الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد الحاج : المغيبون والمفقودون والمختفون قسرا خرم للعدالة..إهانة للانسانية..تهديد للسلم المجتمعي
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج لايختلف اثنان على أن الحق في العيش الكريم والحفاظ على كرامة الانسان وحريته وسط أجواء من العدالة الاجتماعية هو حق مشروع كفلته جميع الاديان السماوية علاوة على العديد من النظم والدساتير والقوانين الوضعية ، والمفترض بالانظمة التي تنتهج الديمقراطية ولو شكليا كالعراق ان تتمتع بقدر مقبول من هذه العدالة والحرية والكرامة انطلاقا من الاية الكريمة : "ولقد كرمنا بني آدم"،وانطلاقا من الحكمة الخالدة "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟"،الا ان الملاحظ أنه وكلما احتفت البشرية في أصقاع المعمورة بيوم عالمي من الأيام التي تعنى بحقوق الانسان فإن العراق يتصدر قوائمها بلا منازع ضمن الدول الاكثر انتهاكا لهذه الحقوق المشروعة وإستخفافا بها،فما يكاد العالم يحي ذكرى اليوم العالمي للمفقودين والمختفين قسرا في الـ 30 من آب من كل عام،الا والعراق يتصدر قائمة الدول الاكثر فقدانا لأبنائه رجالا ونساء وشيوخا واطفالا حيث يتربع هذا البلد المنكوب على رأس القائمة بعشرات الالوف منهم من دون معرفة مصيرهم أكانوا بين الاحياء أم من الاموات، ومن دون معرفة اماكن وجودهم ولا إحتجازهم قسريا ولا حتى مواقع المقابر الفردية أو الجماعية التي تضم رفات من قتلوا منهم ظلما وعدوانا أو فارقوا الحياة لأي سبب كان مع ان جرائم نكراء كتلك لاتموت بالتقادم ولو بعد 1000عام وعلى الجميع ان يعلم ذلك جيدا ويدركه مليا ،وما إن يحتفل العالم بيوم اللاجئ العالمي أو اليوم العالمي للاجئين في 20 حزيران من كل عام، حتى يظهر اسم العراق جليا بأكبر عدد من النازحين واللاجئين والمهجرين والمهاجرين والمشردين ممن يفترشون الارض ويلتحفون السماء في الفيافي والقفار بينما يسكن بعضهم داخل مخيمات وكامبات هي اقرب لمعسكرات الاحتجاز والعزل والحجر منها الى مخيمات لإيواء النازحين داخل خيام بائسة وكرفانات بعيدة كل البعد عن المعايير الانسانية، تفتقر بمجملها لأقل الخدمات وعلى المستويات كافة بغياب الرعاية المطلوبة طوال مدة بقائهم أو احتجازهم داخلها، بل ويتعدى الاجحاف ليمنع الالاف منهم من العودة الى مناطق سكناهم الاصلية بذرائع شتى لاتخلو بعضها من محاولات خائبة لإحداث تغييرات ديموغرافية في هذه المنطقة أو تلك بناء على خلفيات طائفية أوعرقية مقيتة مع إن أبسط تعريف لحقوق الانسان،هو أنها" مجموعة من الـحقوق الأساسية التي لا يجوز المساس بها وهي مستحقة وأصيلة لكل انسان فهي ملازمة لهم بغض النظر عن هويتهم أو مكان وجودهم أو لغتهم أو ديانتهم أو أصلهم العرقي أو أي وضع آخر" ولتسليط الضوء على جانب من هذا الملف الشائك ولإضاءة مساحة من تلكم المأساة المؤرقة والتي تعد بمثابة خرم للعدالة الاجتماعية والقضائية،وإهانة للانسانية ،وتهديد للسلم المجتمعي حاورنا النائب السابق عن محافظة الانبار النائب احمد عطية السلماني وبادرناه بالسؤال الاول :*كان لكم لقاءات مثمرة مع منظمة الصليب الاحمر الدولي بشأن واقع المفقودين والمختفين والمغيبين قسرا في محافظة الانبار وضرورة التحرك العاجل للكشف عن مصيرهم بمساعدة دولية،نرجو إيجاز أبرز ما دار في تلكم اللقاءات وبيان ما الذي تأملونه منها في القريب العاجل ؟- اللقاء كان حول ملف المغيبين بشكل عام سواء في شمال بابل وصلاح الدين وديالى أوبشكل خاص بشأن ملفي الرزازة والصقلاوية في محافظة الانبار،وطلبنا منهم التواصل مع عوائل المغيبين بشكل مباشر ليروا بأنفسهم حجم المأساة التي تمر بها هذه العوائل ونقل معاناتهم الى الجهات المؤثرة في الموضوع.* ماهو برأيكم العدد التقريبي للمفقودين والمختفين والمغيبين قسرا في كل من الانبار،صلاح الدين،الم ......
#المغيبون
#والمفقودون
#والمختفون
#قسرا
#للعدالة..إهانة
#للانسانية..تهديد
#للسلم
#المجتمعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690914