الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رجاء قيباش : الطفل المغربي و رقمنة التعليم ، وقفة تأمل
#الحوار_المتمدن
#رجاء_قيباش الطفل المغربي و رقمنة التعليم وقفة تأمل أحدثت جائحة كوفيد 19 تغيّرًا في أنماط سلوك الأفراد والجماعات ، فالعقلانية التي كانت توجه السلوك في مسار الحياة اليومية ، و إن كانت نسبية تعرضت للارتباك خلال وقت قصير . هذا المخاض تولد عنه غضب ذاتي أفرز شعورا بالخوف والقلق ، و الذي بقدر ما هو إحساس مشروع و مشترك بين الجميع، لكن تبقى له خصوصية نفسية ذاتية ، و لعل القراءة الموضوعية لهذا الأمر لا تتوقف بنا فقط عند الكبار ، بل تمس الأطفال الذين يعيشون حاليا وضعا نفسيا مقلقا و مضطربا بسبب تداعيات الحجر الصحي ، فكلماتٌ مثل «الخوف» و«القلق» و«التوتر» ، ليست سوى عناوين بارزة لمكنونات الحالة النفسية الشخصية لكل طفل مع اختلاف بيئته الاجتماعية و فئئته العمرية و انتمائه السيكولوجي، فتصبح بمثابة سياج مهترئ نطوق به أهم أمراض الجسم الاجتماعي ، و ذلك من خلال بروز مجموعة من السرديات الرامية إلى تغيير رؤيتنا المعيارية السائدة فيما يخص الصحة النفسية لأطفالنا ، و أبعد من ذلك ، قد تكون سببا في عدة معضلات اجتماعية جد حادة أساسها حالة الانغلاق النفسي لديهم المفضي إلى تعميق درجة الانكسار الذاتي و تقوية الاحساس بالضعف و عدم السيطرة على السلوك ، و بالتالي العجز عن إيجاد حلول للتأقلم و لكسر الحواجز المختلفة للتفاوت بشتى شواخصه في ظروف استثنائية فرضها علينا تفشي الوباء .و حيث أن البشرية أضحت مرغمة على التعايش مع أحد أخطر فيروسات الألفية الثالثة ،تم تشديد حزمة تدابير احترازية لضمان الأمن الوجودي لكل الشرائح العمرية و خصوصا الأطفال ، حيث تم تعليق الدراسة في مختلف الدول . في هذا السياق كشفت منظمة اليونسكو عن تأثر مليار و نصف مليار طالب عبر أنحاء العالم بسبب الجائحة ، حينما توجهت المؤسسات التعليمية إلى التعليم عن بعد كبديل (ظرفي) للدروس الحضورية، و ذلك من خلال تعويض الفصل الدراسي بنظيره الافتراضي ، حيث أصبح لأولياء الأمور دور رابع استثنائي في المثلث البيداغوجي الذي يوجه العملية التعليمية ، هذه الأخيرة التي كانت تقتصر على ثلاث عناصر أساسية يتمحور حولها الفعل التربوي ، حيث تنشأ من خلالها مجموعة من العلاقات التفاعلية المتداخلة بين أطرافها ، المتعلم الذي يعتبر الركن الأساسي في العملية التربوية ، المعلم و المشترط فيه التخطيط و قابلية التجديد بعيدا عن منطق الحشو و التلقين ،ثم المادة المعرفية التي يستلزم أن تتميز بالتدرج و التلاؤم مع معايير محددة ، هذه الأطراف يحكمها عقد ديداكتيكي يحدد موقع و مسؤولية كل طرف على حدة ، بهدف تثبيت أو تغيير تمثلات المتعلمين حول المعرفة و ذلك من خلال نموذج تفاعلي عرف تغييرا جذريا من خلال طرق النقل الديداكتيكي التي فرضها علينا التعلم عن بعد و التي تعتمد بالأساس على تشجيع التعلم الذاتي .في هذا السياق تنوعت الآراء حول التغييرات التي طرأت على التعليم خلال الزمن الكوروني و اختلفت بين الرفض القسري و القبول الاضطراري بغية التصدي للتحديات الناجمة عنه من تكلفة اقتصادية باهضة، إلزام الطلبة بوقت زمني محدد لضمان استكمال البرنامج الدراسي ، صعوبة تدريب المدرسين على إدماج تكنولولجيا الإعلام و الإتصال في العملية التعليمية التعلمية ، صعوبة توفير البنية التكنولوجية التحتية لكل الطلبة على حد سواء مما يؤدي إلى عدم استيفاء مبدأ تكافؤ الفرص ، الافتقار إلى الكوادر المؤهلة لتصميم الموارد التعليمية الرقمية و جعلها في متناول الجميع .وفي هذا الصدد ينص الفصل 31 من الدستور على أن الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية تعمل على ......
#الطفل
#المغربي
#رقمنة
#التعليم
#وقفة
#تأمل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681503