الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
قاسم المحبشي : كيف تكون النصوص المكتوبة مفيدة ولذيذة؟
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي النص هو كل كلام مكتوب ومدون تدوينًا يدويًا أو رقميًا بغض النظر عن نوعه ومحتواه، سواء كان نصًا أدبيًا أو دينيًا أو علميًا أو فلسفيًا وهلمجرى. وهو بذلك يختلف عن الخطاب الشفاهي بوصفه محادثة مباشرة بحضور الصوت وناطقه إذ يشكّل الصوت المنطوق المسموع جوهر ومحور الثقافة الشفاهية لكن الصوت كحاسة إنسانية يحدث في الزمن مثله مثل كل الإحساسات الأخرى غير أنه يتميز بعلاقة خاصة مع الزمن، ذلك لأن الصوت لا يوجد إلا عندما يكون في طريقه إلى إنعدام الوجود، فليس ثمة طريقة لإيقاف الصوت وتثبيته، فيمكنك إيقاف آلة تصوير متحركة وتثبيت الصورة على الشاشة ولكن إذا أوقفت الصوت فلن يكون لديك شيء سوى الصمت فحسب. فالصوت يقاوم مقاومة كاملة محاولة التثبيت، بعكس البصر الذي يمكنه أن يسجل الحركة ولكنه أيضا يسجل السكون والصمت، بل أن البصر في الواقع يفضل السكون على الحركة فلكي نفحص شيئا عن قرب ببصرنا يستحسن أن نمسك به ساكناً. لكن الصوت وحده هو الذي لا نستطيع التعرف عليه إلا في حالة الحركة أي في لحظة ميلاده المباشر وانطلاقه الفوري من حنجرة المتكلم لكنه ما أن يتوقف حتى ينعدم ولا يترك أثراً مميزاً، وتلك هي خاصية الثقافة الشفاهية الصوتية بعكس ما هو عليه الحال في الثقافة الكتابية -اقصد ثقافة الكتابة والتدوين والتوثيق والنصوص _اذ تشكل الكلمات المكتوبة بقايا وآثار منقوشة أو مخطوطة في نصوص وعلامات ورموز تقاوم الزمن ونستطيع أن نقرأها أو نراها أو نلمسها في أي زمان ومكان بعد ميلادها وبعد موت كاتبها، ولهذا السبب نلاحظ أن الثقافة الشفاهية تعلي من شأن الخطابة والحفظ والتلقين والتذكر باعتمادها على الأنماط التعبيرية في التفكير القابلة للحفظ والتذكر، فالمرء الشفاهي لا يمكنه تذكر إلا عبارات وكلمات محدودة ومسموعة ومكررة ومنمطة ومن ثم فإن أنماط التفكير الشفاهي نفسها تضيق هنا لكي تكون حافزة للتذكر الدائم وكلما زاد الفكر المنمط شفاهياً تعقيداً زاد اعتماده على العبارات الجاهزة المستخدمة بمهارة في أقوال معتمدة على الصيغ (حكم وأمثال واقوال وشعارات وصيغ وعبارات) لا تكون مجرد زينة شفاهية مضافة إلى التشريع بل تشكل هي نفسها القانون الفعلي ولا توجد هنا ثقافة خارج الصيغ والعبارات الجاهزة والمتناقلة لأن الصيغة تساعد الذاكرة وتقويها.ولهذا السبب تزدهر في الثقافات الشفاهية أنماط ثقافية محددة، مثل الشعر والحكم والأمثال والحكايات والأساطير والسجع والأهازيج ومن سمات الثقافة الشفاهية عطف الجمل بدلاً من تداخلها، اذ تكثر حروف العطف بشكل ملحوظ.الأسلوب التجميعي بدلا من التحليل. الأسلوب الإطنابي أو الغزير بدلا من الاختصار والأسلوب المحافظ والتقليدي والقرب من عالم الحياة وردود الأفعال المباشرة اي عدم القدرة على التجريد ،وغياب التمييز بين الكلمات والأشياء، بين الدوال والمدلولات ، شيوع لهجة المخاصمة والتعصب والانحياز وغياب الحياد الموضوعي. تكرار الاحاديث ذاتها في كل المقامات والاحوال، العزوف عن القراءة البصرية وتفضيل الاستماع، ارتفاع نبرة الصوت في المحادثات، عدم الوصول الى اتفاقات حول موضوعات الخلاف. الشغف بالحكي والثرثرة في كل الامور والاحوال، الاهتمام بالألفاظ وإهمال المعاني الانهمام بالمنطق بدلا من الواقع. إلى آخره.وكما أن الكلام والخطابة الشفاهية تختلف عن بعضها بعدد من السمات فمنها هو جميل ومنها ما ردي، وبعضها يجذب الاهتمام ويبعث على الدهشة والفرح والجمال وبعضها يثير القرف والضيق والتوتر والاحتقان. فليس الكلام على درجة واحدة من القيمة والمتعة والجدوى والأهمية والجدارة. فاحيانا قد نستمع لشخص يتحدث برغبه واهتمام بل قد ي ......
#تكون
#النصوص
#المكتوبة
#مفيدة
#ولذيذة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731951
حسن أحراث : -ثرثرة- زائدة، وربما مُفيدة..
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث سؤال حارق من إنسان صادق..سألني مرة صديقٌ عزيز أُكن له من الاحترام قدر ما يُكن لي وزيادة، سؤالا قد يبدو مُحرجا، لكنه نابع من الثقة (الصديق من صدَقك) التي تجمعنا ومن الرغبة المشروعة في الفهم والتوضيح المفيد.السؤال باختصار: هل ترى إمكانية تحقيق شعاراتك الآن؟صديقي شغوف بالقراءة ومتابعة كل المستجدات، ويقصد بشعاراتي مُجمل الأفكار والتطلعات الواردة في كتاباتي والمُؤطِّرة لنقاشاتي وتدخلاتي. وتكمُن قوة وعمق السؤال بالنسبة لي في استحضار جبروت النظام القائم وتوسع أنشطة عملائه من قوى ظلامية وشوفينية، والهيمنة شبه المطلقة للامبريالية والصهيونية والرجعية، مقابل الضعف الذي يكبل قوى التغيير وعجزها عن تجاوز شتاتها وبؤسها وعن التصدي للإذلال المُخجل من خلال ما تعرفه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية من بؤس وتردي.إنه سؤال حارق يحمل في طياته الكثير من الإشفاق الإيجابي في ظل الانكسارات الراهنة المُولدة للإحباط وتصاعد وتيرة القمع والخنق والتضييق. كما أنه سؤال/تمرين يمتحن ديمقراطية المناضل وسعة تجربته وخصوبتها.. لم أنزعج من سؤال صديقي، بل ازداد احترامي له؛ لأني أدرى بنواياه الطيبة البعيدة عن التشاؤم والتيئيس وعن التشكيك في مصداقيتي.. فليس سهلا أن تربح صديقا الى جانبك في السراء والضراء، وبغض النظر عن أفكارك ومرجعيتك..إنه سؤال مشروع، وحري بالمناضل طرحه على نفسه قبل أن يُطرح عليه. بالإضافة الى أننا تعرضنا ونواجه الآن أيضا ليس للنقد بالمعنى الهادف والذي لا يمكن لأي مناضل إلا أن ينصت اليه ويرحب به وأن يتفاعل معه، بل للتجريح والتشويه ومحاولات التدمير المحكومة بخلفيات الاجتثاث/الاستئصال.. وصرنا بتواضع أقدر على التحمل والصمود وأكثر تشبثا بمبادئنا وقضية شعبنا، مع تفهمنا للدلالة الإيجابية للحق في الاختلاف..لست أدري هل قدمت الإجابة الشافية والكافية لصديقي وهل اقتنع بها. إلا أني أعرف أني مقتنع بالجواب وصادق مع نفسي أولا ومع صديقي والجميع ثانيا. فيما يلي أهم عناصر الجواب:1- نتحمل مسؤولية شعاراتنا (ليست شعاراتي وحدي) ونلتزم بها (طبعا في حدود إمكانياتنا، لسنا فوق الواقع)، ولن نتنكر لها تحت أي ذريعة. من جانبي، لست بضا أو غرا، لقد خبرت السجون والعمل السياسي والنقابي والجمعوي، وتجرعت مرارة النكسة تلو الأخرى. وليس في الأمر مزايدة أو تنطعا أو كما اتّهمنا جورا بذوي "عقلية المزيد من الشهداء".. فقط من واجبي النضالي المساهمة في تحيين شعاراتي/شعاراتنا وفق المستجدات الوطنية والدولية والاجتهادات العلمية والتكنولوجية وانسجاما مع المقولة العلمية "التحليل الملموس للواقع الملموس"، ودون أن يعني ذلك الدُّغمائية (التعصب والتزمت...) أو التخلي عنها تحت جلباب المراجعة النقدية، وهو ما ذهب اليه الكثيرون من رفاق الأمس. ونسجل هنا بالبنط العريض، أن الفرد وحده مهما تكُن صلابته وقوة اقتناعه لن يستطيع إنجاز شعاراته دون التنظيم السياسي على قاعدة المركزية الديمقراطية. ومن عانى قسوة الحصار والعُزلة يدرك جيدا معنى "من لا تنظيم له، لا قوة له"، تعبيرا عن الصمود وروح المقاومة الجماعية والتشبث بالمرجعية العلمية، نظرية وممارسة.2- نُقدر جيدا الوضع السياسي الراهن، ذاتيا وموضوعيا، وكذلك موازين القوة. ونقر بناء عليه أن التضحيات المبذولة من طرف أوسع الجماهير الشعبية (العمال والفلاحون الفقراء والطلبة والمعطلون والمشردون...) لا يقابلها المجهود المطلوب، وخاصة تنظيميا؛ من أجل صيانتها وتراكمات نضالية أخرى على طريق تحرر شعبنا وانعتاقه من براثن الاستغلال والاضطهاد الطبقيين. ونعترف أننا غارقون في تر ......
#-ثرثرة-
#زائدة،
#وربما
ُفيدة..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752673