الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة ناعوت : حوار مجلة أمارجي العراقية مع الشاعرة المصرية فاطمة ناعوت
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت حوار مجلة أمارجي العراقية مع الشاعرة فاطمة ناعوتحاورتها: كريمة الربيعيتحلمُ بعالم لا ظلُم فيه ولا ظلام. لكنّها لا تملُّ من الشِّعر.. ولا الشعرُ يملُّ منها. جاءت فاطمة ناعوت إلى "واحة الشعر" من "حقل" الهندسة المعمارية ثم ألقت بنفسها في معترك الأدب والترجمات والفكر والنقد الثقافي والمجتمعي وقضايا العدالة والمواطنة. وأجادت فنون المصارعة الفكرية الرصينة في ملعب قضايا التنوير، وراحت تتنقل بين «الحقول» المختلفة، كفراشة هائمة في دهشة الضوء، أو عتمة الليل، حاملة مصباح الحقيقة.الهندسة عشقُها، والشعر قرينُ حياتها، والتنوير مصباح دروبها. وهي امرأة «متوازنة» لا تطغى مصريتُها على عروبتها، ولا تستلبُ عروبيتُها من مصريتها. لا يصعب استخراج عناوين صحفية من كلامها فهي بليغة كسقراط. وليست مشغولة بالـ «أنا» قدر انشغالها بالـ «الآخر».. مسكونة بفنّ عمارة المباني وهندسة المعاني، ولعلها مصابة «بوسواس الجمال القهري» إذا جاز التعبير.1. .من هي الشاعرة والكاتبة فاطمة ناعوت؟ وهل جازفتِ الشاعرةُ بطهارة الشعر حين دخلت في معترك السياسة المعروفة اصطلاحا باللعبة القذرة --dir--ty Game ؟*** لا أعتبر نفسي كاتبةً سياسية رغم أنني أكتب ، منذ عقدين، أعمدة رأي أسبوعية ثابتة في صحف شهيرة ومجلات ذائعة الصيت. القارئ المتابع سيلمح فورًا عدة سمات تنأى بي عن الكتابة السياسية. بدءًا بالصَّوغ؛ حيث تنحو الجملةُ عندي المنحى الأدبي أكثر مما تقع في خانة الكتابة الصحفية السيّارة والتعليق السياسي. والحق أن هذه السمّة أدين بها لآبائي من كبار أدباء مصر ونقادها، الذين خافوا على قلمي الشعري - وحذروني - من الوقوع في لغة الجرائد اليومية السيارة، وهي لغة "فصيحة" أكثر من كونها "فصحى". فأخذتُ الحذرَ صنوًا دائمًا لي، واضعة صوب عيني النموذج الأجمل للأديب الصحفي وهو د. طه حسين، الذي لم تُفقده الكتابةُ الصحفية أدبيةَ جملته ورشاقتها. فحاولت أن أحذو حذوه قدر طاقتي. أذكر من أولئك الآباء “المُحذّرين” الناقد الكبير رجاء النقاش، والمفكّر الكبير محمود أمين العالم، وأقول لهما الآن حيثما يكونان: أنا مَدينةُ لكما بالكثير. أما عن المضمون، فأيضًا لا أعدّ نفسي كاتبة سياسية، بل شاعرةٌ تبحث عن الجمال والعدل وتطاردهما حيثما يكونان. تمامًا مثلما ظل الفيلسوف الإغريقي الأعمى “ديوجين” يسير في وضح النهار حاملا مصباحه باحثا عن الحقيقة.لهذا فإجابتي عن سؤالك تتلخص في أن طهارة الشعر تسكنني وأنا أكتب مقالا يبدو للوهلة الأولى أنه منتمٍ «للعبة القذرة» أو السياسية، إنما في واقع الحال هو مقال أدبي جمالي فني يطارد الجمال.2. الشاعر هو المتحدث الرسمي باسم أمته .. ماذا تقول فاطمة ناعوت من منطوق الشعر عن المشهد العربي الراهن؟*** هبط الشعراء من الأوليمب ، لم يعد دور الشاعر تبشيريا رسوليا كما في المدارس القديمة، لم يعد يدعي امتلاك اليقين، بل أصبح يشارك البشر في سؤال الوجود الدائم. تنازل الشاعرُ قانعًا عن تلك المكانة الرفيعة التي كانت تفصله عن الناس وانخرط في الكتلة البشرية يتفاعل معهم ويشتجر مع همومهم. هذا أدى أول ما أدى إلى انخفاض نبرة صوته المميزة للشعر الكلاسيكي والتي كانت تتسم بالنصح و التوجيه؛ وكأن الشاعر يعرف ما لا يعرفه البشر بما أن ربّات الشعر والحكمة اختصصنه بالمعرفة دون العامة!، انتهى هذا بظهور الحداثة. إذ انتبه الشاعر والقارئ أن الشعراء بشر بسطاء. بل هم أكثر ضعفًا عمن سواهم. لأن الشعر وإن كان يضفي على قائله بريقا لكنه يشي في ذات الوقت بظلال من الانهزام أمام الواقع. فالشعر يبدأ حين ......
#حوار
#مجلة
#أمارجي
#العراقية
#الشاعرة
#المصرية
#فاطمة
#ناعوت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686129