الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ساندرا بلودورث : من هي ألكسندرا كولونتاي؟
#الحوار_المتمدن
#ساندرا_بلودورث –النص تدوينة باللغة الانكليزية نشرتها الكاتبة على صفحتها على الفايسبوك–ألكسندرا كولونتاي التي نعرفها ولدت باسم ألكسندرا دومونتوفيتش عام 1872. ستختبر الحرب والثورة، وستكون واحدة من أشهر خطباء/خطيبات الحركة العمالية الأوروبية، كاتبة، ومحرضة ومنظمة طوال 30 سنة كثورية.رفضت كندا اعتمادها سفيرة لدولة العمال السوفيتية. كان من غير المعقول أن تتولى امرأة مثل هذا المنصب. وعندما وصلت إلى النروج كسفيرة لبلادها عام 1922، جن جنون الوسائل الإعلامية الغربية:فقيل عنها: “قامت بغلي أعدائها أحياء بكل برودة أعصاب- واضعة سيجارة بين شفتيها ومسدساً على وسطها. (1)من الصحيح، كما يؤكد كاتبو سيرتها الذاتية الغربيين، أنها أمضت وقتاً وجهداً كبيرين في الكتابة عن حقوق النساء وتنظيمهن، فضلاً عن نقاشها القضايا المتعلقة بالجنسانية.ولكن هناك الكثير مما يمكن قوله عن 50 عاماً من الالتزام السياسي أكثر عن أفكارها حول حقوق النساء.في الواقع، من خلال الإفراط في التأكيد على هذا الجانب من عملها، يؤدي إلى التقليل من شأن مساهمتها في نضال الطبقة العاملة والثورة الروسية.من ناحية أخرى، فإنه يقلل أيضاً من شأن استسلامها النهائي لنظام الستاليني المناهض للثورة وينتقص من أي محاولة لفهم سبب عدم تمضية حياتها إلى جانب تروتسكي، الذي ناضل من أجل الحفاظ على التحرر الذاتي للعمال التي قدمت 30 عاماً من حياتها في الدفاع عن هذه الفكرة ومحاولة وضعها موضع التنفيذ.بداية، سنلقي نظرة موجزة على تلك السنوات الثلاثين من نضالها الثوري.لم تصبح ألكسندرا دومونتوفيتش ثورية لأنها كانت فقيرة أو بسبب تعرضها للاستغلال. إنما اتبعت ذات المسار الذي سلكه العديد من الشباب/الصبايا أصحاب الامتيازات في ذلك الوقت.كمراهقة، فرحت بشدة من بطولات الثوار الذين حاولوا اغتيال المسؤولين في النظام القيصري واشتهروا خلال سلسلة من المحاكمات الصورية.عندما بلغت سن الـ 18، نقلتها والدتها إلى برلين وباريس خوفاً عليها من زواج غير مرغوب فيه، أو الأسوأ منه: انضمامها إلى صفوف الثوار.بعد عام عادت ألكسندرا كماركسية بعد أن عثرت على نسخة من البيان الشيوعي على طاولة في مكتبة، وبعد ذلك سعت إلى المشاركة في اجتماعات اشتراكية في ألمانيا. تزوجت من فلاديمير كولونتاي، على أي حال، هدف زواجها إلى الهروب من الجو العائلي الخانق أكثر من أي أمر آخر.لقد كانت بالفعل من أشد المعجبات بجورجي بليخانوف، أحد مؤسسي إحدى الحلقات الماركسية الأولى في روسيا، سمعت للمرة الأولى باسم لينين عام 1895 عندما قرأت إحدى منشوراته ومقالاته الممنوعة الموجهة إلى العمال المضربين أو تلك الهادفة إلى بناء التضامن معهم. تقول كاتي بورتر (إحدى كاتبات سيرها الذاتية):“وجدت ألكسندرا في لينين فهماً لقوة وغضب أبناء المدينة من الطبقة العاملة”. (2)في بداية عام 1896 زارت مصنعاً تولى زوجها تصميم نظام التهوئة له.هناك، أتعبتها التجربة.أخبرتها العاملات عن عملهن الذي يمتد إلى 16 ساعة، وعدم استطاعتهن مغادرة المصنع ليوم واحد في الأسبوع. كما وجدت طفلاً ميتاً في الحضانة ترك برعاية طفل في الخامسة من عمره.اضطرت صديقتها، زويا، إلى المغادرة، لأن الهواء كان ثقيلاً بألياف النسيج الذي جعلها مريضة، وهي ظروف عمل أصابت العاملات بالسل بعد 3-4 ساعات من العمل ويبلغ معدل أعمارهن الـ30ات.ذكّرها فلاديمير بأن ذلك كان السبب وراء تصميم أنظمة التهوئة، لكنها انتقلت بسرعة للتحدث عن العلاقات الاقت ......
#ألكسندرا
#كولونتاي؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740802