الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن خليل غريب : في الصراع الأميركي - الإيراني الخائن وحاضنه في مكيال واحد
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب في المرحلة الراهنة التي تجتاح فيها أمتنا العربية المآسي والآلام والخراب والتدمير، نشاهد أن أشدَّها قسوة هي ظاهرة عملاء الخارج من أبناء من يزعمون أنهم ينتسبون لهذه الأمة. هؤلاء ممن تروج بضاعتهم، وتتزاحم قوى الخارج على استثمارها في متابعة شراء الأمة بأبخس الأثمان. شدَّنا إلى طرح هذه المسألة الآن مظاهر الصراع الأميركي – الإيراني في المنطقة العربية بشكل عام، وعلى الساحة العراقية بشكل خاص. ولذلك وإن حصرنا اهتمامنا بهذه الساحة فلأنها تشكل الأنموذج الأشد صفعاً للقيم الإنسانية، ومن أهمها مسألة الخيانة الوطنية العظمى. ففي هذا الأنموذج تظهر الخيانة بأجلى مظاهرها من قبل من يزعمون أنهم من أبناء هذه الأمة. كما تظهر حضانتهم جلية واضحة من قبل الاحتلالين معاً، خاصة أن النظام الإيراني يزعم أنه يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، كأهم مبادئ الدين الإسلامي، كما جاء في الدستور الإيراني. وأن النظام الأميركي يضع في دستوره، الذي كُتب قبل ثلاثماية سنة، مسألة الخيانة العظمى في أولوياته، ويزعم أنه يدافع عن تلك القيم، إلى الدرجة التي يعتبر فيها أن الرئيس الأميركي يمكن محاكمته إذا وقع في محظورها.وفي مقالنا هذا، وإن أعدنا تكرار بعض التفاصيل والمبادئ فسيكون من قبيل تكامل الغاية من كتابته. ولهذا نطلب العذر من القارئ بإعادة إثقاله بتكرار ما هو لازم للتكرار.بداية ما هو مفهوم الخيانة العظمى؟توجه تهمة الخيانة العظمى (إلى من يتصل بدولة خارجية بهدف تقويض الأمن والاستقرار في بلاده، يقاتل مع طرف آخر ضد بلاده، يخطط لقتل رأس الدولة، يتخابر مع دول أخرى عدوَّة مُسَرِّبَاً لها أسرار الدولة، هي بضعة أمثلة شائعة لما يمكن اعتباره خيانة عظمى. وتكون العقوبة العادية على هذه الخيانة هي الإعدام أو السجن المؤبَّد. ويُسمَّى الشخصُ المتهمُ بالخيانة العظمى في العادة خائناً).إن هذا المفهوم اكتسب صفته العالمية والإنسانية فأصبح قانوناً ثابتاً من يخالفه تقع عليه التهمة وتثبت عليه أحكامها. ومن يساعد على ارتكاب الجريمة ويشجع عليها ويحتضن مرتكبيها، يُعتبر شريكاً له، ومن المنطقي أن يتساوى الفاعل ومساعده على فعله بالأحكام ذاتها.ولأن النظام الأميركي والنظام الإيراني يحتلان العراق، ومهما كانت الذرائع والمبررات، فإن سيادة الدول، ومنها سيادة الأميركيين والإيرانيين على دولهم، أرضاً وشعباً، هي قانون أساسي بُنيت عليه أحكام الدستور الأميركي والدستور الإيراني، فإن الاحتلال باطل بالنسبة للقانون الدولي والشرائع الدينية والأخلاق البشرية، وهذا يشمل وجوب مكافحة الاحتلال، والوقوف بالضد ممن يرتكبه، وتحريم احتضان من يساعده من أبناء الدولة التي تعرضت للاحتلال.ولأن النظامين المذكورين يقفان بالعكس من هذه الحقيقة. سنبرهن في الفقرتين التاليتين صحتها والعمل على تحميلهما مسؤولية ارتكاب الخيانة العظمى للشرائع الدينية والقوانين الدولية والأخلاقية.1-ماذا جاء في الدستور الأميركي:ورد مصطلح الخيانة خمس مرات في الدستور الأميركي، ولعلَّ من أهمها كان تعريف مفهوم الخيانة، بالنص التالي في المادة الثالثة، الفقرة الثالثة، البند (1): (جريمة الخيانة بحق الولايات المتحدة لا تكون إلا بشن حرب عليها، أو بالانضمام إلى أعدائها وتقديم العون والمساعدة لهم).والتعليق فقط، ما يقوم الدستور الأميركي بتحريمه على مواطنيه لأنه يمس بالقيم الوطنية، التي هي قيم إنسانية عليا، تجيزه الحكومات الأميركية بتعاونها وبتجنيدها لمن يخونون أوطانهم. وفي هذا ما فيه من التلاعب بالقيم الإنسانية والاحتيال على الدستور الأميركي. وتُعتبر مطالبة الشع ......
#الصراع
#الأميركي
#الإيراني
#الخائن
#وحاضنه
#مكيال
#واحد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680861