الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جميل السلحوت : قصة الأطفال -حبّ الوطن- والإنتماء
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت عن دار إلياحور للنّشر والتّوزيع في أبوديس-القدس" صدرت هذا الأسبوع سلسلة قصص الأطفال "حبّ الوطن" للأديب الكبير محمود شقير. وتحوي أربع قصص.محمود شقير أديب كبير غنيّ عن التّعريف، فقد تخطّت شهرته حدود الوطن الذّبيح، وحدود العالم العربيّ، لتصل العالميّة، حيث ترجمت بعض أعماله لعدّة لغات. فقد كتب القصّة والرّواية للكبار وللصّغار، وهو من مؤسّسي فنّ القصّة القصيرة جدّا. كما كتب المسرحيّة، أدب الرّحلات، السّيرة، مسلسلات وسيناريوهات لمسلسلات تلفزيونيّة وغيرها.ومحمود شقير المتجدّد دائما في إبداعه، يخوض غمار التّجريب، فيبدع لنا جديدا مدهشا. وفي قصصه هذه "حبّ الوطن" يكتب أربع قصص للأطفال، كلها تخدم فكرتها الرّئيسيّة وهي "حبّ الوطن". يمكن قراءتها متتابعة أو منفردة كلّ قصّة على حدة، وهو بهذا يقدّم لنا جديدا لم نألفه من قبل، إن لم يكن غير مسبوق.ويلاحظ أنّ بطلي هذه القصص هما مهدي وجمانة، ومهدي هو حفيد أديبنا القريب إلى قلبه، بينما جمانة اسم يحبّه الكاتب نفسه، وقد سبق أن استعمل هذين الإسمين في كتابات سابقة.ففي لقصّة الأولى"طيور السّماء" استفاد الكاتب من الموروث الدّينيّ حول الشّهداء، أرواح الشهداء، وهؤلاء أحياء عند ربهم يرزقون، قال تعالى: "وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ [آل عمران: 16]، وقد سأل مسروق عبد الله بن مسعود عن هذه الآية، فقال: "إنا قد سألنا عن ذلك، فقال: " أرواحهم في أجواف طير خضر، لها قناديل معلّقة بالعرش، تسرح من الجنّة حيث شاءت، ثم تأوي إلى تلك القناديل". وجاء في القصّة أنّ مهدي وجمانة شاهدا سربا من الطّيور "يحطّ على بلاط السّاحة وعلى شجرة الرّمّان.قال أحد الطّيور: نحن قادمون من أعالي السّماء.قال طائر آخر: نحن أطفال غزّة الشّهداء." ص3.إذن فالشّهداء لا يموتون، وتبقى أرواحهم معلّقة في السّماء.وعندما سأل مهدي وجمانة الطّيور عن مسيرتها أجابت:"إلى المسجد الأقصى وإلى كنيسة القيامة".ص4. وهنا يرسّخ الكاتب في ذهن الطّفل المتلقّي والقارئ للقصّة، مكانة القدس في عقيدة المسلمين والمسيحيّين من خلال وجود أقدس مقدّساتهم فيها، "طارت الطّيور نحو القدس"وهذه إشارة من الكاتب أنّ الشّهداء في غزّة يرتقون سلّم المجد في طريقهم لتحرير القدس ومقدّساتها.وفي القصة الثّانية "كلنا شجر". ترى الطفلان جمانة ومهدي قطعان المستوطنين يهاجمون حقول الحيّ لقطع الأشجار، فصاحا:"المستطنون جاءوا لقطع الشّجر"ص6. فخرج أهالي الحيّ جميعهم لمواجهة المستوطنين الذين ولّوا هاربين. لذا قالت جمانة:" أنا شجرة، ومهدي شجرة، وهؤلاء الرّجال شجر، والنّساء شجر، والأولاد والبنات شجر." وهذه دعوة لجميع الفئات العمريّة؛ كي ينغرسوا في أرضهم كالشّجر، وأن يحموها من المعتدين.وفي القصّة الثّالثة"عهد" رأى مهدي على شاشة التّلفاز فتاة فسطينيّة تتحدّى جنود الاحتلال وتقول لهم:" إن قطعتم شجرة من أشجارنا نزرع مئة شجرة" وظهور "عهد" على شاشة التّلفاز جعلها صديقة للجميع"صارت عهد صديقة لمهدي ولجمانة ولكلّ أطفال الحيّ. صارت صديقة لكلّ أشجار الحيّ." وواضح هنا أنّ المقصود بعهد هي عهد التّميمي من بلدة النّبي صالح قرب رام الله التي تصدّت لجنود الاحتلال بشجاعة، وانتشرت قصّتها في وسائل الإعلام حتّى صارت أيقونة فلسطينيّة.القصّة الثّالثة"كوكب بعيد في الفضاء" وتدور القصّة حول مدينة القدس حيث "رأى مهدي في المنام مدينة القدس وهي تشكو إليه سوء الأحوال. قالت: تعبت يا مهدي ومن حقّي أن أخرج إلى هذا الفضاء الرّحب في إجازة طو ......
#الأطفال
#-حبّ
#الوطن-
#والإنتماء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701788
حسن خالد : أزمة الهوية والإنتماء
#الحوار_المتمدن
#حسن_خالد ( أزمة الهوية والإنتماء )ربما يسال أحدنا "من أنا " ليس كشخص وإنما كإنتماء (ما هي هويتي)...؟! فقضية " الهوية " تحتل موقعاً متقدماً لدى غالبية الناس وإن في صور شتى ، هنا ياتي مفهوم التفاضل بين عدة هويات أو انتماءات يتواجد ضمنها الفرد ، / قومية - دينية - ثقافية . وهي في أحيان كثيرة خارجة عن إرادته ورغبته ؟هل تتعدد الهويات لدينا ، وتتعارض؟!هل يمكن التوافق بين الإنتماءات أو الهويات المتعددة...؟!ومتى "في أي ظرف" تبرز وتظهر وتتأزم مسألة الهوية والإنتماء لدينا ؟!(فلو سألنا أحدهم ما هي هويتُك ، وما هو انتماءُك؟!)ربما يحتار في الرد / أهو كرديً مسلم أم هو مسلمً كردي - أهو يقبل الآخر المختلف عنه ... هل الإنتماء للمكان ينفي الإنتماء العضوي والوجداني لجماعة لا تنتمي لنفس المكان / ...ففي ظروف استثنائية (ثورات الربيع العربي ) ظهر هذا المصطلح جلياً وجلب معه المعاني الإشكالية الكامنة فيه ، ليس في فكر وفلسفة السلطة الحاكمة فحسب ، إنما تجاوزتها إلى الأوساط الشعبية والحركات الليبرالية واليسارية "الزائفة" ايضاً ، والتي كانت تتشدق بوقوفها في الصف المعارض للسلطة إلى جانب الشعب ، وكأن القيام "بالثورة " كانت في مطالبتها بالتغير يقتصر على إستبدال حاكم مستبد من طائفة معينة ، بمستبد آخر ينتمي لطائفة أو جماعة أخرى ، دون مراجعة للإشكالات القائمة والمؤجلة بفعل " القوة " فقط ...فالمطالبة بالتغير لا يشفع بالسير في جانبه العسكري " العنفي " وحده وإهمال ما عداه من جوانب أخرى وحل مشاكل الأقليات القومية والدينية والثقافية والاجتماعية المختلفة وتركز السوسيولوجيا المعاصرة في دراستها لمفهوم " الهوية والإنتماء " على نوعين أساسيين لها :* النوع الأول : (الهوية الاجتماعية) التي تتضمن أبعاداً جماعية ، وتجارب مشتركة ومنظومة قيم ومعايير ، تمثل نماذج إرشادية للجماعة ولأعضائها ويمكن تسميتها "روح الأمة ".* النوع الثاني : ( الهوية الذاتية ) أو ما يمكن تسميته ب ( الهوية الشخصية) والتي تميزه عن غيره من حيث السمات والسلوك والتصرف في مواقف متشابهة .وعموماً تهتم (نظرية الهوية الاجتماعية) بدراسة العلاقات بين الجماعات وفي قلب الجماعة الواحدة ، وهي نظرية معرفية اجتماعية خاصة بجماعة ما ، تركز على التمييز الإيجابي تميزها عن غيرها...- وعنها تفرعت نظريتان :* الأولى : " نظرية العلاقات بين الجماعات " : وتُعنى بتفسير الصراع "بتعدد أنماطه " والتغير الاجتماعي وضرورته ، مع الاهتمام بحاجة الفرد إلى التمييز الإيجابي لجماعته الداخلية في مقابل الجماعات الأخرى " الخارجية " بغرض تحقيق هوية اجتماعية إيجابية ( الوظيفية البنائية ). * الثانية : " نظرية تصنيف الذات " : التي تقوم على اعتبار الهوية المشتركة تنكر الذات الفردية " الشخصية " وتنميطها بالذات الاجتماعية " الجماعية " التضحية وتشميل الجزء في الكُل وهو ما ترفضه نظريات علم الاجتماع التأويلي ( التفاعلية الرمزية نموذجاً ).* كما تستخدم السوسيولوجيا مفهوم " الهوية الثقافية" : وهو مفهوم كان قد اقترح منذ خمسينيات القرن الماضي كرد فعل على موجات الهجرة والحركة الديمغرافية الكثيفة التي برزت في حينها. غير أن دراسات الهوية والانتماء واجهتها صعوبات منهجية وإبستيمولوجية "معرفية " عكست انسيابية مفهوم "الهوية و الإنتماء " الذي هو في نهاية المطاف مجموعة استراتيجيات يتبناها الفرد والجماعات ، بحسب مصالحهم وبحسب الإكراهات والأوضاع التي يكونون تحت مفاعيلها وتأثيراتها . حيث أن كثيراً من المجتمعات أضاعت هويته ......
#أزمة
#الهوية
#والإنتماء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727796