الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غدير رشيد : إلى مصطفى الكاظمي ..... العلاج بالصمة الإقتصادية 2
#الحوار_المتمدن
#غدير_رشيد إلى مصطفى الكاظمي : العلاج بالصدمة الإقتصادية ( 2 )الأزمة الإقتصادية الخطيرة التي يمر بها العراق كانت متوقعة بل مستهدفة ليكون البلد ضعيفا يسهل السيطرة عليه منذ الإحتلال الأميركي في نيسان 2003 وماطبقه ( بيتر ماكفرسن ) / كبير إقتصاديي بريمر من صدمة إقتصادية في العراق الذي كان فرحا بمشاهدته لسرقات مؤسسات الدولة لأنه إعتبرها تسهيلا لمهمته وتسريعا لبرنامجه في الخصخصة وإعتبرها (خصخصة طبيعية )، وساهم الكثير من السياسيين والقوى الدولية والإقليمية في تحقيق أهداف الصدمة الإقتصادية الأميركية، بل ويمكنني القول بصراحة سينزعج منها الكثيرون إن الكثير من المستشارين الإقتصاديين وأساتذة الجامعة يتحملون المسؤولية لأنهم تبنوا الخدعة الأميركية بتبني شعار ( دعه يعمل ....دعه يمر ) حتى إن بعضهم أشد سوء مما يعرف دوليا ب ( صبيان شيكاغو) المنسوبين لجامعة شيكاغو تحت قيادة الإقتصادي الأميركي العالمي ميلتون فريدمان( العم ميلتي) الذي حطم الكثير من الدول ( بدأها في تشيلي عام 1973) ببرنامجه الخاص بالصدمة الإقتصادية مع الفرق إن صبيان شيكاغو كانوا يحطمون دولا غير أميركا، فيما ساهم الكثير من إقتصاديينا في تحطيم إقتصاد بلدهم منصاعين دون وعي لبرنامج ( جون أغرستو) مستشار بريمر للتعليم العالي وإعادة الإعمار والذي رفض قراءة أي كتاب حول العراق قبل قدومه لبغداد ونجح في (إعادة خلق – وليس تطوير- ) نظام التعليم العالي في العراق كوسيلة فاعلة للمشروع الأميركي في خلق أمة عراقية جديدة تماما. الواقع المالي كما تعرفه شديد الخطورة، تحتاج لحوالي ثمانون مليار دولار سنويا لتغطية رواتب الموظفين والمتقاعدين والحماية الإجتماعية فقط والبلد يحتاج إضافة لذلك ميزانية للدفاع والأمن والتنمية إضافة لما يجب دفعه للشركات النفطية وتسديد الديون والفوائد ليكون وطنا وبلدا ذو سيادة وهي شعارات المنتفضين التي تبنيتها أنت وصدقك العراقيون،النفط لا يوفر ولن يوفر وفي أحسن الأحوال أكثر من خمسين مليار دولار وهو مصدر المالية الرئيس حاليا لذلك لايمكن معالجة هذا السرطان بأسبرين ولاتفعل كما فعل غيرك من الضحك على الجمهور لأسباب إنتخابية أضاعوا فيها الوطن، إذن ليس أمامك غير الحل العلمي الجذري الذي يعالج الأسباب وليس النتائج. منطلقك إذن يجب أن ينطلق من حقيقة إن كل مايحدث في العراق إقتصاديا غير منطقي بل هو فقاعة مفتعلة نتيجة لصدمة إقتصادية أميركية تحتاج لعلاج جذري بصدمة مقابلة ، تتطلب (جراحا) إقتصاديا ماهرا يقود فريقا من خبراء في السياسة النقدية والمالية والتنمية والإجور لدراسة مايلي:1- تخفيض رواتب الموظفين والمتقاعدين التي تزيد عن مليون دينار شهريا بنسبة لاتقل عن 40% لأنها رواتب ضخمة ويمكنك مقارنتها بالدول المجاورة وستجدها عالية جدا ولاتوازي إنتاجية الموظف ولكونها سببا في إرتفاع الأسعار وتعزز النزعة الإستهلاكية الخطيرة لدى العراقيين وخاصة نحن لانأكل ولانلبس من منتجاتنا وبالتالي فإننا بالنتيجة نمنح الرواتب ليس للموظفين بل للتجار والدول الإقليمية، بل نحن ندعم هروب العراقيين من العمل في القطاع الخاص لعدم قدرته على دفع رواتب عالية توازي رواتب الحكومة مما يقلل من قدرة القطاع الخاص التنافسيته مع الدول الإقليمية وبذلك تستمر الحلقة المفرغة إن لم تجد لها حلا جذريا. علما إن تحديد الرواتب وإجور العاملين لم تتم بقياسات منطقية أو وفق المبادىء الدولية المعمول فيها في كل دول العالم المتقدمة وفلسفة الأجر وعلاقتها بالإنتاجية والإنتاج بل تمت وفق مزاجات ومزايدات سياسية وإنتخابية وفيها الكثير من الإمتيازات غير ا ......
#مصطفى
#الكاظمي
#.....
#العلاج
#بالصمة
#الإقتصادية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681993