الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مهدي شاكر العبيدي : الشاعر إبراهيم الشيخ حسون في مرثيته للمحامي علي القزويني
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي في ما يلي مقالة مستلة من كتاب (سجالات مفتوحة) طبعته لنا دار نشر معروفة ببغداد عام 2020 م ، أحتفظ منه بعشر نسخ مثلما أحتفظ برديفه (كتابات عراقية) ، و هو عدد النسخ التي طلبتها من الناشر ، و يبدو أنه تصورها تعادل في السوق التجاري 14 ورقة خضراء ، و عليّ تحمل أوصاب الكتابة و عوائد التأليف في بلد العجائب ، كما وصفه شاعره حافظ جميل في قوله:فذا بلد العجائب ليس فيه قياس ، و المغفل من يقيسلذا لم يسمع به أحد من الأدباء خاصةً السادة الأعلام : زيد الحلي ، سامي مهدي ، باسم عبد الحميد حمودي ، علي جبار عطية ، ناطق خلوصي ، د. رسول محمد رسول ، شكيب كاظم ، حسين حسن سرمك (رحمه الله) ، حسين الجاف ، سعدي يوسف ، طلال سالم الحديثي. إذ ترد أسماؤهم في غير صفحة منهما ، على سبيل الاستدلال برأي ثاقب لأحدهم استند إليه المؤلف يوماً لتعزيز آرائه و مسلماته ، أو شغل بأحد آثارهم الأدبية المطبوعة ، و لنا أن نتعزى من هذه ((الورطة)) بقول الشاعر الحاج عبد الحسين الأزري :طالما غرت الظواهر عينيّ فغطى على الظنون الرياءثم دارت رحى الزمان فأبدت لي ما ينطوي عليه الخفاءرب داءٍ ترى من العار شكواه و شكوى يثنيك عنها الأباءو مما أنشد الشاعر بدر شاكر السياب :أيخون إنسان بلاده ؟و لو كنت أنسج الشعر على نحو ما حاولته في سنين بعيدة ، لصغت معنى إجتراء إنسان على إطعام صغاره لقيماتٍ ملوثة بالحرام ، و السلام.هي ذي المقالة و قد انتفت منها الأغلاط الشائنة المشوهة لها و الماسخة لجوهرها ، علماً أن السيد الناشر استهجن تصرف ناشر آخر غيره في التعامل معي و مع قاصديه من الأدباء ، و الذي أرجو له فرجاً قريباً من أسر خاطفيه في هذا البد الأمين.في يوم من عام 1950م دخل الأستاذ محمد بهجة الأثري أحد صفوف المدرسة المتوسطة في الهندية بوصفه مفتشاً اختصاصياً بمادة اللغة العربية وطريقة تدريسها فوجد رجلاً حاسر الرأس أشيبه ، لم يرتد الزي الرسمي المألوف ، شأن سائر موظفي الدولة ومستخدميها ، بل يرتدي اللباس الأهلي المتعارف عليه في السوق التجاري ، إنه الشيخ إبراهيم الشيخ حسون الذي أغلق دكانه وتخلى بصورة مؤقتة عن البيع والشراء ، منبياً عن استعداده للقيام بتدريس اللغة العربية بفروعها وأقسامها كافة من نحو وتاريخ أدب وبلاغة ونقد وغيرها حين تناهى إلى سمعه نبأ الحاجة إلى من يسد الشاغر بهذه المادة، فقد سبق لهذا الرجل الممتلئ طيبة وأريحية ومروءة إلى جانب اتسامه بالمرح والدعابة وأخذه الحياة من الجانب الساخر ، في غير سقاط أو تبذل أو سفه، إنما الخفر والحياء والعفة ، هو الأغلب على سليقته والأشيع في خليقته ، لو أردنا أن نجمل القول ونغنى عن الإسهاب والتفصيل في طباعه وأطواره وعاداته ، نقول سبق لـه في بواكير حياته أن تلقى دروساً نافعة في العلوم العربية على يد علماء أجلاء أمثال محيي هادي القزويني وخطباء اشتهروا بطلاقة لسان وفصاحة بيان وحضور بديهة ، وقدرة على التأثير فيمن حولهم وحيازة إعجابهم، أمثال السيد صالح الحلي ، بالإضافة إلى جده ومثابرته وانقطاعه الكلي بنفسه لحفظ روائع الشعر العربي وأمهات القصائد المشهورة في الفخر والرثاء والحماسة ، وكذا فقد أعجب الأثري بهذا المحاضر اللبق الجيد الفهم ، الغزير المادة ، في غير تنطع أو حذلقة وشعور بالغبن أن لم ينل مكانته ويظفر بمرتبته اللائقة ، على شاكلة بعض من يتلقون تحصيلهم في المدارس زمناً، أو يخالون ذواتهم في غير حجمها المحدود ، فله من السمعة المحمودة والأدب الجم والشاعرية المعطاء والوجاهة الاجتماعية المرموقة ، ما يغنيه عن الوظائف ......
#الشاعر
#إبراهيم
#الشيخ
#حسون
#مرثيته
#للمحامي
#القزويني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712391