الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فرانسوا باسيلي : مصر وسورية ولبنان وتونس، علاقة مدهشة في الماضي والحاضر
#الحوار_المتمدن
#فرانسوا_باسيلي تذكرت المقولة المدهشة لإبن خلدون أن "أول مظاهر إنهيار أمة هو إنهيار اغانيها" بينما كنت أستمع لبعض الأغاني العربية ومنها أغاني صابر الرباعي وأجمل ما غني في نظري كانت وما تزال هي الأغاني المصرية لملحنين مصريين، وجدت نفسي أسرح في علاقة مصر بالبلاد العربية واكتشفت أن مصر كانت لها علاقة خاصة مدهشة بثلاثة بلاد عربية علي وجه الخصوص، الأولي هي سورية والثانية لبنان والثالثة تونس.وبالرغم من أن مصر والسودان كان لهم ملك واحد في فترة من الزمن، ومازلت لكبر سني أذكر صفة الملك فاروق أنه "ملك مصر والسودان"، وبالرغم من علاقة قديمة منذ الفراعنة بين مصر وشمال السودان والنوبة، وبالرغم من وجود اشقاء سودانيين كثيرين في مصر، وبالرغم من أن أنور السادات كانت والدته من أصل سوداني، فلم تكن العلاقة الثقافية بين مصر والسودان قوية، مقارنة بالعلاقة الثقافية مع بلاد عربية أخري مثل سورية ولبنان وتونس.مصر وسوريا سوريا كانت لها علاقة قوية بمصر منذ فجر التاريخ، فنجد مثلاً أن اخناتون ورث عن أبيه إمبراطورية مصرية شاسعة امتدت شرقاً-شمالاً لتشمل سورية إلي حدود انطاكية، وكان الفرعون المصري يعين حكاماً محليين لحكم تلك المناطق بعد إنسحاب قواته منها فيظلون يرسلون إليه الهدايا من الذهب والمؤن والنساء وهو يرسل اليهم الجنود كلما احتاجوا إلي إخضاع المتمردين عليهم، لكن اخناتون رفض ألإستمرار في هذا "الاستعمار" ورفض إرسال الجنود المصريين لإخضاع الشعوب شمال شرق مصر، فكان أول حاكم في التاريخ يرفض لبلده أن تكون بلداً مستعمراً لغيرها من البلاد بقوة السلاح، وهو أمرٌ لا يعرفه المصريون ولا يحبون سماعه لأنهم يفضلون الفرعون الذي يغزو بلاد الآخرين ويحافظ علي الإمبراطورية المصرية، كما فعل بعد ذلك قائد الجيش حور محب بعد أن تخلص في الأغلب من اخناتون باغتياله لأنه فشل في الحفاظ علي الإمبراطورية المصرية، رغم أن هذا الإغتيال غير ثابت تاريخياً فلم يتم العثور علي مومياء ومقبرة اخناتون ولا زوجته نفرتيتي حتي اليوم، وفي هذا إقرأ رائعة نجيب محفوظ عن اخناتون "العائش في الحقيقة".إذن كانت سورية دائماً هي بوابة مصر الشرقشمالية منذ الفراعنة قبل حوالي 3500 سنة، ثم كان الحكم الأموي من دمشق الذي إمتد ليحكم مصر كجزء من الإمبراطورية الأموية الإسلامية.وفي العصر الحديث رأينا كيف أن الشعب السوري وقع في عشق جمال عبد الناصر بعد سنوات قليلة من ثورة يوليو 1952 فإذا بقيادات عسكرية سورية تستقل طائرة عسكرية تطير إلي مصر وتقابل عبد الناصر مطالبة بالوحدة الفورية بين مصر وسورية، وهو ما حدث فعلاً في 1958 وأذكر كم فرحت مع الطلبة زملائي في مدرسة التوفيقية الثانوية بالقاهرة وقتها بهذه الوحدة المدهشة دون حتي أن نعي في تلك السن المبكرة معني ودلالات هذا الحدث سياسياً وثقافياً وتاريخياً، وكيف رحنا نغني مع فهد بلال الفنان السوري الشهر وقتها اغنيته "واشرح لها" وهو يرفرف بمنديله في الهواء بشكل كان جديداً علي الذائقة المصرية، ثم كيف أصابنا الحزن بعد هذا بثلاث سنوات فقط عند انفراط عقد الوحدة في 1961 بعد أخطاء كبيرة سياسية واقتصادية وشخصية علي كل الأصعدة وعلي الأخص أخطاء وقع فيها عبد الناصر وعبد الحكيم عامر بالذات، وعبد الحميد السراج في سورية، وليس هنا مجال الدخول أكثر في هذا الملف.لكن العلاقة الثقافية مع سورية استمرت بشكل قوي قبل وبعد هذه الوحدة القصيرة، وكان هناك فنانون من سورية يعملون ويشتهرون في مصر مثل فايزة أحمد التي لم نكن حتي نعرف أو نه ......
#وسورية
#ولبنان
#وتونس،
#علاقة
#مدهشة
#الماضي
#والحاضر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769012