الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعود سالم : ميرسو - اللامبالي
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم عن العبث والحرية&#1632-;-&#1637-;- - حياة ميرسو - ميرسو موظف في أحد المكاتب في مدينة الجزائر يكتشف وفاة والدته بواسطة تلغراف يصله ذات يوم. والرواية تبدأ هكذا بثلاث جمل قصيرة مقتضبة " اليوم، ماتت أمي. وربما أمس. لا أدري". وهذة اللاأدري توحي بأنه لا يظهر أيا من مشاعر الأسى أوالحزن كما هو متوقع عندما نتلقى مثل هذه الأخبار. لقد كان قد وضع والدته في مأوى للعجزة منذ ثلاثة سنوات في منطقة تسمى مارانجو Marengo، وحاليا تسمى "حجوط" في ولاية تيبازة، على بعد &#1640-;-&#1636-;- كيلومترا من الجزائر( وليس &#1634-;-&#1636-;- كما قرأت في أحد التراجم العربية ). ويأخذ الباص ليذهب إلى مارنجو ليشرف على مراسم الدفن، وعندما سُئل إذا ما كان يريد رؤية جثمانها، أجابهم بأنه لا داعي لذلك. ويقضي الليلة كلها في حجرة عارية من الأثاث يحدق في التابوت الذي يحوي والدته، محاطا بمجموعة من العجائز من معارف والدته والذين رافقوها في إقامتهم في هذا المأوى في السنوات الأخيرة. وفي صباح اليوم التالي يذهب للمقبرة تحت شمس حارقة ليواريها التراب، ثم يذهب مباشرة لمحطة الباص للعودة، ويشعر بالفرح عندما يرى أضواء المدينة وبأن غذا هو يوم السبت وبأنه يستطيع أن ينام إثنا عشرة ساعة متواصلة.في اليوم التالي ذهب إلى المسبح للسباحة حيث يلتقي بماري، موظفة سابقة - طباعة dactylo - في الشركة التي يعمل بها، والتي غابت عنه منذ زمن. فسبحا معا وفي المساء يذهبان للسينما لمشاهدة فيلم فكاهي لفيرنانديل Fernandel، ثم يعودان لشقته ليقضيا الليلة معا، وأصبحت ماري عشيقته منذ هذا الوقت. وفي اليوم التالي يلتقي ميرسو بجاره الساكن في الطابق الأعلى فوق شقته " ريمون سينتس Raymond Sintès" الذي يدعوه لشرب كأس من النبيذ وأكل شيء ما. ريمون هذا كان ملاكما فيما مضى، وحكي له قصة عراكه مع أحد العرب ـ وهو كما يبدو أخ لعشيقته التي تزوره من حين لأخر. ويطلب من ميرسو أن يساعده في تحرير رسالة يدعو فيها المرأة للحضور لشقة ريمون حتى يتمكن من الإنتقام منها، لأنه منذ فترة بدأت الشكوك تساوره عن خيانتها له وأنها تستغل كرمه. ويكتب ميرسو الرسالة - باسم ريمون - بدون إهتمام وهو شبه غائب عن الوعي بسبب ما شربه من نبيذ، متضمنة دعوة لزيارته، كي تتاح الفرصة لريموند لتأنيبها وإعطائها درسا، ومن ثم يبصق في وجهها عند آخر لحظة، في صورة من صور الانتقام لمشاعره. وبعد عدة أيام، بينما كان ميرسو في السرير مع ماري، سمع صوت هرج ومرج في شقة ريمون التي فوق شقته مباشرة، فصعد مسرعا ليكتشف أن هذا الأخير كان يضرب المرأة بعنف وهي تصرخ وتولول. يبدو أن خطة الرسالة قد نجحت، وعادت عشيقة ريمون لزيارته لكن الوضع توتر وحدث عراك بينهما وتصاعدت أصواتهم، وازداد الطين بلة عندما صفعت المرأة ريمون عند محاولته لطردها، لكن ريمون رد الصفعة باللكمات، فأخذ بضربها حتى جائت الشرطة وأنقذت المسكينة من براثنه. ويرافق ميرسو جاره ريمون إلى مركز الشرطة كشاهد على أن المرأة -التي لم يسمها كامو سوى بأنها مورية - une Maure - بأنها لم تكن مخلصة لعشيقها الذي كان يحميها ويساندها ماليا ويدفع أجرة سكنها. وأطلق سراح ريمون بناء على شهادة ميرسو. ولكي يشكره على مساندته ووقوفه بجانبه يدعوه هو وماري لقضاء يوم الأحد المقبل على شاطئ البحر في كوخ أحد أصدقاء زوجته المسمى ماسون Masson الواقع على الشاطيء. ......
#ميرسو
#اللامبالي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698832