الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سوسن شاكر مجيد : نحو مكافحة الأدوية الطبية المغشوشة في العراق وفق التوجهات الدولية
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد ذكرت منظمة الصحة العالمية في تقاريرها الى شيوع المنتجات الطبية المتدنية النوعية / المزورة/ المغشوشة/ المغشوشة التوسيم/ المزيفة المستعملة في علاج أعتلالات تهدد حياة البشر، كالملاريا والسل والأيدز والعدوى بالفيروس وتبين ان الفئات الضعيفة من المرضى هم الذين يدفعون ثمن الأدوية من مالهم الخاص وهم الأكثر تأثرا. ووصل حجم قيمة الأدوية المغشوشة في العالم نحو 75 مليار دولار سنويا. اما اسباب التزييف في المنتجات الطبية المتدنية النوعية / المزورة/ المغشوشة/ المغشوشة التوسيم/ المزيفة تعود الى :1- الارباح الضخمة التي يمكن تحقيقها2- عدم العدالة في الحصول على الادوية الاساسية3- وجود منافذ للأدوية غير المنظمة4- عدم تطبيق التشريعات القائمة على النحو الملائم وضعف السلطات الوطنية المعنية بتنظيم الادوية5- ضعف العقوبات الجنائية6- عمل الكثير من المزيفين دون تصاريح في شبكات دولية فضلا عن اخفاء هوياتهم7- عدم تعاون السلطات الوطنية والدولية مع سائر المؤسسات الحكومية كالأجهزة التشريعية ووكالات تنفيذ القانون والمحاكم8- نقص الوعي لدى المهنيين والمرضى على حد سواء 9- عدم توافر التكنولوجيا والأدوات والمعايير والإجراءات لغرض اجراء الفحص واكتشاف المنتجات الطبية المغشوشة 10- عدم توافر البنية التشريعية والتنظيميةاما في العراق فقد اجريت دراسة من قبل مجموعة من الباحثين في مركز بحوث التسويق وحماية المستهلك / جامعة بغداد حول جودة الدواء وآليات صرفه توصلت الى النتائج التالية:- ان 22% من الصيادلة لايمتلكون صيدلية على وجه الخصوص وانما تعود ملكيتها لأشخاص بعيدين عن المهنة-ان 18% من الصيادلة اشاروا الى عدم وجود دور للرقابة الصحية في فحوصات جودة الدواء-ان 24% اكدوا عدم التزام مذاخر الادوية بمتطلبات جودة الدواء -و66.7% اكدوا على وجود عوائق لدى الاطباء في وصف الدواء المناسب لمعالجة المرضى لتردي بعض انواع الادوية في السوق المحلية-واشار 82.2% من الاطباء على صرف الادوية من قبل بعض الصيادلة بدون وصفة طبية-و20% من الصيادلة اشاروا الى لجوء المستهلك او المريض الى السعر الرخيص-و75.6% من الاطباء اكدوا على ثقتهم العالية بجودة الادوية المصنعة محليا على الادوية المستوردة- وجود التجاوزات في عملية صرف الادوية في المستشفيات الحكومية وتسريبها للمتاجرة بها-انعدام الرقابة على بعض الادوية وتواريخ توزيعها-تذبذب اسعار الدواء من صيدلية لاخرى-عدم وجود اصدارات حديثة لدليل الادوية العراقية وعدم وجود موقع الكتروني للإعلام الدولي-عدم الاهتمام بالجودة العالية عند استيراد الادوية - تناول الادوية من قبل المرضى باجتهادات شخصية دون الرجوع الى الطبيب المختص-التداول العشوائي للمستحضرات الطبية العشبية وخطورتها على الصحة العامة في حالة تناولها-ترك المرضى الأدوية التي يصفها الاطباء المعالجون والتركيز على المستحضرات العشبيةومن اجل مكافحة الأدوية المغشوشة لابد من الأطلاع على تجربة الأتحاد الأوروبي في هذا المجال :وضع الأتحاد الأوروبي اطارا قانونيا قويا للترخيص وتصنيع وتوزيع الأدوية تتمحور حول التوجيه على الأدوية المزورة للأستخدام البشري بحيث يتم السماح للصيدليات المرخصة فقط وتجار التجزئة بالموافقة على تقديم الأدوية للبيع بما في ذلك بيع الادوية المشروعة عن طريق الانترنت . والادوية المزورة هي التي تحتوي على :1- مكونات ذات نوعية منخفضة او جرعات خاطئة2- الاعتماد المتعمد او الطرق احتيالية في وضع علامات مزورة فيما ......
#مكافحة
#الأدوية
#الطبية
#المغشوشة
#العراق
#التوجهات
#الدولية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707832