم البشرية عبر تاريخها إلا بالمختلفين المعترضين، الذين لا يقولون إلا ما يعتقدوا به، ولو كان ذلك علي حساب رضا الجموع من حولهم.أولاً: ما الفرق بين الازدراء والنقد؟!:النقد: هو تسليط الضوء علي عيوب شئٍ ما(قد يكون معتقد أو فكرة أو رأي أو حتي دين معين) من وجهة نظر شخص بدون تجاوز(سب أو طعن)، ولا يكون هدفه إلا تبادل الآراء؛ بهدف الإستفادة، والوصول لحل بشأن موضوعٍ ما، وفائدته: أنه ينزع الهالات القدسية من حول الأشخاص والمعتقدات، ويُشجع علي التفكير الشكّاك والناقد، وعدم تقبل أي معرفة إلا بعرضها أولاً علي نيابة العقل!.الازدراء: هو السب والطعن في معتقد ما أو فكرة أو شخص أو دين، بدون إبداء أسباب، ولا يكون هدفه إلا إشباع غريزة الكراهية والحقد، ومحاولة الانتصار لفكرة معينة لا يستطيع هذا الذي يزدري إثباتها، وإقناع فرد واحد بها.(اعتذر عن تحدثي بطريقة تعريف المصطلحات العلمية هذه التي أمقتها، ولكني لم أري وسيلة لإيصال المعني غيرها).إذن يوضحا لنا هذين التعريفين أن طالما أن المدعي لم يطعن، ويسب، فهو ينتقد، والنقد ليس عيباً بل ضرورة شديدة للشعوب إذا كانت ترغب في تأسيس حضارة حقيقية.ولكن ما فعله الأستاذ "تركي" هنا هو الإدعاء فقط، بدون إبداء أي أسباب، وهذا ليس موقفاً ضده، ففي الحقيقة أنا من أشد المؤمنين أنه يوجد بعض النصوص المنسوبة للسنة والتراثية تُناقض القرآن، وربما نفسها في بعض الأحيان!!، ولكن هذا ليس موضوعنا الآن.ما أريد الآن قوله هو أنه كان يجدر بالحمد هو ان يعطي علي الأقل مثالاً واحداً علي كلامه؛ ليكون حجةً وبرهاناً في عين من يكفره، أو من يتهمه بالازدراء.والآن دعونا نستكمل بقية ......
#التنوير
#والحمير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699131