الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أنور رجب : حزب التحرير بين استدعاء الخلافة الراشدة واستعداء الدولة الوطنية
#الحوار_المتمدن
#أنور_رجب وفق المنظومة الفكرية لحزب التحرير فإن استدعاء أو استعادة "الخلافة الإسلامية الراشدة" تعتبر الفكرة المركزية والرئيسية التي بنى عليها مشروعه السياسي، وقد يبدو ذلك شيئاً طبيعياً بوصفه حزب إسلامي سياسي يدعو إلى تبني مفاهيم الإسلام وأنظمته وتثقيف الناس به والدعوة إليه، كما يصف نفسه، لا سيما وأن فكرة "استعادة الخلافة" تسيطر على غالبية جماعات وأحزاب الإسلام السياسي، ولكن حزب التحرير يتبنى رؤية خاصة به لتطبيق مشروعه لا يشذ فيه عن باقي جماعات الإسلام السياسي وحسب بل وعن المنطق والعقلانية والواقعية والموضوعية، إذ أن رؤيته لاستعادة الخلافة يمكن وصفها بالرؤية الطوباوية المقولبة لدرجة الجمود وفق ما خطها مؤسس الحزب تقي الدين النبهاني وسعى لتطبيقها حرفياً وسار عليها من جاء بعده دون أي تحديث أو تغيير، وفيها يقدم الحزب الدولة على الدعوة، فهو يرى وجوب الوصول للحكم أولاً من خلال الكفاح السياسي لإيجاد الدولة الاسلامية التي تطبق الإسلام ثم تحمل دعوته إلى العالم ثم تكون "الخلافة الاسلامية على منهاج النبوة"، وحتى يتحقق ذلك لا بد وأن "تكون الكتلة التي تحمل الدعوة الإسلامية كتلة سياسية، ولا يجوز ان تكون كتلة روحية أو خلقية أو علمية أو تعليمية ولا شئ من ذلك أو ما يشبهه، ومن هنا كان حزب التحرير حزباً سياسياً يشتغل بالسياسة"، ولكن كيف يستقيم ذلك والحزب لا يؤمن بالمشاركة السياسية ضمن منظومة الدولة المدنية التي يكفر بها ويُكفَرها، ولو حتى من باب التدرج والواقعية والتكيف مع الظروف القائمة أو حتى من باب التورية بشكل يتنافى كليةً مع أبجديات العمل السياسي، وبما يعبر عن غموض وفوضوية واضحة في الآليات التي ستقوده لتنفيذ مشروعه.تقوم رؤية الحزب في تطبيق فكرته الرئيسية "استدعاء الخلافة" على مجموعة من الفرضيات والأسس التي تبرز طوباوية الفكرة وجمودها وتحجرها، إذ أن منهجه في ذلك قائم على إستحضار نموذج دولة المدينة التي أسسها رسولنا الكريم واتساع رقعتها على يد الخلفاء الراشدين بكل تفاصيلها التاريخية قبل 1400 عام ونيف وإسقاطها على واقعنا اليوم بطريقة حرفية دون مراعاة لحجم التحولات والتغيرات الهائلة التي فرضتها وقائع الزمان والمكان، وبذلك تقدَمت الأمور والقضايا الشكلية على حساب جوهر وروح دولة المدينة التي نعرفها، لا بل وإسقاط ما دار في تلك الحقبة التاريخية على واقع ومسيرة الحزب "لقد شاء الله لنا أن نكون أولئك الذين يحملون هم إقامة أمر الله على طريقة الرسول وأنبيائه، وشاء سبحانه أن نمر بنفس ما مروا به من ابتلاءات من تكذيب وتعذيب وإخراج وإشاعة واستضعاف وسنة تأخير للنصر … وهنا يمكن القول إن هذه الدعوة إن لم تمرَّ بما مر به الأوائل فهي لن تحقق هدفها وعليها أن تراجع نفسها". ووفق هذا يقسم الحزب مراحل تحقيق حلم الخلافة إلى ثلاثة مراحل استوحاها من مراحل تطور دولة المدينة وهي: مرحلة التثقيف ثم مرحلة التفاعل مع الأمة "الصراع الفكري" بهدف شحن الرأي العام وتعبئته من خلال الكفاح السياسي الذي يتطلب أسلمة الحياة العامة، ثم مرحلة استلام الحكم من خلال طلب النصرة من أهل القوة والمنعة (الجيش – القبائل – الحكام)، وكل مرحلة لها تفاصيلها استناداً لأحداث وروايات تاريخية حدثت زمن تشكل دولة المدينة، وباستحضار التطبيق الحرفي وفق أدبيات الحزب لنشأة وتطور دولة المدينة التي استغرقت ثلاثة عشر عاماً، فقد وجب على حزب التحرير مراجعة نفسه بعد أن مضى ما يقارب سبعون عاماً على تأسيسه دون أن يحقق ولو خطوة واحدة من مراحل تحقيق حلم الدولة الإسلامية، ولكنه بدل ذلك ألقى باللوم على الأمة التي اعتبرها آثمة، كونه يرى أنه "لا يح ......
#التحرير
#استدعاء
#الخلافة
#الراشدة
#واستعداء
#الدولة
#الوطنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685386
حاتم الجوهرى : لبنان من استعادة الذات إلى استدعاء الآخر
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى تختلف دول الموجة الثانية من الثورات العربية الكبرى في القرن الجديد (لبنان- العراق – الجزائر – السودان)، عن دول الموجة الأولى (مصر- تونس – لبييا- سوريا – اليمن) في عدة نقاط، لكن تلتقي جميعاٌ في أزمة الأنظمة السياسية والاجتماعية التي نشأت في القرن الماضي، نتاجا لـ"دولة ما بعد الاستقلال" عن الاحتلال الأجنبي في العالم العربي بتوازناتها وتناقضاتها التاريخية، حيث نشأت في معظم البلدان العربية "دولة ما بعد الاستقلال" التي تتكون عادة من قلب عسكري في السلطة ومعارضة يمينية ويسارية مدمجة لحد ما في النظام، مع وجود تداخلات لعوامل الهوية الأخرى كالعرق أو المذهب او الدين في بنية تلك الدولة وتراتباتها الاجتماعية.ما المشكلة الآن؟لكن المشكلة أننا أمام معادلة صعبة الآن في العالم العربي؛ تتمثل في ظهور أبنية تحتية وشعبية متعددة وهادرة في الوطن العربي تحلم بالتغيير، في مقابل وجود أبنية فوقية تسيطر على السلطة والسلاح والمال ترفض وتتشبث، والمشكلة الأكبر أن الأبنية الفوقية تتضمن المعارضة التاريخية العربية التي تريد احتكار الحديث باسم الحرية والثورات والتغيير سواء يسارا أو يمينا، وتساهم بموقفها هذا في تكريس النظام السياسي القديم إرث "دولة ما بعد الاستقلال"، والنتيجة خسارة الذات العربية، وزيادة فرص الآخر في الحضور ودعاة الاستلاب له (استدعاء الانتداب في لبنان نموذجا).لبنان: ثورة استعادة الذات الكلية وتغيير مكوناتهافي الثورة اللبنانية خرجت الأبنية الشعبية/ التحتية؛ تطالب في حقيقة الأمر - مثل كل الدول العربية - باستعادة "الذات الكلية" المعبرة عن الروح الجماعية للبنان وشخصيتها القومية، وتغيير كافة الطبقة السياسية سلطة ومعارضة يمينا ويسارا، وإعادة إنتاج "ذات جماعية" جديدة تمثل إلهاما للبنانيين عبر وجوه وأسماء جديدة، لكن اصطدم الحلم اللبناني الشعبي بتمسك تمثلاته السلطوية الفوقية الحزبية والاجتماعية المتنوعة، ورفضها أن تتم إزاحتها سلما وتشبث كل منها بمكتسباته المادية والمعنوية، المادية أي مكانته في التراتب الاجتماعي اللبناني، والمعنوية أي مكانته النفسية والروحية التي ربطها باحتكار مجموعة من الشعارات، لنصل لنقطة الانسداد السياسي ومحاولة كسر إرادة الأبنية التحتية بأنها لن تستطيع تغيير معادلة التناقضات الموروثة، وأن كل الأبنية الفوقية ستحرق الأرض وتشيع الفوضي قبل أن تترك مكانها.تكتيك "الصدمة السيكولوجية العامة"في كل دولة عربية من دول الموجة الأولى أو الثانية، وبعد وصول المسارات السياسية للثورة لانسداد الأفق السياسي، واستمرار الأبنية التحتية والشعبية في حراكها طمعا في استعادة "الذات الكلية" لها وتجديد الدماء فيها، كانت الأبنية الفوقية السلطوية تلجأ لتكتيك عنيف مناظر بالقوة نفسها، وهو تكتيك إحداث "الصدمة السيكولوجية العامة" التي ترسل رسالة بأن اللعبة السياسية لن تكون عادلة، هذه الصدمة السيكولوجية العامة تكررت في كل دول الثورات العربية بلا استثناء بشكل مباشر أو غير مباشر..لكن في الحالة اللبنانية كان يجب أن تأتي "الصدمة السيكولوجية العامة" بشكل غير مباشر، لأن بنية السلطة الفوقية في لبنان لها طبيعة خاصة، من جهة أنها تستند لأبنية خارج مؤسسات الدولة، ومؤسسات الدولة ربما مجرد تمثل لتلك الأبنية خارجها (وهي سمة المجتمعات الطائفية أو القبلية أو العرقية)، لذا ما كان لصدمة مباشرة من الأبنية السلطوية أن تمر تحت مرأى ومسمع العالم كله، من ثم كان تفجير ميناء بيروت هو الصدمة السيكولوجية العامة، والرسالة بان اللعبة غير عادلة، وعليكم – يا اهل ......
#لبنان
#استعادة
#الذات
#استدعاء
#الآخر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688033