احمد الحمد المندلاوي : بكائية الشاعرمالك بن الريب
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي # من الشعراء الذين رثوا أنفسهم هو مالك بن الريب التميمي،و سنذكر هنا شيئا مقتضباً عن مسيرة حياته.هو مالك بن الريب التميمي شاعر من بني مازن بن عمرو بن تميم ، وكنيته أبو عقبه، نشأ في قرية عنيزة بالقصيم وهو أحد فرسان بني مازن. وكان شابا شجاع فاتكاً لا ينام الليل إلا متوشحاً سيفه ولكنه استغل قوته في قطع الطريق هو وثلاثة من أصدقائه, لازم شظاظ الضبي الذي قالت عنه العرب ألص من شظاظ.وفي يوم مر عليه سعيد بن عثمان بن عفان - إبن الصحابي عثمان بن عفان -رضي الله عنه- - وهو متوجه لإخماد فتنة في تمرّد بأرض خُرسان فأغراه بالجهاد في سبيل الله بدلاّ من قطع الطريق، فاستجاب مالك لنصح سعيد فذهب معه وأبلى بلاءً حسناً وحسنت سيرته وفي عودته بعد الغزو وبينما هم في طريق العودة مرض مرضاً شديداً أو يقال أنه لسعته أفعى وهو في القيلولة فسرى السم في عروقه وأحس بالموت فقال قصيدة يرثي فيها نفسه. وصارت قصيدته تعرف ببكائية مالك بن الريب التميمي.ابوه : الريب بن حوط بن قرط بن حسل بن عاتك بن خالد بن ربيعة بن كابية بن حرقوص بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم بن مر بن إد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.[1].أمير الصعاليك ولد مالك في قرية عنيزة بالقصيم،في خلافة عمر بن الخطاب وأدرك خلافة معاوية بن ابي سفيان. وكان منذ شب يفكر في اصلاح الاحوال المعيشية لأبناء قريته، فكانت نقمته على الأغنياء لاسيما أهل اليمامة من بنو كندة وبنو ذبيان وبنو عبس.[2]في العصر الأموي وفي خلافة معاوية بن ابي سفيان، تولى إمارة نجد (المنذر بن الزبير القرشي)، وكان وزيره ومساعده (مسلم الباهلي)، جباراً في سيفه رهق، عاث فساد في بيت المال، حتى ظهر الفقر في قرى القصيم، فكان مالك بن الريب يمثل بارقة أمل في السعي نحو العدالة.[3]فجمع مالك أكثر من 30 صعلوكاً على رأسهم شظاظ الضبي وأبي حردبة المازني التميمي وغويث بن كعب التميمي، لمواجهة الظلم والاستبداد و الأنانية، خاصة من أثرياء (بنو كندة) و (بنو ذبيان) و (بنو عبس) اصحاب القصور والثروة والمناجم في اليمامة.[4]وقد شاع خبرهم في أرجاء الدولة الأموية وتناقل الناس أخبارهم، وتجنبوا المرور في طرقاتهم وحذروا من مفاجآتهم، وفيهم يقول الراجز: الله نجاك من القصيمِ و بطن فلج و بني تميمِ ومن أبي حردبة الأثيمِ و مالك و سيفه المسمومِ ومن شظاظ الأحمر الزنيمِ ومن غويث فاتح العكومِ جهادهلما ولى معاوية بن أبي سفيان سعيد بن عثمان بن عفان على خراسان (56هـ) لقيَ سعيدٌ مالكاً وهو خارجاً من المدينة يعد العدة في طريقه فاستصلحه واستتابه ثم صحبه معه وأجرى عليه في كل شهر خمسمائة دينار، وترك مالك أهله وراءه في نجد، وذهب مع ابن عفان.وكانت ولاية سعيد على خراسان عامين، تخللتها عدة معارك، فرجع عنها ومعه مالك بن الريب، وفي طريق عودتهم إلى المدينة مرض مالك، وأشرف على الموت فخلفه وترك عنده مُرّةَ الكاتب ورجلا أخر، فكانت وفاة مالك بن الريب في طريق العودة في إبّان شبابه.[5]أبيات من القصيدة يرثي نفسه :ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بجنب الغضا أزجي القلاصَ النواجيا فليت الغضا لم يقطع الركبُ عرضه وليت الغضا ماشى الركابَ لياليا ألم ترني بهتُ الضلالة بالهدى وأصبحتُ في جيش ابن عثمان غازيا وأصبحتُ في أرضِ الأعاديَ بعدما أراني عن أرضِ الأعاديَ قاصيا 50/2021م – بغدادــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1. الأغاني - أبو الفرج الأصفه ......
#بكائية
#الشاعرمالك
#الريب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710474
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي # من الشعراء الذين رثوا أنفسهم هو مالك بن الريب التميمي،و سنذكر هنا شيئا مقتضباً عن مسيرة حياته.هو مالك بن الريب التميمي شاعر من بني مازن بن عمرو بن تميم ، وكنيته أبو عقبه، نشأ في قرية عنيزة بالقصيم وهو أحد فرسان بني مازن. وكان شابا شجاع فاتكاً لا ينام الليل إلا متوشحاً سيفه ولكنه استغل قوته في قطع الطريق هو وثلاثة من أصدقائه, لازم شظاظ الضبي الذي قالت عنه العرب ألص من شظاظ.وفي يوم مر عليه سعيد بن عثمان بن عفان - إبن الصحابي عثمان بن عفان -رضي الله عنه- - وهو متوجه لإخماد فتنة في تمرّد بأرض خُرسان فأغراه بالجهاد في سبيل الله بدلاّ من قطع الطريق، فاستجاب مالك لنصح سعيد فذهب معه وأبلى بلاءً حسناً وحسنت سيرته وفي عودته بعد الغزو وبينما هم في طريق العودة مرض مرضاً شديداً أو يقال أنه لسعته أفعى وهو في القيلولة فسرى السم في عروقه وأحس بالموت فقال قصيدة يرثي فيها نفسه. وصارت قصيدته تعرف ببكائية مالك بن الريب التميمي.ابوه : الريب بن حوط بن قرط بن حسل بن عاتك بن خالد بن ربيعة بن كابية بن حرقوص بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم بن مر بن إد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.[1].أمير الصعاليك ولد مالك في قرية عنيزة بالقصيم،في خلافة عمر بن الخطاب وأدرك خلافة معاوية بن ابي سفيان. وكان منذ شب يفكر في اصلاح الاحوال المعيشية لأبناء قريته، فكانت نقمته على الأغنياء لاسيما أهل اليمامة من بنو كندة وبنو ذبيان وبنو عبس.[2]في العصر الأموي وفي خلافة معاوية بن ابي سفيان، تولى إمارة نجد (المنذر بن الزبير القرشي)، وكان وزيره ومساعده (مسلم الباهلي)، جباراً في سيفه رهق، عاث فساد في بيت المال، حتى ظهر الفقر في قرى القصيم، فكان مالك بن الريب يمثل بارقة أمل في السعي نحو العدالة.[3]فجمع مالك أكثر من 30 صعلوكاً على رأسهم شظاظ الضبي وأبي حردبة المازني التميمي وغويث بن كعب التميمي، لمواجهة الظلم والاستبداد و الأنانية، خاصة من أثرياء (بنو كندة) و (بنو ذبيان) و (بنو عبس) اصحاب القصور والثروة والمناجم في اليمامة.[4]وقد شاع خبرهم في أرجاء الدولة الأموية وتناقل الناس أخبارهم، وتجنبوا المرور في طرقاتهم وحذروا من مفاجآتهم، وفيهم يقول الراجز: الله نجاك من القصيمِ و بطن فلج و بني تميمِ ومن أبي حردبة الأثيمِ و مالك و سيفه المسمومِ ومن شظاظ الأحمر الزنيمِ ومن غويث فاتح العكومِ جهادهلما ولى معاوية بن أبي سفيان سعيد بن عثمان بن عفان على خراسان (56هـ) لقيَ سعيدٌ مالكاً وهو خارجاً من المدينة يعد العدة في طريقه فاستصلحه واستتابه ثم صحبه معه وأجرى عليه في كل شهر خمسمائة دينار، وترك مالك أهله وراءه في نجد، وذهب مع ابن عفان.وكانت ولاية سعيد على خراسان عامين، تخللتها عدة معارك، فرجع عنها ومعه مالك بن الريب، وفي طريق عودتهم إلى المدينة مرض مالك، وأشرف على الموت فخلفه وترك عنده مُرّةَ الكاتب ورجلا أخر، فكانت وفاة مالك بن الريب في طريق العودة في إبّان شبابه.[5]أبيات من القصيدة يرثي نفسه :ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بجنب الغضا أزجي القلاصَ النواجيا فليت الغضا لم يقطع الركبُ عرضه وليت الغضا ماشى الركابَ لياليا ألم ترني بهتُ الضلالة بالهدى وأصبحتُ في جيش ابن عثمان غازيا وأصبحتُ في أرضِ الأعاديَ بعدما أراني عن أرضِ الأعاديَ قاصيا 50/2021م – بغدادــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1. الأغاني - أبو الفرج الأصفه ......
#بكائية
#الشاعرمالك
#الريب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710474
الحوار المتمدن
احمد الحمد المندلاوي - بكائية الشاعرمالك بن الريب