الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عمر عبد العزيز زهيري : اذكروا محاسن موتاكم طب لو ما عندهمش محاسن
#الحوار_المتمدن
#عمر_عبد_العزيز_زهيري ؟؟ لا اعرف جرائم في حق الانسانيه تسقط بالتقادم. ولا جرائم حقوقيه كانتهاك حقوق الانسان او الاغتصاب او ما شابه ذلك. لم ترحم اسرائيل شيوخا ناهزوا التسعين ممن اتهموا في جرائم نازيه. طاردوهم وتعقبوهم لسنوات طوال. في اكتوبر الماضي &#1634-;-&#1632-;-&#1634-;-&#1633-;- بدأت محاكمة جوزيف اس أحد الحراس في معسكر اعتقال نازي وقد ناهز المائة عام من عمره. ارذل العمر. من ناحيه فلسفيه اتصور انهم يحاكمون شخصا آخر بالتأكيد غير ذاك الشاب الذي اتهم بالقيام بالمساعده في قتل الاف الاسري في برلين منذ ما يقرب من ستة وسبعون عاما. لم يعد ذلك الشاب بأي حال من الاحوال. التجارب الشخصيه والحراك الفكري والمجتمعي والخبرات غالبا ما تجرف اي ثوابت سلوكيه وفكريه اذا ما جاز ان يكون هنالك من ثوابت. من الناحيه القانونيه فلا دخل لسنه بالموضوع. هكذا تستفيد الامم من تجاربها واخطائها وتتعلم من ماضيها. هذا كله هناك. في الدول المتحضره.اما نحن فاصحاب ثقافة "اذكروا محاسن موتاكم" . لا اعلم من اين جاءت فكرة احترام المتوفي وسقوط ما احدثه بمجتمعه بموته؟؟؟ اذا كان لا يستحق الاحترام حيا فلماذا يكتسب حصانه ميتا؟؟ لماذا يقف الموت حائلا بيننا وبين محاسبة من لم نفلح في محاسبته حيا؟؟؟ كيف سنستفيد من تجاربنا اذا كان من يرحل عنا لا نملك الا تزييف كل ما يختص به من قبيل ذكر المحاسن!!! حتي وأن كان بلا محاسن؟؟ هذه الثوابت تؤدي الي امه متخاذله متسامحه مع كل ما يعتريهها من قبح متصالحه مع كل من يسئ اليها . القوانين قد سنت لمحاسبة المخطئ وعلي كل فرد ان يعي ان التاريخ أكثر صرامه وان ما يقوم به في دنياه من خير او شر هو ما سيشكل ذكراه التي سيخلفها لاسرته واصدقاؤه ومجتمعه.هذه ليست دعوه للشماته او الشعور بالظفر بموت من يخالفنا. ولكنها تمرد علي احدي المسلمات ودعوه للتفكر فيما احسبه تجديد لثقافة هذا المجتمع. من يعلم بانه سيخلف العار لعائلته سيتردد مائة مره قبل ان يقوم بأي فعل مشين ولو ادرك ان وفاته ستكون بدايه لمحاكمه لم تطاله حيا لتراجع الف مره قبل يقدم علي ما يؤدي الي مثل هذا الشنار. هكذا تفلح الشعوب وهكذا نهضوا. ......
#اذكروا
#محاسن
#موتاكم
#عندهمش
#محاسن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743583