الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فارس محمود : حتى لانقع فريسة الوهم مرة اخرى...
#الحوار_المتمدن
#فارس_محمود لقد هلل الكثيرون لما قام به رئيس الوزراء الكاظمي بـ"الحملة" على مليشيا حزب الله واعتقال بعض من قواهم المسلحة. لم يبق الامر عند هذا الحد، بل عدوا الامر "بشارة عراق جديد"، و" بدء عهد جديد ألعودة بالعراق الى مايفترض ان يكون عليه، دولة تضع حد للاستهتار والانفلات المليشياتي وعصابات الجريمة المنظمة" و"تتمتع بحكم القانون" و"ذات قبضة قوية". اذها هو عراق جديد يبنى بسواعد وفوهات بنادق رجالات الكاظمي والساعدي وغيرهم من ضباط امن ومخابرات وعمليات عسكرية!ان هذا الفرح والغبطة ومايسمى بـ"الوقوف خلف ظهر الكاظمي" يعكسان حجم غضب الاغلبية الساحقة للجماهير من مليشيات الاسلام السياسي التي استهترت وعاثت فساداً الى ابعد الحدود. مليشيات اغترت كثيراً ولم يعد يمكن الحديث معها بالاخص بعد دحر داعش وتحرير الموصل. لقد ذاقت الجماهير الامرين على ايدي هذه العصابات المليشيات التي لم يبقى اي شيء قذر لم تقم به: من اغتيالات الاطباء، الاساتذة الجامعيين، الكفاءات العلمية، ومجازرها في المناطق الغربية وصولاً الى دورها المباشر باعمال القتل والاغتيال والخطف لمتظاهري تشرين والجريمة المنظمة بحق كل صوت مدني، داعي للحرية والمساواة او حتى معارض لوجود المليشيات الموالية لايران، ناهيك عن النهب والفساد وتجارة المخدرات، المكاتب الاقتصادية والاستئثار بثروات المجتمع والهيمنة والتحكم بكل شؤونه.ان تزاح مثل هذه القوى ويفرض عليها التراجع على ايدي اي كان هو مبعث فرح كل انسان يتطلع لمجتمع يتمتع بابسط مقومات مجتمع عادي ومتعارف ذو قوانين وحقوق معروفة ومحددة يعرف المواطن فيه حدود حقه وحق الاخرين، مجتمع فيه حد ادنى من الضوابط السياسية والاجتماعية. ان تهليل الجماهير لخطوة الكاظمي هذه هو امر يمكن ادراكه وفهمه، بل وحتى التعاطف معه. بيد ان خطوة الكاظمي ليست من اجل ان ينعم الناس بحقوق وحريات اكثر ورفاه اكبر. انها خطوة ضمن مسلسل صراع اجندات ليست محلية فحسب، بل اقليمية وعالمية. لقد تم فرض الكاظمي في سياق سياسي معين: ميل التوازن السياسي في الصراع الامريكي-الايراني لصالح امريكا في هذه المرحلة. بالاخص مع تعاظم العواقب الاقتصادية والسياسية للحصار الجائر على ايران، اغتيال سليماني والمهندس، واهمها تعفر وجه المليشيات "الولائية" على ايدي شباب انتفاضة تشرين وتصاعد المد المعادي لنظام الجمهورية الاسلامية. في هذا السياق والتوازن، اجبر "التيار الولائي" على الرضوخ لاستلام الكاظمي مقاليد رئاسة الوزراء!ولهذا، فان هذه الحملة لا يمكن فهمها الا في هذا السياق، سياق تقليم اظافر المليشيات الولائية وكل جبهة موالاة ايران في السلطة الحاكمة في العراق. اذ ان حذف هذه القوى المليشياتية الولائية من الساحة السياسية عبر القمع والعنف هو امر غير ممكن. اذ ان نتيجة هذا الصراع مرهون بالدرجة الاولى بنتيجة الصراع الاقليمي-العالمي الاكبر، الصراع الامريكي-الايراني وما تترتب عليه من تفاهمات، املاءات، لوي اذرعة، "تقاسم الكعكة" وغيرها. ان القوة الوحيدة القادرة فعلاً على ازاحة هذه المليشيات والسلطة الحاكمة بمجمل قواها هي الارادة الموحدة والواعية لجماهير العراق وليس غيرها. ولغرض اشاعة الوهم الجماهيري بهذه الخطوة، وتعكزاً على غضب وسخط الناس ايضاً، زامن الكاظمي هذه الخطوة باجراءات ادارية على الصعيد الحكومي تتعلق بـ"محاربة الفساد" من مثل التقليص الحاد لرواتب رفحاء والغائها بالنسبة للكثيرين، قطع الرواتب المزدوجة، بالاضافة الى حملة للسيطرة على المنافذ الحدودية التي تشهد فساد رهيب تمارسه المليشيات الولائية بالدرجة الاولى واحالة بعض ......
#لانقع
#فريسة
#الوهم
#اخرى...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682923