الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جميل محسن : مناعة القطيع ...... مؤشر فشل الدولة العراقية
#الحوار_المتمدن
#جميل_محسن مناعة القطيع .... مؤشر فشل الدولة العراقية في الزمن الغابر كانت الامراض الوبائية سواء بكتيرية او فيروسية تقتل وتبيد دون معرفة السبب والمسبب غير القدر والقوى الغامضة التي ستهلك الملايين من الاحياء سواء بشر او حيوانات الى ان يتوقف الحصاد لاسباب داخلية تتعلق بالقاتل المجهول نفسه او خارجية تتعلق بالبيئة المحيطة وتغييرات المناخ وغيرها بأنتظار عودة دورة حياة اخرى طبيعية لما يتبقى من القطيع الانساني والحيواني الناجي من الموت مجهول المصادر. - وفي تلك الازمان الغابرة ايضا وفي دول كبرى في المساحة والسكان كالصين والهند وفي الصين تحديدا كان الهيئات الحكومية او الدولة عموما تسكن في (المدينة المحرمة) والمنطقة الخضراء عندنا هي نسخة صغيرة او مشوهة منها حيث المسؤول معزول تماما عن الشعب تصله الواردات ويتمتع بكل شيىء ويصدر اوامر للشعب , ومن الناحية الاخرى نجد الاغلبية الساحقة الباقية او العامة العاملة في الارياف والمدن تكدح لتعيش وتتوالد وتنتج وتدفع الضرائب لأهل المدينة المحرمة لادارة الدولة والمجتمع ولكن الاراضي محدودة والبشر يتزايدون حتى تتفوق اعدادهم على مقدرة الارض لاطعامهم يتزاحمون وتضيق بهم مساحات ذلك الزمن ولا من حل واهل المنطقة المسورة المحمية المحرمة لايبالون مادام الوارد يصلهم وعددهم محدود , ثم يأتي الحل بأصابة بكتيرية او فيروسية قادمة من مكان اخر او نائمة ايقضها زحام التكاثر والتنافس على الموارد او اكل ماتيسر من لحوم الحيوان او الحشرات وتتحول الاصابة الى وباء ينتشر كالعاصفة والاعصار في القرى والمدن المزدحمة يقتل ويقتل ولا يفهم الناس السبب غير القدر وتنتهي بالموت قرى ومدن كاملة لايجد الناجون غير طريق الحرق خلاص من الروائح الكريهه وينجو غالبا اهل المدينة المحرمة لانهم يعيشون في ظروف صحية وغذائية و( تباعد أجتماعي) افضل , وهنا وبعد موت الملايين وبقاء القلة التي قد لاتجد البكتيريا او الفيروس مجال للانتشار بينهم يحل عندها (الهدوء الوبائي ) ويعود من تبقى لممارسة اعمالهم العادية بعد هذا التوازن الاجتماعي الجديد . - حدث ذلك سابقا ولاحقا في مناطق وبلدان عديدة لم تكن تعلم كثيرا من مانعلمه عن الامراض الوبائية والبكتريا والفيروسات علما ان احداث كهذه ارتبطت اجتماعيا بأزمنة العبودية والاقطاع وبداية التشكل الراسمالي حيث كانت اكثرية الشعب تساق مثل القطيع وتخضع للحاكم المطلق وعندما يجتاحهم الوباء ويحصد ارواح الملايين ثم يضعف ويتوارى على الطريقة الصينية يعتقد المفكرون العباقرة في تلك المجتمعات ان شعوبهم او المتبقي من البشر منهم قد اكتسبوا مناعة ضد المرض وربما من هنا جاء مصطلح (مناعة القطيع) !! وهذه النظرية كانت البكتريا والفيروسات تفندها لاحقا مع كل انتشار اخر كما حدث مع الطاعون والكوليرا والجدري , ثم جاء تراكم التقدم العلمي لاحقا وتطور المعلومات حول البكتريا والفيروسات وطرق الوقاية ثم صنع العلاجات المضادة والامصال المحفزة للمناعة الداخلية ليغير العديد من المعلومات والمفاهيم . - والان ما الربط بين مايحصل في العراق حاليا وفلسفة مناعة القطيع التاريخية ؟ انه الجهل والتخلف القديم والحديث وكيفية ادارة المؤسسات الحكومية في العراق وهل لدينا دولة مؤسسات لها تراكم معرفي يعطيها فرص البحث عن حلول عند حدوث الازمات ؟ - المهزلة أو المأساة اننا ومنذ سنين نبحث عن الدولة لتستلم (كمثال) كل السلاح المنفلت في العراق ليرتاح المواطن البسيط ولا نجدها !؟ فكيف بمواجهة ازمة مثل وباء انتشار فيروس كورونا ؟ الذي تخصص اغلب دول العالم التي لديها مؤسسات حكومية فاعلة تخصص امكان ......
#مناعة
#القطيع
#......
#مؤشر
#الدولة
#العراقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695069