الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رياض الدبس : أفكار أوليَّة في مقاربة مفهوم المكرامة
#الحوار_المتمدن
#رياض_الدبس ترتبط كلمة "الكرامة " بالإنسان منذ ولادته بوصفه كائناً مكرماً ومحترماً، أو ينبغي أن يكون كذلك، وربما كان هذا الارتباط سببا في تقدم الكرامة بوصفها شعارا في حراك شباب الربيع العربي منذ ما يزيد على عشرة أعوام. تقودنا هذه الأهمية المحورية التي يحتلها هذا المفهوم إلى التساؤل عن دلالاته؛ فما هي الكرامه ؟ وما هو مفهوم الكرامة ؟ متى تسمو ومتى تهدر ؟ تمهيداً لمحاولة تلمس بعض الأفكار التي تدور في فلك هذا المفهوم، يمكن أن ننطلق من حقيقة تاريخية مفادها أن المفهوم تطور مع تغير حياة البشر وعملية بنائهم لوجودهم وطبيعة العلاقة القائمه بينهم؛ فهو عند اليونان والرومان وفي القرون الوسطى، مختلف عما هو في عصر النهضة والتنوير . وقد ساهمت بعض النصوص الدينية في تمايز مفهوم الكرامة سلبا وايجابا، وبتقديرنا ظل تعدد الأديان وتبايناتها وصراعاتها والتطرف والتكفير من أكثر مصادر هدر الكرامة بصورة عامة. وهو هدر من نوع آخر أصبح أكثر خطورة بصورة خاصة بعد استثمار السلطات للدين، وما اقامته وتقيمه من تحالفات، ربما كان اخطرها التحالف الثلاثي القائم على ( الأصوليات، والعصبيات، والإستبداد ). ولا تزال البشرية، وفي منطقتنا بشكل خاص، تعيش خطر هذا التحالف على الكرامة المتمثل في هدرها. يعتقد بعض الباحثين أن المفهوم الحديث للكرامة الانسانيه شق طريقه مع الثورة الفرنسية( &#1633-;-&#1639-;-&#1640-;-&#1641-;-) التي أطلقت شعارها المعروف حرية وعدالة وإخاء، و تجاوز تأثيرها فرنسا إلى كافة أنحاء أوروبا، وإلى عدد من دول العالم، وبنسب متباينه، وكانت لإيرلندا الأسبقية في ادخال الكرامة مادة في دستورها عام &#1633-;-&#1641-;-&#1635-;-&#1639-;-، تلتها المانيا حيث نص دستورها " كرامة الإنسان هي أمر لا يمس به واحترامها وحمايتها هي واجب كل سلطات الدولة". لم يتبلور المفهوم في تلك الفترة حتى من الناحية النظرية، وبقيت نزعة التمييز على أساس الدين والعرق واللون موجودة مع النزوع للهيمنة والاستعمار، وقد برزت هذه النزعة حتى عند بعض الفلاسفة و المفكرين والأدباء البارزين في أوروبا.ثم تبلور المفهوم نظريا في أعقاب الحرب العالمية الثانية التي كانت نموذجاً لهدر كرامة البشر بكل أشكال الهدر التي عرفتها البشرية بصورة تفوق حتى الخيال، ويعرف الجميع حجم الموت والدمار والخوف والجوع وانتهاك الحريات والكرامات.بعد انتهاء الحرب تمت صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وصدر في &#1633-;-&#1641-;-&#1636-;-&#1640-;-/&#1633-;-&#1634-;-/&#1633-;-&#1632-;- . وساهمت في صياغته بشكل رئيس بعض الدول التي كانت منخرطة في الحرب ،وامتنعت بعض الدول عن التصويت لصالح تمريره. وكأن هذا الإعلان الوضعي كان بمثابة تكفير عما جرى من هدر لإنسانية الإنسان من جهة، واعتراف صريح ان الكرامةالإنسانية هي أساس الحرية والعدل والسلام في العالم من جهة اخرى . ومن أبرز ما جاء في هذا الميثاق :" يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق،وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء " (م&#1633-;-)؛ " لكل فرد الحق في الحرية وسلامة شخصه" ( م&#1635-;-)؛ "لا يجوز استرقاق أو استعباد أي شخص ويحظر الإسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعها" (م&#1636-;- )؛ " لا يُعٌَرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة" (م&#1637-;- )؛ " لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفياً "(م&#1641-;-)؛ " لكل فرد حق التمتع بجنسية ما، ولا يجوز حرمان الشخص من جنسيته تعسفاً أو إنكار حقه في تغييرها " (م &#1633-;-&#1637-;-)؛ " لا يجوز تجر ......
#أفكار
#أوليَّة
#مقاربة
#مفهوم
#المكرامة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713888