الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبدالله الحسين : تمثلات الايديولوجيا و الأسطورة في سلطنة سنار مقاربة سوسيولوجية(1)
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الحسين ينطلق هذا المقال من حقيقة أن التمثّلات الاجتماعية تلعب دوراً كبيراً ومهّد الطريق نحو تجانس المواقف والمفاهيم والأفكار كما تلعب دورا كبيرا في التماسك الاجتماعي والسياسي. مما يمكن اعتبارها اداة سياسية هامة في كثير من الأحيان. انطلاقاً من هذه الحقيقة يمكن القول أن تمثّلات الأيديولوجيا والأساطير و الماورائيات في دولة سنار باعتبارها ضمن الموروثات الثقافية للمجتمع من فلكلور وحكايات شعبية ومعتقدات قد لعبت جميعها دوراً كبيراً في إكساب الدولة للشرعية والقبول، مما مهد بذلك الطريق لاستقرار وازدهار السلطنة .و تمهيداً لمناقشة موضوع المقال لابد لنا في البداية من تقديم تعريف إجرائي وشرح مختصر لما يعنيه مصطلح التمثّل. التمثّل ((Representation في اللغة يعني تصوّر الشيء، أو تخيّله، واستحضاره في الذهن . وهو عبارة عن عملية ذهنية أو فكرية، تُشير للكيفية التي يستخدم بها الشخص معارفه، أو فهمه لشيء ما. وبهذا المعنى فهو يُعتبَر موقف أو شكل من أشكال الاستجابات، تتضمن تأويلات وتفسيرات وإحالات. وهو أيضاً عبارة عن عملية تبادلية بين الذات والموضوع، أي يتعلق باللغة والتواصل، ويكون فردياً أو جماعياً . والتمثّل مفهوم صارت تتقاسمه مؤخراً عدة حقول إنسانية مثل علم النفس، وعلم الاجتماع، وعلم الاجتماع. ومن جانب علم الاجتماع كان اميل دوركايم أول من استخدم مفهوم التمثّلات الاجتماعية أو الجمعية. وفي هذا الخصوص فإن دوركايم يعتبر الدين، والمعتقدات، والأسطورة ضمن التمثلات الاجتماعية أو الجمعية. دولة سنار:تأسست سلطنة سنار في بداية القرن السادس عشر، أي مع بداية العصر الحديث وفق التحقيب التاريخي المعروف. وقد امتدت فترة الحكم فيها لمدة تجاوزت الثلاثة قرون (1504-1821). و قد استطاعت سلطنة سنار تكوين دولة مستقرة اتسعت رقعتها لتشمل معظم مناطق السودان تقريباً، عدا دارفور، والأجزاء الجنوبية. وتعتبر سلطنة سنار على المستوى المحلي أول دولة سودانية تأسست في بداية العصر الحيث. وقد تزامن قيام سلطنة سنار مع وقوع أحداث عالمية وإقليمية هامة، حيث كان لهذه الأحداث وتطوراتها اللاحقة تأثير عميقة على كافة الصُّعُد، على المستوى المحلي والدولي. من بين أهم تلك الأحداث: سقوط الأندلس(1491)، واكتشاف العالم الجديد (1492-1502)، وسقوط دولة المماليك في مصر(1517)، وسيطرة العثمانيون على مصر(1517). وقد لا نجانب الصواب إن قلنا كان لهذه الأحداث توابعها و تأثيراتها الكبيرة على سلطنة سنار بشكلٍ أو بآخر.تشير المصادر والأدبيات المتعددة إلى أن سلطنة سنار (1504-1821) استطاعت تأسيس دولة مستقرة ومزدهرة بمعايير ذلك الزمان كما نجحت في فرض سيادتها على كامل حدودها ، رغم وجودها في محيط مفعم بالغزوات والحروب التي نتج عنها العديد من التغيرات العميقة. بعبارات أخرى فقد أفلحت سلطنة سنار من خلال سيرورتها التاريخية و ديناميات الفعل و الأحداث أن تقدِّم نفسها للداخل و الخارج كنظام مستقر، ودولة مؤهلة للحصول على القبول والشرعية.تبنّت دولة سنار منذ بداية نشأتها الدين الإسلامي كعقيدة رسمية للسلطنة، حيث أن ذلك يفترض وجود رؤية وسلوكيات محددة. من ناحية أخرى تشير المصادر المختلفة تقدّمها إلى دولة سنار إلى أنها دولة مستقرة إلى حد كبير، وتسير الحياة فيها في أغلب الأوقات وفي معظم المناطق الخاضعة بشكل متناغم، ووفق ايقاع موزون ومُسَيطرٌ عليه، رغم تعدد المكونات ورغم اختلاف الخلفيات والمشارب والتراتبيات الاجتماعية. ويشير ذلك أو يشي لوجود حكّام ذوي مهارات وقدرات إدارية كبيرة، ووجود وقوة عسكرية مقتدرة، ومؤسسات حكم قوية، اتس ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673789
محمد عبدالله الحسين : ترجمة : فتيات السودان السئات الجدد
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الحسين الدكتورة انيتا هـ. فابوس. تعمل استاذة مشاركة في جامعة كلارك بالولايات المتحدة ، من عام 2009 حتى تاريخه. وهي مهتمة بدراسات الهجرة واللاجئين والمرأة، والنوع الاجتماعي. وقد أجرت أنيتا فابوس العديد من الدراسات والأبحاث حول حياة وهوية اللاجئين والمهاجرين السودانيين في مصر على وجه الخصوص. كُتِب هذا المقال ضمن أحد فصول كتابBad Girls of the Arab World))- (فتيات العالم العربي السيئات) الذي حررته كل من نادية يعقوب، ورولا قواس، ونشرته مطبعة جامعة تكساس عام 2017. ويتناول الكتاب سيرة النساء اللائي اخترن عبء مجابهة الانتهاكات الاجتماعية والسياسية، وتم اعتبارهن بذلك متجاوزات للأعراف والمعايير الاجتماعية،أي وفقاً لموقفهن المتحدي.عن عنوان المقال:جاء في العنوان إطلاق وصف(سيئات) على هؤلاء الفتيات من قِبَل ممثلي السلطة السياسية والقيّمين على الضبط الاجتماعي، بمثابة عقوبة لهن تحمل كل معاني الغيظ والتشَفِّ لكونهن تجرَّأن وتحدّين المعايير السياسية والاجتماعية. أما من وجهة نظري الشخصية فإن كلمة (سيئات) خلاف ما تحمله من إشارات ومضامين مسيئة حسب المعايير الاجتماعية فهي كذلك تعتبر مجحفة في حق هؤلاء الفتيات تصفهن. وبالتالي فإني أرى أن وصف(متحديات) قد يكون هو الوصف الأدق والأنسب لإطلاقه على هؤلاء الفتيات. إلا أنه في سبيل توضيح ما عانينه، وفوق ذلك، وتماشياً مع ما تواضع عليه الكتاب الأم سوف أبقيِ على كلمة (سيئات) في الترجمة، بالرغم مما شاب مضمونها من عوار، وإجحاف.أخيراً لابد من التنويه بأن الآراء المذكورة في هذا المقال هو رأي الكاتبة فقط، و ليس بالضرورة أن تتفق مع آراء المترجم.**************************************************دخلت ستونة مجروس إلى قاعة محاضرات مركز السودان للثقافة والمعلومات بالقاهرة ، متبوعة بحاشيتها. بعد تقديم قصير من قبل مدير المركز، بدأت في الغناء ، بمصاحب(الدلّوكة), وهي طبل متوسط الحجم مرتبط بالثقافة الادائية للمرأة في شمال السودان تحديداً ب(أغاني البنات)، وهي الأغاني التي تغنيها النساء والتي ترتبط لدى الجمهور بتقاليد الزفاف السودانية. كان كل الجمهور السوداني بأسره في تلك اللحظة في منتصف 19905 تقريباً، قد عّبر عن تقديره لسماع الموسيقى المألوفة لديه، والمرتبطة بطقوس الزواج الوطنية والمفاهيم الجنسانية للتقاليد الثقافة السودانية، من خلال التصفيق والغناء معها بحماس.إلا أن ذلك الفعل لم يكن مجرد تعبير عن الحنين (النوستالجيا) من قِبَل مجموعة من المهاجرين توقاً إلى ما قد ألِفوهُ. كان كلُّ واحدٍ من الحضور في تلك الأمسية تقريباً ضمن من غادر السودان إلى مصر في ظل ظروف التهديد التي أوجدتها الحكومة الإسلامية، والتي استولت على الحكم بانقلاب عسكري في عام 1989. كان بعض من هؤلاء المنفيين، من الخاسرين في المعركة بين التغيير الديمقراطي والحكم لعسكري الاصولي، حيث تعرّضوا للعنف الفائق على يد النظام ففروا بحياتهم. كما تعرض بعضهم للمضايقات والتنمر وللفصل من العمل، بالإضافة لبعض الوسائل الأخرى- الإدارية و(البلطجية) على حد سواء، وذلك لمعاقبة السودانيين من الرجال والنساء لتجاوزاتهم المزعومة.يتم تحديد مثل هذه التجاوزات بشكل مختلف بالنسبة للنساء وبالنسبة للرجال وذلك غالبا من خلال الاتهام بالسلوك اللاأخلاقي، كما هو محدّد في المادة 152 من قانون العقوبات ، وهي أداة مهمة ضمن مجموعة أدوات مشروع الحضارة الإسلامية للدولة السودانية. وكان من بين أكثر من عومِلوا بقسوة ب ......
#ترجمة
#فتيات
#السودان
#السئات
#الجدد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681101
محمد عبدالله الحسين : فتيات السودان السئات الجدد
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الحسين فتيات السودان السيئات الجددالنساء المغنيات في الشتات السودانيتأليف: انيتا ه فابوسNew Bad Girls of SudanWomen Singers in the Sudanese DiasporaANITA H. F&#193-;-BOSترجمة: محمد عبدالله الحسينمقدمة تعريفية عن الكاتبة:الدكتورة انيتا ه. فابوس. تعمل استاذة مشاركة في جامعة كلارك بالولايات المتحدة ، من عام 2009 حتى تاريخه. وهي مهتمة بدراسات الهجرة واللاجئين والمرأة، والنوع الاجتماعي. وقد أجرت أنيتا فابوس العديد من الدراسات والأبحاث حول حياة وهوية اللاجئين والمهاجرين السودانيين في مصر على وجه الخصوص. كُتِب هذا المقال ضمن أحد فصول كتابBad Girls of the Arab World))- (فتيات العالم العربي السيئات) الذي حررته كل من نادية يعقوب، ورولا قواس، ونشرته مطبعة جامعة تكساس عام 2017. ويتناول الكتاب سيرة النساء اللائي اخترن عبء مجابهة الانتهاكات الاجتماعية والسياسية، وتم اعتبارهن بذلك متجاوزات للأعراف والمعايير الاجتماعية،أي وفقاً لموقفهن المتحدي.عن عنوان المقال:جاء في العنوان إطلاق وصف(سيئات) على هؤلاء الفتيات من قِبَل ممثلي السلطة السياسية والقيّمين على الضبط الاجتماعي، بمثابة عقوبة لهن تحمل كل معاني الغيظ والتشَفِّ لكونهن تجرَّأن وتحدّين المعايير السياسية والاجتماعية. أما من وجهة نظري الشخصية فإن كلمة (سيئات) خلاف ما تحمله من إشارات ومضامين مسيئة حسب المعايير الاجتماعية فهي كذلك تعتبر مجحفة في حق هؤلاء الفتيات تصفهن. وبالتالي فإني أرى أن وصف(متحديات) قد يكون هو الوصف الأدق والأنسب لإطلاقه على هؤلاء الفتيات. إلا أنه في سبيل توضيح ما عانينه، وفوق ذلك، وتماشياً مع ما تواضع عليه الكتاب الأم سوف أبقيِ على كلمة (سيئات) في الترجمة، بالرغم مما شاب مضمونها من عوار، وإجحاف.أخيراً لابد من التنويه بأن الآراء المذكورة في هذا المقال هو رأي الكاتبة فقط، و ليس بالضرورة أن تتفق مع آراء المترجم.**************************************************دخلت ستونة مجروس إلى قاعة محاضرات مركز السودان للثقافة والمعلومات بالقاهرة ، متبوعة بحاشيتها. بعد تقديم قصير من قبل مدير المركز، بدأت في الغناء ، بمصاحب(الدلّوكة), وهي طبل متوسط الحجم مرتبط بالثقافة الادائية للمرأة في شمال السودان تحديداً ب(أغاني البنات)، وهي الأغاني التي تغنيها النساء والتي ترتبط لدى الجمهور بتقاليد الزفاف السودانية. كان كل الجمهور السوداني بأسره في تلك اللحظة في منتصف 19905 تقريباً، قد عّبر عن تقديره لسماع الموسيقى المألوفة لديه، والمرتبطة بطقوس الزواج الوطنية والمفاهيم الجنسانية للتقاليد الثقافة السودانية، من خلال التصفيق والغناء معها بحماس.إلا أن ذلك الفعل لم يكن مجرد تعبير عن الحنين (النوستالجيا) من قِبَل مجموعة من المهاجرين توقاً إلى ما قد ألِفوهُ. كان كلُّ واحدٍ من الحضور في تلك الأمسية تقريباً ضمن من غادر السودان إلى مصر في ظل ظروف التهديد التي أوجدتها الحكومة الإسلامية، والتي استولت على الحكم بانقلاب عسكري في عام 1989. كان بعض من هؤلاء المنفيين، من الخاسرين في المعركة بين التغيير الديمقراطي والحكم لعسكري الاصولي، حيث تعرّضوا للعنف الفائق على يد النظام ففروا بحياتهم. كما تعرض بعضهم للمضايقات والتنمر وللفصل من العمل، بالإضافة لبعض الوسائل الأخرى- الإدارية و(البلطجية) على حد سواء، وذلك لمعاقبة السودانيين من الرجال والنساء لتجاوزاتهم المزعومة.يتم تحديد مثل هذه التجاو ......
#فتيات
#السودان
#السئات
#الجدد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681119