الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مقداد مسعود : المطر كشخصية سالبة في امرأة من رمل للشاعرة بلقيس خالد
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود تحية لرابطة المرأة العراقية في الذكرى (69)المطر: كشخصية سالبةقراءة منتخبة في(امرأة من رمل) بلقيس خالدمقداد مسعوديتجاور النصان في الترتيب الطباعي( صمت) في ص101 و(ينتظرون طفولتهم) في ص102 ومنصة انطلاق النصين هو نص( مطرٌ... لا غيث) في ص62. والنصوص الثلاثة ضمن الذخيرة الشعرية في (امرأة من رمل) المجموعة الشعرية الأولى للشاعرة بلقيس خالد..(*)التجاور الثاني هو تجاور المهيمنة وتجاور الختامفي (صمت) يحاول الصبية التحرر من كل عبوديات حياتهم بالتطهر فهي عبوديات لا تختلف عن النجاسة، واللقطة الشعرية ترّكز على المطر والأفواه :(يغسلون أصواتهم بأفواه ٍ مفتوحة، تحت حنفيات السماء)نلاحظ أن المشهد، لا يعلن سوى تواجد هذه الحزمة البشرية في الشارعوالمحذوف هنا هو الآخرون !! هل بحذفهم تريد القصيدة تعويض الصبية المحذوفين في الوجود من الوجود؟ونلاحظ أن النص يتمرد على المألوف، فالصبية لا يغسلون أفواههمبل أصواتهم!! والمحذوف في النص يستفز القارىء للبحث عنه.. ربما ثمة صدأ متراكم في ألسنتهم؟ والسؤال ليس من أين جاء الصدأ؟ بل من المتسبب في هذا الصدأ؟ الجواب نجد في ربما في السطور الاخيرة(فجأة ً...هبط الصمت ارتجفت منه: المدينة)السؤال أيضا أين كان الصبية قبيل المطر؟ الجواب يتكفله تلقي الصدمة لدى القارىء(*)في قصيدة (ينتظرون طفولتهم) تتوقف قراءتي لدى المرقمة الثانية(أرى عويل الأرامل مطراً على جباه الأطفال الكادحين)إذا كان المطر في قصيدة(صمت) من الأعلى إلى الأسفل، فأن المطر في المرقمة الثانية أفقي المسار.(*)في قصيدة(صمت) يغسلون أصواتهم . هنا يمكن رؤية العويل بالعين المجرد ويمكن رؤيتهم مطراً لا يسقط على الأرض بل يكون صبيبهُ على جباه الاطفال. ولكن ليس الاطفال عموما بل الأطفال الذين عليهم أن يعيلوا عوائلهم. نتوقف عند مفردة مطر وهي تنتسب لمفردة مطر ضمن السياق القرآني. وأفضل بينة لدينا هي قصيدة( مطرٌ ... لا غيث) التي تستقبلنا بهذه الصورة العراقية للبيوت المحذوفة من خيرات العراق :(سقوف الدار : تبكي النتروجين يغذي الجروحفتزداد.. كلما برق الغيم أتساعاًتهالك الأسمنت متساقطاعلى كتب ٍ تحكي ثراء البلادبترول..نخيل..أنهار..وشعبٌ منذ فجر الخليقةيتناسل فيه العوز..)(في ثراء البلاد: نسكن بيوتا/ دموع سقوفها تعزف على هندسة الأواني سيمفونية المطر)ثم يحيلنا النص إلى المعرفيات الكبرى والفقر المدقعالذي يخشى من المطر خشية من خصيم حقودوتكون الذات بين قوسيّ : غفوة الأمل/ خشية العيون(هذه الموسيقى على همسها تغفو آمالنا وتخشى عيوننا الغفوة حتى لا تداهمنا الكوابيس... سقوف.. سقوف.. سقوف مجرّحة : ترتجف تحت سياط الريح الماطروتحت السقوف الغزيرة الدموعكتب تحكي ثراء البلادومنذ فجر الخليقة : ثراء وعوز 64/ امرأة من رمل )(*)(صمت)(خرج الصبية تحت المطريرقصونيغسلون أصواتهم بأفواه ٍمفتوحة ٍتحت حنفيات السماء..فجأة...هبط الصمتأرتجفت منه: المدينة............... )(ينتظرون طفولتهم)(عندما ولدوا بكوا طفولة ًلم تلد معهمحلماً كان حضن الأمحين أفزعهم الكابوس وهو يكتبهم حكاياتٍ داميات ٍعلى سطور الشوارع-2-أرى عويل الأراملمطراًعلى جباه الأطفال الكادحين-3-تلفظهم الأرحامفيرتشفون كأس النور< ......
#المطر
#كشخصية
#سالبة
#امرأة
#للشاعرة
#بلقيس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712119