الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هانا بيريخودا : البلاشفة وأوكرانيا الشرقية 1917-1918
#الحوار_المتمدن
#هانا_بيريخودا الكاتبة: هانا بيريخودا- نشرت الورقة في مجلة CONNEXE العدد 7 عام 2021المقدمة:مع ثورة شباط/فبراير، دخلت الامبراطورية الروسية في مرحلة الانحلال، في أوكرانيا، باتت الحركة الوطنية أكثر نشاطاً وطالبت بالاستقلال السياسي، وسرعان ما أصبح تحديد الأراضي مسألة مهمة. وخاصة انتماء الجزء الشرقي من أوكرانيا(1) المليء بالمواد الأولية والمصانع الكبيرة، والذي بات يثير الجدل. لم تكن القضية فقط حجر عثرة خلال عملية التفاوض بين الاستقلاليين الأوكران والحكومة المؤقتة، ولكن حتى قادة البلاشفة في أوكرانيا لم يتمكنوا من الوصول إلى اتفاق عندما وصل الأمر إلى تحديد انتماء هذه المنطقة. وبالتالي، إن مستقبل أراضي أوكرانيا لم يكن نتيجة معروفة مسبقاً. يهدف هذا المقال إلى تحليل إحدى اللحظات الأساسية في تاريخ تحديد النطاق الإقليمي لهذا البلد طوال الفترة الممتدة بين ثورة شباط/فبراير عام 1917 وصولاً إلى الاجتياح الألماني عام 1918.يحمل تاريخ شرقي أوكرانيا بصمات عميقة للمواجهة بين سرديتين قوميتين، الأولى متعلقة بأوكرانيا والثانية بروسيا (Wilson 1995). وإدراكاً منهم للطبيعة الهشة لسيطرة الدولة على هذا المجال، سعى المؤرخون الأوكران إلى إضفاء الطابع الشرعي للحدود الحالية من خلال مناقشة الرسو التاريخي للسكان الأوكران على تلك الأراضي. في حين تبنى المؤرخون الروس رؤية وحدوية ونيو-امبريالية للتاريخ الروسي وتحدثوا عن شرقي أوكرانيا، وأصروا على ارتباط مزعوم لتلك الأراضي بالأراضي الروسية (&#1050-;-&#1072-;-&#1089-;-&#1100-;-&#1103-;-&#1085-;-&#1086-;-&#1074-;- 2019). أكثر من ذلك، منذ عام 2014 عانت أوكرانيا من انتهاكات روسية لوحدة أراضيها، وبالتالي بات الجزء الشرقي من البلاد مسرحاً للمعارك العسكرية والرمزية حيث أصبح الاستخدام السياسي التاريخ يأخذ شكلاً حاسماً. لهذا السبب كان تحديد النطاق الإقليمي لأوكرانيا، وخاصة تحديد حدودها الشرقية، مسألة مشحونة سياسياً. من المفارقات، أن المعرفة العلمية حول هذا الموضوع لا أثر لها على الإطلاق.أنتج المؤرخون الأكثر تنوعاً عدداً كبيراً من الكتابات (2) حول الاستراتيجيات التي طورتها السلطات السوفياتية بهدف تعزيز قوتها من خلال تحقيق امبراطورية متعددة القوميات. مع ذلك، فإن الخلافات حول انتماء أوكرانيا الشرقي لم يكتب عنه أو ظهر فقط على نحو هامشي، ولم تطرح بالتالي كموضوع بحثي بحد ذاته. الانتماء “الغامض” لهذه المنطقة لا يمكن أن يفرّ من يد الاختصاصيين في التاريخ الإقليمي لمنطقة الدونباس- مثل هيرواكي كوروميا وتيودور ه. فريدغوت. يتفق الكاتبان على التأكيد على الطبيعة “المعادية للقومية” لهذه المنطقة الحدودية المتعددة الأعراق والتي يتم تهميشها، بل وحتى المعادية لأي مقاربة قومية. أوليس أن ضم منطقة الدونباس إلى أوكرانيا السوفياتية قد حصل من دون مقاومة واضحة؟ الغريب، حتى بالنسبة لكوروميا وفريدغوت اللذين يسلطان الضوء على فرادة هذه المنطقة، فإن دمج الدونباس بالجمهورية الأوكرانية من قبل البلاشفة بدا بديهياً إلى حد ما. ظاهرة RSDKR (جمهورية دونيتس-كريفوي روغ السوفياتية)(3) تطرق إليها بشكل موجز كوروميا حيث خصص لها صفحة واحدة من كتابه “الحرية والإرهاب في الدونباس” (Kuromiya 2002, 150–151). في حين أجرى فريدغوت، في الجزء الثاني من كتابه يوزوفكا والثورة، تحليلاً تفصيلياً لهذه الفترة (Friedgut 1994, 352–359)، من دون أن يوضح أسباب ظهور هذا المشروع الاستقلالي وخاصة زواله. من دون شك أن الكتابات الحديثة للكتاب الأوكران والسويسريين (&#1041-;-&#1086-;-&#1081-;-&#1082-;-&#1086-;- 2008 &#1028-;-&# ......
#البلاشفة
#وأوكرانيا
#الشرقية
#1917-1918

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750537