الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لؤي الشقاقي : الطبع يغلب التطبيع والتطويع
#الحوار_المتمدن
#لؤي_الشقاقي الامارات ليست هي اول دولة عربية تقيم علاقات مع اسرائيل فقد سبقتها مصر الى ذلك ، ومع ان مصر كانت سباقة "لن اقيم او اتكلم عن قرار السادات ولن ادخل في الدوافع والاسباب" لكن المصريين كشعب كانوا رافضين لهذة العلاقة ولا يستسيغون رفع علم اسرائيل داخل الاراض المصرية ، حتى لو كان تمثيل دبلوماسي ، فالمصريين على المستويين الرسمي والشعبي ومنذ عشرات السنين والى الان لم يستطيعوا هضم العلاقة مع اسرائيل ، ولفضتها افئدتهم الطاهرة ، وكثيراً ما خرجت مظاهرات تندد باتفاق كمب ديفيد وما لحقها من معاهدات .مهما تكن المسئلة صعبة لكن مصر لها اسباب ودوافع قد تبدو منطقية وواقعية للبعض في التطبيع مع اسرائيل ، لكن الغريب ان تقيم الامارات ومن قبلها عُمان علاقات معهم ، فليس بينهم اي مواجهة او حرب او حتى خصومة او جوار ، فما الداعي الى وجود علاقة تصالح اذا لم يكونوا معهم في خصام !!؟؟مصر كما قلنا مبررها الرئيس هو وقف الحرب وحل النزاع فلم تقوم دولة ليس بينها حرب او نزاع الى اقامة سلام ومصالحة !!؟؟الاغرب هو الاندفاع الجارف للشعب الاماراتي تجاه هذه البادرة "وكأنهم كانوا يعانون من حرب ومواجهة اتعبتهم سنين طويلة ولهذا هم يفرحون بالسلام من كل قلبهم !!" ، ليس هناك اي مبرر لما قام بهِ الشعب الاماراتي ابداً ، وليس هناك اي سبب مقنع ، فالشعب المصري من كل معاناته وتضحياته وانهار الدماء بسبب العداء مع اسرائيل لكنه لم يؤيد السلام ولم يفرح بالتطبيع بل رفضه واعتبرها سبة ومثلبة شوهت تاريخة الحديث ، فما بال الاماراتي يفرح ويهلل !!القضية الفلسطينية والوقوف ضد اسرائيل ورفض اجرامها هو قضية تهم كل عربي وكل مسلم بل تهم كل مؤمن بدين وتخص كل انسان يملك ادنى قدر من الانسانية .نحن كشعب عراقي لن نحارب اسرائيل الان "لعدم وجود حدود مشتركة او منفذ لذلك ولاننا ايضاً تعبنا من الحرب" ولكننا ايضاً لن نصالح ولن نطبع ولن نهادن وان قام الساسة بذلك ، فشعبنا عربي ومؤمن وانساني قبل كل شيء .هذا مايميز شعب مصر والعراق عن باقي شعوب المنطقة انهم شعوب تحس وتشعر بألم الاخرين وبمعاناتهم ، ما يميز الشعوب الحية التي تملك حضارة وعمق تاريخي وانساني انها مع صعوبة ظروفها تنتخي بكل شجاعة وايثار لمساعدة غيرها والدفاع عنه ، ولهم مروءة ونبل لا متناهي يعطون من خبزهم اذا جاع جارهم ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة وعوز ، فلن يموت الانسان من الجوع ولكنه لا يستطيع العيش بلا كرامة وبلا مبادئ . ......
#الطبع
#يغلب
#التطبيع
#والتطويع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690592
عبدالقادربشيربيرداود : الدول العربية ما بين التطبيع والتطويع
#الحوار_المتمدن
#عبدالقادربشيربيرداود يمضي قطار التطبيع قـُدماً مع إسرائيل، بقوة التطويع الأميركي القسري لدول الرفض والمواجهة، ليصل اليوم محطة خطيرة وحساسة ألا وهي (السودان) الذي عرف بأكثر المواقف تشدداً ضد إسرائيل. فتطبيعه يُعَدّ مكسباً سياسياً، وإقليميا مختلفاً لأن الإسرائليين يرون هذا التطبيع جائزة ثمينة، وفرصة ذهبية تاريخية لفك العزلة عنه، والسعي لتزيينه وتقديمه على أنه النموذج الأمثل للتقدم التكنولوجي والازدهار والرقي في المنطقة. وثمن هذا التطبيع الخياني هو رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وما يترتب على ذلك من التزامات تمهد عودة السودان إلى المجتمع الدولي، وبالتالي إنعاش اقتصاده المتأزم منذ عقود خلت، خوفاً من بقاء العقوبات التي ستحكم على البلاد بالانزلاق إلى هوة الدول الفاشلة.هذه السيناريوهات ما هي إلا مكر سياسي أميركي – اسرائيلي، فشلت للأسف الحكومة السودانية بفهمه، وكذلك باقي الحكومات العربية التي وقعت في شباك التطبيع بسبب الرؤية غير الصائبة التي اعتبرت هذه الفبركة السياسية على أنها نجاح دبلوماسي سوداني، لترميم الجمهورية السودانية مستقبلاً، لأن إسرائيل قررت أن جنسيتها يهودية، لذلك ستتحدى كل القرارات المتعلقة بحقوق العرب والمسلمين، فالمهم هنا أن لا يقدم السودان - كما فعلت الامارات وقطر - صكوكاً لأميركا وإسرائيل مجاناً.أما حقيقة الأمر فهي اطلاع الإدارة الأميركية على ما تعانيه السودان من أوضاع بالغة الصعوبة كاقتصاد آخذٍ بالانهيار، تضخم كبير وأزمة غذائية في كل بقاع البلاد، فاستغلت الإدارة الأميركية ممثلة بالرئيس (ترامب) تلك الأوضاع البالغة الصعوبة التي تعيشها السودان، واستطاع بدهائه الشيطاني استخدامها كورقة ضغط لتمرير خيانة التطبيع مع إسرائيل. وهنا نتساءل هل لهذه الورقة المشبوهة أهمية تذكر؟ الجواب في الواقع كلا؛ لأن الحكومة السودانية مدركة تماماً أنها تلعب بالنار.من هذا المنطلق الخطير يبدو أن مفهوم دعم الإرهاب في تغير دائم وفق الرؤية الأميركية، وأنه تابع لمصالحها الحيوية في المنطقة، وعند هذا المفترق الخاص بالحكومة السودانية تكون قراءة المعادلة (من لم تطبع مع إسرائيل تعتبر دولة إرهابية أو داعمة للإرهاب)، وهي حقيقة على السودان وباقي الدول الاسلامية والعربية أن تعيها بعقلانية، وتعلن رفضها لمثل هذه الضغوط السياسية الخبيثة؛ لأن التطبيع وفق هذا المنحى لن يقدم للسودان شيئاً سوى الانحراف عن آمال الأمة وقضيتها المركزية (فلسطين) الجريحة، وانخراط في مشروع تطبيع مجاني لأن موضوع التخلص من لوثة الإرهاب الذي هم صانعوه ما هو إلا خطوات خبيثة، ونصب واحتيال دولي أميركي تضع لبنة جديدة على طريق التطبيع مع إسرائيل، لا تفتأ تعبده تلك السياسات الأميركية المنحرفة شيئاً فشيئاً.إن أميركا وابنها الضال إسرائيل أينما كانت مصالحهم أتوا وديعين، ومتى كانت مصلحة الدول عندهم مارسوا لعبة الهروب والمراوغة، لذلك إذا ما استمرت الدول العربية والاسلامية بالتنازل مجاناً، فسوف لن يحصدوا سوى السراب.... وللحديث بقية. ......
#الدول
#العربية
#التطبيع
#والتطويع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696758