الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تراث العزاوي : عزم الرجال يهزم تقدم الأقزام...
#الحوار_المتمدن
#تراث_العزاوي حين تقدم أهل الفساد وجيشوا جيوش الباطل معلنين انتصارهم الزائف ظانين أن الوقت قد حان لهدم قلاع الحق ونهب ثروات أهلها، دوت على هذه الضفة من تأريخ الإنسانية صرخة العزم منطلقة من ضمير الأمة حاملة هوية لا يمحوها فساد المفسدين، منادية بآمال وآلام ملايين الأحرار، معلنة الإيذان بفجر جديد، فجر لا دم فيه ولادموع، لايتامى ولاثكالى ولامشردين، شرفاء الأمة وأولياء الرحمن شدوا العزم وعقدوا الراية منتدبين بعضهم مستنهضين الهمم، ملقين بكل ظلامات الأمس وراء ظهورهم، حاملين أغصان الزيتون، ملوحين بقلوبهم قبل أيديهم، داعين إلى سلام لاحرب بعده ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ)) البقرة 208 ، وإلى طمأنينة لايشوبها وجل، ممنين النفس بوطن يعز فيه الدين وتحفظ فيه الكرامة وتصان فيه الأعراض.أما على الضفة الأخرى من نفس ذلك التأريخ وعلى نفس صفحات ذلك الزمن، طالما تقدم أولياء الشيطان، معلنين حربا مفتوحة على كل ماهو حي ومضئ، منذرين بليل حالك، متوعدين بهلاك الحرث والنسل، هم برابرة النهار وخفافيش الليل اتحدوا ضد عدو واحد، ولبوا نداء طاغوت واحد ، دعاة الفتنة يجندون كل طاقاتهم لنهب ثروات البلاد والعباد وجرهم إلى نهر من الدماء لاشاطئ له ولاقارب نجاة فيه، فمن غير أصحاب القلوب السوداء في تقدم مستمر نحو نهب الوطن وتضييع مقدراته ؟ ومن غيرهم يرقص على جثث الأبرياء ؟ ومن غيرهم يزين القبيح ويشوه الجميل؟ ومن غيرهم يزرع دروب الأوطان بمآسي الشعوب؟ وجيش من المطبلين يصفق لهم ويهتف بأمجاد تقدمهم نحو حضيض السياسة ويحملهم فوق الأكتاف، مناديا ومطالبا بهلاك أولياء الرحمن، فيزداد جنون صبيان السياسة وغطرستهم وغرورهم، ظانين أنهم قادة الأمة ورجال المرحلة، ليتمادوا في غيهم عابثين بمقدرات شعوبهم، وفي الحقيقة ماهم إلا إفرازات لواقع مرتبك كان متأخرا فتقدم في غفلة من الزمن. لكن وعد الله نافذ ونصره على مرمى حجر، مهما حيكت الدسائس ومهما تقدم الباطل أو تأخر فعزم الرجال سيهزم بإذن الله تقدم الأقزام. ......
#الرجال
#يهزم
#تقدم
#الأقزام...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725215