الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صادق محمد عبدالكريم الدبش : كل ما أدريه .. أنني لا أفقه شيء ؟..
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش لا أريد أن أبدأ بالأسى والحزن والمواساة والترحم على الضحايا ولا البسملة وقراءة الفاتحة والاستغفار والتعاويذ لأنها سوف لن تعيد الضحايا إلى الحياة ثانية أو تكون بلسما لجراح المصابين ومن رمل وثكل من النساء نتيجة ما حدث اليوم في بغداد المذبوحة من الوريد إلى الوتيد . العراق يذبح يوميا ومنذ الاحتلال الأمريكي الغاشم للعراق في 2003 م وما زال كذلك ، ويتفننون في القتل [ ذبحا وحرقا وشنقا وتعذيب حتى الموت ، واغتصابا ساديا مرعبا لحرائر العراقيات ، من مختلف الملل والمناطق والطوائف والقوميات ، وبدوافع سياسية نتيجة الصراع على السلطة والمال والجاه ، ونتيجة التجبر والاستعلاء ومنطق القوة ووفق شريعة الغاب . ونسمع بعد كل احتفال دموي يقوم به هؤلاء الجلادون ، بعد أن أركنوا ضمائرهم ودينهم وشرفهم إن كان لهم ، جانبا ليمارسوا طقوسهم ومراسيمهم الكهنوتية ، وتخلصهم من مجموعة من إخوانهم من البشر [ الناس صنفان : إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق / علي بن أبي طالب ] هؤلاء القتلة لا يعرفون قتلاهم ولم يكن لهم سابق خلاف ، وهذا أمر محير وعجيب !.. بعد انتهاء هذا المهرجان والتراجيدية وما تركت على الأرض من أشلاء مقطعة متطايرة هنا وهناك ، هؤلاء الفقراء الذين يبحثون عن رزقهم الحلال على شحته ، ليعيلوا أبنائهم وبناتهم وعوائلهم ليبقوا على قيد الحياة ، دون أن يعلموا بأن أعين هؤلاء القتلة تترصدهم لتسلب منهم حقهم الطبيعي في الحياة . وبعد كل مشهد من هذه المشاهد !.. يخرج علينا القتلة وهم كثر ، وكل على طريقته الخاصة ، فيصب جام غضبه على شركائهم بالجريمة ، ليس هذا فقط بل وحتى على الضحايا ، من بسطاء الناس من الفقراء والبؤساء والمحرومين !.. هؤلاء القتلة .. يعلمون جيدا بأنهم يقتلون الناس مع سبق الإصرار والترصد ، نتيجة تكالبهم على السلطة ومغانمها وما يكسبون من المال الحرام ، ويحاولون جميعا تبرئة ساحتهم من الذي اقترفوه بحق هذا الشعب والوطن ، وبحق الدين والشرف والضمير والعدل والحق والقانون . سنوات وأصحابي الضمائر الحية وشرفاء الناس من الوطنيين والديمقراطيين والتقدميين ، والبعض ممن يخاف الله قولا وفعلا ، ينادون بإعادة بناء دولة المواطنة وتحقيق العدالة والمساواة بين الناس وتوزيع الثروة بشكل عادل ، وقيام سلطة القانون واحترام الدستور واستقلال القضاء والمؤسسة الأمنية والعسكرية وحصر السلاح بيد الدولة وحل الميليشيات والعصابات المسلحة ، والقضاء على الفساد والفاسدين والمتاجرين بالدم العراقي ، وحماية الدولة ومؤسساتها من الاختراق الداخلي والخارجي وتحقيق الاستقلال الوطني وقيام علاقات إقليمية وعربية ودولية متوازنة وعلى أساس الاحترام المتبادل بين الطرفين وعلى أساس المصالح المشتركة . هذه القوى الخيرة شخصت وبشكل مبكر ما يجب القيام به والسير بخطى ثابتة لتحقيق ما بيناه ، وإسعاف شعبنا وانتشاله من هذا الواقع المرير . ولكن بالرغم من مرور عقد ونصف بل ويزيد على ذلك ، فإن القوى المتنفذة من الإسلام السياسي الشيعي والمتحالفين معه والسائرين على نهجه ، لا يرغبون السماع من أحد ، ويستمرون على غييهم وتعنتهم وغطرستهم وغباهم وفسادهم ، وبالرغم من فشلهم المستمر في إدارة ( الدولة ! ) بل أكثر من ذلك فقد قاموا وبإصرار عجيب إلى تغييب للدولة ولمؤسساتها ، بل وقاموا بالجمع والخلط بين السلطات الثلاثة ( السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية ) هذا أدى إلى فقدان البوصلة وضاع ( الخيط والعصفور ) .ليقيموا بدل ذلك [ دولة ثيوقراطية .. دولة دينية وإمارات تحكمها شريحة من سدنة الدين ووعاظ السلاطين ] والذي أدى ......
#أدريه
#أنني
#أفقه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706560