الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام محمد جميل مروة : هدية عيد ميلاد ملاكتي المسافرة في حضوري -- منيرة طه --
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة هدية عيد ميلاد ملاكتي المسافرة في حضوري ..منيرة طه ..نهضتُ لكى أُتابِعُ لحظات الغنيمةكان قلبي يرتجُ تحت قفصي وترائبي ..وصدري .. الموجوع ..يخفقُ حيناً .. طرباً لها ..ويُذعرُ أحياناً .. من غبطةِ الوهمِ ..لكنهُ يلتحِفُ سرجِ الغرام .. متموجاً ..لدقة ووهلة الطوفان لفؤاديَّمراراً يتنهدُ بكل عفوية ٍ بلا مشقة ..كنتُ مُضطرباً.. كعهدي السابقبعدما قلبت وُريقات رزنامة الأيام ..يوم حسبتُ الف خطوة للوراء..قبل الترجل خطوات قادتني أرجُلي الي عنوانها ..في الواقع .. وليس خيالاً..بعد إختمار فكرة ""عيد ميلادها ""في رحلة العُمر الفواح المُغّنى ..إلتمعت بُرهة تبرج هدية المُعصم ..ورزمة الورود وباقة تنسيق مربطها ..عاتبتُ روحي خوفاً على جهلي سألت نفسي حول ردة فعليلم آئبهُ قطعاً لبرودة ِالطقسِ ..إرتجفت شفتاي .. قسماً .. تخيلتُ حين اطبعُ على خديها "بوسة " مُختمرة اللُعاب ،ورِضاب قُبلة رعناء ،نبيذية طال زمن خوابيها .. بعد ملامسة كف يديها صُدق الوله ورهافة ترنيم عهدي اللاحق .. لأنني بلا ماضي ..كان وخزُ ومضات .. الحزن بادية تلعثمتُ ربما لأنني لا أُريدها إرتعدت مفاصلي ليناً داخلياًاثناء خشخشة الترباس والمفتاحللقفل الموصد ..رأتني صامتاً جامحاً هامتي تهالكت رقصاً لرؤيتها وطلعتها البهية " المنيرة " ..ان تفتحُ باب قلبها الفسيح نغماً وابتساماً .. للحب على مقدرة العتاب ..تأجل فجأة كُل جديد وتهدمت قواعد الكلمات ومُنِعت فوضوية حوار الشفاه ولم تُلعّقُ الأفواه جهراً !؟..اصغيتُ الى كُل لفتة سمحتُ ان ابرقُ مباشرة ليس بريداً طائراً ام حماماً يهدلُ بخفوتٍ ، .. وداع الدياجير .. المُقبلة على إنفراج اضواء نهارية انسجُ اسمّىَ اريجُ التيهان لكِحبوراً وإمتناناً لتقبلك هديتي منحُكِ ليّ فتح الباب !؟..صار وشاحاً علقتهُ على صدر الأيام التي جرفت جِراح تحتاج الى تدميلها اشواقي في عتمات ظليلة في دماستها ......
#هدية
#ميلاد
#ملاكتي
#المسافرة
#حضوري
#منيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745086