الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل صوما : الوكلاء الحصريون لله على الكوكب
#الحوار_المتمدن
#عادل_صوما في سنة 1921 خلعت هدى شعراوي (الناشطة الاجتماعية المصرية) النقاب العثمنلي (وهو عكس النقاب الأفغاني الرائج اليوم) ووضعت فوق رأسها غطاء الرأس المصري الأصيل، أثناء استقبال الزعيم سعد زغلول العائد من المنفى، وعندما قابلت كمال أتاتورك بعد المؤتمر النسائي الدولي الثاني عشر في اسطنبول في 18 نيسان/ إبريل 1935، كتبت في مذكراتها: "وبعد انتهاء مؤتمر استانبول وصلتنا دعوة لحضور الاحتفال الذي أقامه مصطفى كمال أتاتورك محرر تركيا الحديثة"... إلى أن كتبت " قلت (لأتاتورك): إن هذا المثل الأعلى من تركيا الشقيقة الكبرى للبلاد الإسلامية شجع كل بلاد الشرق على محاولة التحرر والمطالبة بحقوق المرأة، وقلتُ: إذا كان الأتراك قد اعتبروك عن جدارة أباهم وأسموك أتاتورك فأنا أقول إن هذا لا يكفي بل أنت بالنسبة لنا "أتاشرق". اعتبرت هدى شعراوي في مذكراتها أتاتورك كمحرر لتركيا لكن ليس من الاستعمار، بل من عبادة الماضي، ومن قيود العصور الوسطى وظلاميتها، ومن وهم الخلافة الإسلامية، النظام الذي فشل في زمانه ويستحيل أن يصلح في عصور الدول، وأطلقت عليه "أتاشرق" وتعني بالتركية أبو الشرق.تلفيقات الماضيكانت هذه الأمور وغيرها كانت ارهاصات عصر التنوير في مصر، لكن سرعان ما بدأ عمل التيار الذي يرى في عبادة التاريخ نقاءً، رغم سيوفه وبربريته وأكاذيبه، وفي تسييس العبادة وسيلة للحكم، وبدأنا نسمع من مصر نفسها أخباراً لا تمت للقرن الواحد والعشرين بأية صلة أو إيمان من قريب أو بعيد، خصوصاً في مسألة التحرش بالمرأة.عبر البحاربشكل عام، إذا بحثنا في القرآن أو السنّة لن نجد ما يبرر التحرش بامرأة لا ترتدي الحجاب، ولن نجد الحث على الاعتداء على امرأة ولمس أعضاءها الأنثوية في حماية مجموعة بلطجية يحاصرون رجلا مؤمناً ليحموه وهو يهين ويضرب امرأة سافرة، أو رجال مؤمنين يتحرشون بنساء سافرات وسط التهليل والتكبير وحماية مجموعة بلطجية لهم، كما يحدث في أوروبا وأطلقوا عليهCologne Taharrush ، نسبة إلى المقاطعة الألمانية "كولونيا"، التي بدأت فيها هذه الظاهرة القذرة، ولا تشير إليها وسائل الاعلام، بل مواقع رصد الإرهاب وبعض المواقع النسائية مثل Femen التي أطلقت عليها Taharrush Gamea؛ تحرش جماعي، ناهيك عن التعرض للمواطنات الأوروبيات بالسكاكين لأنهن لا يرتدين الحجاب أو لأنهن غير محتشمات. إيزيس مصطفى أصبح التنمر من الرجل ضد المرأة ومن المرأة ضد المرأة شائعا في مصر، لكن الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي تنقل ما يصل منه لحدود البلطجة، مثل الحادثة التي أثارت غضب الشارع المصري، بعد تعرض الصيدلانية إيزيس مصطفى للتنمر والضرب المبرّح من قبل موظفتين تعملان معها في مقر الوحدة الصحية في قرية كفر عطا الله التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية عقاباً لها على عدم ارتدائها الحجاب. لم تكتف الموظفتان المؤمنتان بضرب إيزيس بل سحلتاها على الارض بجذبها من شعرها وليس يديها.كما كشفت التحريات وأقوال شهود العيان، أن إيزيس مصطفى تعرضت من قبل لتنمر الموظفات اللائي تعمدن إيذاءها، ومنعوها من التوقيع في دفاتر الحضور والانصراف، لخلق حجة لطردها من العمل بسبب الغياب، حتى تطور الأمر بوقوع اشتباكات ومشادات بينهن، انتهت بضربها ضرباً مبرّحَاً وسحلها، كأنها سبية مشاكسة في عصور ماضية ترفض مضاجعة المنتصرين لها. والضرب والسحل فعلان يتخطيان التنمر ويصلان إلى حدود البلطجة.في ردة فعل سريعة قرر ممدوح غراب، محافظ الشرقية دعوة إيزيس مصطفى لتقديم اعتذار لها، كما أمر بفتح تحقيق موسع حول الواقعة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية، التي يجب أن تنته ......
#الوكلاء
#الحصريون
#الكوكب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734570