الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد جليل البياتي : دراسة الاداء الحكومي 2 : التعليم والتعيين
#الحوار_المتمدن
#احمد_جليل_البياتي دراسة الاداء الحكومي - 2مقولة ان الاداء الحكومي مغيب للامال، مقوله سهلة وبسيطة وقد يختلف عليها أثنان. الصعوبة الفعلية تكمن في معرفة مكامن الخلل في الاداء الحكومي وامكانية وكيفية اصلاحها. هذه المعرفة يجب ان تكون موضوعية ودقيقة وليست سطحية وعامة. هذه المعرفة يجب ان توضح لنا لماذاعندما يتسلم المعارضون والمتظاهرون مقاليد الحكومة، فانه على الاغلب لن يتغيير الاداءالحكومي وسيبقى الاداء كما هو مغيب للأمال. الصعوبة اذن هي في الاجابة على سؤال لماذا الاداء الحكومي مغيب. قد يتبادر الى ذهن قارئ عدة اسباب الفساد, عدم الكفاءة, المحسوبية, الخ. ولكن هذه الاسباب ما زالت سطحية ولا تقدم حلول فعلية وبالتأكيد فانها لن تحسن الاداء الحكومي فكل من تسلم منصب في الحكومة يغرد بها. الاهم من ذلك ماهي امكانية التحسين في حال توفرالعوامل من اشخاص ذوو كفاءة و قوانين وانظمة فعالة ؟ كما هو معروف, الحكومات والانظمة المتطورة ليس كاملة ومثالية وانما ترافقها بعض المشاكل ايضا. واخيرا ما هي مشاكل القوانين والانظمة الحالية وكيف تساهم هذه القوانين والانظمة في التراجع الاقتصادي والعمراني والخدماتي وكيف يمكن ان تجديد الأنظمة والقوانين لتحسن الاداء الحكومي بغض النظر عمن يقوم به, أي دولة مؤسسات وليست دولة اشخاص. ستتناول هذه الدراسة في حلقات مكامن الخلل وحسبما يتسع له وقتي. فلن تكون هذه الحلقات يومية ولا اسبوعية ولا شهريه و انما حسب توفر الوقت والمجال. اخيرا" وكما هو معلوم فأن الاداء الحكومي يشتمل على عدة اختصاصات لا يمكن حصرها في شخص او مؤسسة واحد, لذا فالدعوة عامة لكل حريص لان يقدم شيء يخدم الهدف الاساسي من هذه الحلقات وهو تحسين الاداء الحكومي بما يلبي طموح الشعب ضمن المعقول والممكن وبعيدا عن الشعارات والاحلام. ولكن يجب ان الانتباه ان المتكلم ان يجب ان يكون صاحب اختصاص ورؤية عملية تتجاوز الكلمات وسأفعل وسيحدث وسننجز وسيؤدي الى الى الافعال والخطوات الفعلية الممكنة التطبيق. الحلقة الثانية – التعليم والتعيين المدارس والجامعات الحكومية تعتبر من اهم مؤشرات الاداء الحكومي في أي بلد. أهمية المدارس والجامعات في انها يجب ان تقدم للبلد ما يحتاجه من كفاءات وأيادي عاملة. تحقيق هذا الهدف يتم عن طريق ان تتفاعل المدارس والجامعات مع القطاع الخاص والحكومي والمجتمع بشكل عام لتقييم مناهجها وتطويرها وفق احتياجات الواقع وبالتالي تقديم كوادر لها قدرة على التعامل مع الواقع واحتياجاته. يلاحظ أن المدارس والجامعات الحكومية قعت في فخ الرتابة وعدم التجديد والانفصال عن الواقع لذا تقلص واختفى التعليم المهني من المناهج المدرسية. خريجوا المدارس العراقية في الوقت لا هدف لهم ولا أمل سوى الوظيفة الحكومية التي لا تتطلب اي جهد شخصي او مبادرة ذاتية حيث ان تعليمهم الجامعي لا يؤهلهم لغير ذلك. يقول علي الوردي ان موظفي الحكومة ينتقدون الحكومة كأن الحكومة مؤلفة من غيرهم. لا يخفى على القارئ الفطن ان هذا ناتج عن قلة حيلتهم ومعلوماتهم في سبل التطوير والبناء. قلة الحيلة والمعلومات ناتجة عن عدم مواكبة المناهج الدراسية لأدوات الادارة والتطوير المعاصرة.المشكلة الأساسية في النظام لا تمكن في خداع جيوش الطلبة وتضيع اهم سنوات حياتهم , ولكن المشكلة تكمن في عدم وجود اي دولة في العالم قادرة على توظيف هذه الجيوش من المتعلمين. المدارس والجامعات الحالية تنتج اعداد كبيرة من الناقمين الغير مؤهلين المستعدين لمساهمه بأي فعالية ضد النظام مهما كانت اهدافها أو قادتها بدل ان تساهم في بناء البلد وتطويره عن طريق أعمال غير مرتبطة بالحك ......
#دراسة
#الاداء
#الحكومي
#التعليم
#والتعيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682403