الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سنية الحسيني : هل سيجلب انتخاب جو بايدن الجديد للفلسطينيين؟
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني رغم التغيير الذي قد يحدثه انتخاب (جو بايدن)، مرشح الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي، على الأوضاع الداخلية للولايات المتحدة، الا أن ذلك ليس الحال بالنسبة للفلسطينيين. ففي حين يتضح عمق الفجوة ما بين أجندة الحزبين الديمقراطي والجمهوري فيما يتعلق بالسياسات الداخلية، تقترب أجندة الحزبين فيما يتعلق بموقفهما تجاه إسرائيل بما ينعكس على القضية الفلسطينية. فلن يعيد (بايدن) في حال انتخابه رئيسا للولايات المتحدة نهاية هذا العام السفارة الأمريكية من القدس إلى تل أبيب، كما أنه لن يجبر إسرائيل على التراجع عن ضم أكثر من ثلث الضفة الغربية، في حال أقدمت إسرائيل على تنفيذ الشق الخاص بالضم الذي حددته خطة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) والتي أطلق عليها "صفقة العصر"، الا أنه لن يعترف به أيضاً. وهناك شكوك بإمكانية اقدام إسرائيل على ضم تلك الأراضي، قبل موعد الانتخابات الأمريكية والمقررة في شهر نوفمبر من هذا العام. فتنفيذ الضم في ذلك الوقت من شأنه أن يزيد من فرص انتخاب (ترامب) في اللحظات الأخيرة، وتحييد قرار (بايدن) المعارض للقرار الإسرائيلي بالضم، في حال انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، بالإضافة إلى تحسين فرص (نتنياهو) الانتخابية. وقد تكون قضية الوحدة بين مكونات المجتمع الأمريكي المتصارعة هي القضية الأولى التي يوليها (بايدن) اهتمامه في دعايته الانتخابية. وقد جاء لذلك كنتيجة لما شهدته حقبة الرئيس (ترمب) من تصاعد لحالة من الانقسام أشعلت الشارع الأمريكي أكثر من مرة، وأوصلت البلاد إلى حالة احتقان غير مسبوقة. فاستعان (بايدن) في حملته الانتخابية شعار "استعادة روح أمريكا"، والتي استمدها من حادثة شارلوت فيل عام 2017، عندما قتل أحد المتظاهرين المعارضين للعنصرية على يد أحد العنصريين البيض، والذي فتح الأبواب على مصرعيها لسلسلة حوادث القتل العنصري في الولايات المتحدة على يد أفراد من الشرطة او المتعصبين البيض، والذي لم ينجح (ترامب) في إخفاء تعاطفه معهم. ولا تعتبر قضية الانحياز إلى القومية البيضاء من قبل الحزب الجمهوري أو دعم مكانة المواطنة للملونين الأمريكيين بالقضية الجديدة، بل شكل ذلك التمايز أساسا للتمييز بين الحزبين في العقود الأخيرة. الا أن حالة الاستقطاب الشديدة التي شهدتها الولايات المتحدة في عهد الرئيس (ترامب) وتكرار الجرائم العنصرية، جعل منها قضية مركزية في الدعاية الانتخابية الآنية. عين (بايدن) كنائب له (كامالا هاريس)، وهي المرة الأولى التي تترشح فيها امرأة وملونة لهذا المنصب. كما حرص الحزب الديمقراطي على اختيار ممثلين عنه خلال فترة دعايته الانتخابية بما عكس حالة التنوع السكاني التي يتصف بها المجتمع الأمريكي. في حين ركزت الدعاية الانتخابية للرئيس (ترامب) وحزبه الجمهوري على تقديس القومية البيضاء. فمثل الحزب الجمهوري في دعايته الانتخابية عموماً رجال ومن أصل أبيض وكبار في السن. كما عمل (ترامب) على تسيس الحكم في سابقة جديدة، بعد مشاركة اثنين من وزرائه في القاء خطابات خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، بما يخالف القانون الذي يمنع الموظفين الحكوميين من لعب أدوار سياسية حزبية. ركز (بايدن) في دعايته الانتخابية على أن الرئيس (ترامب) فشل في حماية الشعب الأمريكي من فايروس كورونا، تماما كما فشل في حمايته من الانقسام المجتمعي. فتعهد (بايدن) بالعمل على إقرار تفويض وطني للتعامل مع الوباء وفرض الزام عام بارتداء القناع بغرض الحماية منه. وشكلت مسألة ارتداء القناع للوقاية من الوباء، حالة من الانقسام المجتمعي أيضا ما بين أنصار الحزب الجمهوري بقيادة الرئيس (ترامب) ......
#سيجلب
#انتخاب
#بايدن
#الجديد
#للفلسطينيين؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693150