الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد عيسى : قرأة نقدية لسياسات الحماية الاجتماعية للسلطة اللبنانية
#الحوار_المتمدن
#سعيد_عيسى سياسة الحماية الاجتماعية التي تعتمدها السلطة اللبنانية من خلال: وزارات الشؤون الاجتماعية والعمل والصحة:أ – وزارة الشؤون الاجتماعية:في مراجعة لسياسة الحماية الاجتماعية التي تعتمدها وزارة الشؤون الاجتماعية المنشورة على موقعها الإلكتروني تعتبر الوزارة أنّ دورها إنمائي بالكامل وأنّ استراتيجيتها مبنيّة على مبادئ التنمية البشرية المستدامة، وركائزها الأساسية هي الاستجابة للحاجات الأساسية الأكثر حاجة وتعتمد لامركزية العمل الاجتماعي التنموي، والإنماء المتوازن للمناطق الجغرافية، والتكامل والشراكة بين القطاعين الرسمي والأهلي على مختلف الصعد، وأنّ موضوع عملها هو النّاس، وتسعى لتكيّف أنظمتها مع حاجياتهم على اختلافها وفقا للظروف والمتغيّرات الاجتماعية . وتعتز بتميّز شراكتها مع القطاع الأهلي في توفير الخدمات الرعائية وفي المشاريع المشتركة ذات الطابع الخدماتي التنموي أو المحلي، معتبرة أنّ نظرتها هذه متوافقة مع الاتجاهات المعاصرة في التنمية البشرية بحسب الوزارة .وتضيف الوزارة إنّ الخدمات الإنمائية التي تحقق أهداف الوزارة في جميع الحقول الرعائية والخدماتية والتنموية تتولاها مراكز الخدمات الإنمائية التي تتوزع فروعها على ثماني محافظات لبنانية . وتهتم الخدمات الاجتماعية بالأطفال، والمرأة، وكبار السنّ، والأحداث المعرّضون للخطر، والمساجين، والمدمنين، والمشردين، ورعاية وتأهيل المعوّقين.كما تعلن الوزارة على موقعها أنّها تهتم بـالمشاريع الإنمائية والحرف والصناعات اليدوية، وتتعاون مع المنظمات الدولية من خلال مشاريع لتعزيز مشاركة المرأة والحوكمة في التنمية المحلية، ودعم الأسر الأكثر فقرا من خلال تغطية صحية كاملة، وتسجيل الطلاب مجانا في المدارس والثانويات وتقديم بطاقات مساعدات مواد غذائية للأسر الأشد فقرا (البالغة &#1637-;-&#1632-;-&#1639-;-&#1638-;- أسرة حسب الوزارة)، وبناء قدرات المجتمعات المتأثرة بالأزمة السورية وتحقيق الاستقرار والتخفيف من حدّة التوترات بين اللبنانيين واللاجئين السوريين والحؤول دون حدوث النزاعات والمنافسة على فرص العمل وذلك من خلال توفير فرص العمل وتوفير الخدمات الأساسية .بين ما تعلن عنه وزارة الشؤون الاجتماعية وبين ما هو حاصل على الأرض فرق شاسع، إذ تكفي زيارة إلى بعض مناطق مدينة بيروت مثل زقاق البلاط والبسطة وبرج أبي حيدر وحي اللجا والمدور صبرا وشاتيلا وبئر حسن و ضواحي بيروت الشرقية والغربية وبالتحديد إلى مناطق مثل "النبعة، والزعيترية - سد البوشرية، والفنار، ورويسات – الجديدة، والسلطان إبراهيم، والأوزاعي، والرمل العالي، وبرج البراجنة، وحي السلم، والليلكي، وصحراء الشويفات وغيرها" حتى نجد انعدام التنمية والمساواة واللاعدالة والفقر والتهميش والبطالة الفعلية والمقنّعة، وسيادة الأمية والتسرّب من التعليم، وغياب الإنماء، وتسيّد الحرمان بأشكاله كافة، وتعاطي وتسويق المخدرات بين صفوف الشباب، وانعدام الرعاية والحماية الاجتماعية والاستشفاء والطبابة والخدمات بأشكالها المختلفة. ناهيك عن باقي المناطق في الشمال والبقاع والجنوب وجبل لبنان.وعلى عكس ما تحاول الوزارة إن تشيعه عن الخدمات الإنمائية فإنّ مراكز الخدمات الاجتماعية الموزّعة على المحافظات بهدف الإنماء وتقديم الخدمات تحولت إلى مراكز تابعة للقوى السياسية المسيطرة في لبنان وفي المناطق، من خلال تحكّمها بتعيين مسؤولي المراكز والموظفين فيهم وتوزيع الخدمات على المستفيدين الذين يوالون السياسيين. وبدل أن تكون مراكز لخدمات إنمائية لجميع المواطنين، تحولت إلى مراكز لخدمة السياسيين وجمهورهم، تتحكم فيها ......
#قرأة
#نقدية
#لسياسات
#الحماية
#الاجتماعية
#للسلطة
#اللبنانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726324