الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زهير جمعة المالكي : خرافات المتأسلمين 24 – خرافة نحن الأنبياء لا نورث
#الحوار_المتمدن
#زهير_جمعة_المالكي ما ان مات الرسول محمد حتى تصارع المحيطين به قبل ان يدفن . وقد حسمت الغلبة لمن كان مستعدا والذي استعان بمرتزقة البدو من قبيلة اسلة التي غزت المدينة بثلاثة الاف مقاتل وحسمت الغلبة لفريق السقيفة كما روى ذلك الطبري في كتابه تاريخ الرسل والملوك المحقق: محمد أبو الفضل إبراهيم، الناشر: دار المعارف، سنة النشر: 1387 – 1967،الجزء الثالث الصفحة 222 "إن أسلم أقبلت بجماعة حتى تضايق بهم السكك فبايعوا أبا بكر فكان عمر يقول ما هو إلا أن رأيت أسلم فأيقنت بالنصر" . في خضم ذلك الجو المشحون جاءت السيدة فاطمة الزهراء تطالب بميراثها من الحاكم المتغلب (أبو بكر ابن ابي قحافة ) وهنا رفض أبو بكر شاهرا في وحهها حديث ان الأنبياء لايورثون وان ماتركوه صدقة . اليوم نفتح هذا الملف لترى مدى صحة هذا الحديث وهل يمكن ان يصدر مثل هذه الحديث من الرسول . وكما هي العادة تكون مصادرنا من المصادر المعتمدة لدى من يسمون انفسهم ( اهل السنة والجماعة ) ؟ لنرى أولا الحادثة كما يرويها محمد بن إسماعيل البخاري الاوزبكستاني الذي روى الحادثة في الحديث رقم 4240 في كتاب المغازي بالنص " حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة ان فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى اللهعليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال وانى والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر ان يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها على ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر" كما روى نفس الحادثة في كتاب الفرائض الحديث رقم 6725 ، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا نورث ما تركنا صدقة " حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة ان فاطمة والعباس عليهما السلام اتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول اللهصلى الله عليه وسلم وهما حينئذ يطلبان أرضيهما من فدك وسهمهما من خيبر فقال لهما أبو بكر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال قال أبو بكر والله لا ادع امرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيه الا صنعته قال فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت " . وهذه الحادثة رواها أيضا مسلم ابن الحجاج النيسابوري الإيراني في كتابه ، وذكرها أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخراساني البيهقي في كتابه " السنن الكبرى " ، وذكرها أبو حاتم محمد ابن حبان البيستي الافغاني في كنابه صحيح ابن حبان ، كما وردت الرواية في الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد ، و تاريخ المدينة لابن شبة النميري ، وفي تاريخ الطبري وفي البداية والنهاية لابن كثير . ان اول ما يجب ان يذكر في هذا الحديث ، ان كان صدر عن الرسول فعل فيكون الرسول محمد ابن عبد الله قد خالف نص القران في نقطتين الأولى ، يقول القران في سورة البقرة الاية 180 " كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ &#1750-;- حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ " . فهذا امر في القران بان الانسان الذي يكون في مرض الموت عليه ان يوصي وال ......
#خرافات
#المتأسلمين
#خرافة
#الأنبياء
#نورث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704042