الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي الذيب : فريدريك نيتشه: فيلسوف أم معتوه داعر؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_الذيب قرأت كتاب فريدريك نيتشه (1844 - 1900) المعنون "هكذا تكلم زرادشت" في عمر 14 سنة عندما كنت طالبا في مدرسة الإكليريكية في بيت جالا (فلسطين). وهذا الكتاب متوفر مجانا من هذا الرابط https://www.hindawi.org/books/19595390/. وعدت هذه السنة لقراءته بالفرنسية. ويعتبر هذا الكتاب أهم كتب نيتشه الذي ينعته البعض بالفيلسوف، بينما يعتبره آخرون معتوه داعر، وهذا هو رأي الأستاذ محمد المزوغي في كتابه "التخلّص من نيتشه" من منشورات إفريقيا الشرق 2018، وهو متوفر مجانا على الأنتيرنيت https://archive.org/details/20190704_20190704_1251. حقيقة لم اعر نيتشه أي اهتمام. كل ما تركه كتابه "هكذا تكلم زرادشت" في مخيلتي هو أن صاحبه مختل عقليا. ولم اكن اعرف في ذاك العمر أنه كان يعاني من الجنون وأنه مات مجنونا عام 1900. ومن تهمه سيرة مختصرة له يمكنه البحث عنه في ويكيبيديا تحت الرابط التالي: https://bit.ly/3jDzQkwولكن لماذا ينعت المزوغي نيتشه بالمعتوه الداعر؟ هذا ما أحاول توضيحه لكم من خلال استعراض كتابه المذكور.قدمت للمزوغي كتابين (كتابة في الحوار المتمدن وتسجيلا في قناتي) وهما- في ضلال الأديان، صدر عن الدار الليبرالية في سوريا- بيار بايل: "محمد"، مقال مقتطف من القاموس التاريخي النقدي ترجمة محمد المزوغي، صدر عن الدار الليبرالية في سورياونشرت حوار معه للتعرف على سيرته ونشاطاته ومشاريعه المستقبلية: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678037&r=0وقد لفت انتباهي أن المزوغي كتب ثلاثة كتب تعرض فيها لفكر نيتشه، وهي:- نيتشه، هايدغر، فوكو. تفكيك ونقد، دار المعرفة للنشر، تونس، 2004- نيتشه والفلسفة، منشورات كارم الشريف، تونس 2010- التخلّص من نيتشه، إفريقيا الشرق 2018. وهذا الكتاب متوفر مجانا على الأنتيرنيت https://archive.org/details/20190704_20190704_1251فأستغربت اهتمامه بنيتشه. وكانت هذه مناسبة لكي اوسع افاق معرفتي. فقررت ان أقرأ كتابه الأخير لكي أقدمه لكم. وقبل أن أبدأ القراءة طرحت عليه السؤالين التاليين:سؤال: ماذا جعلك تكتب عن نيتشه؟أجاب: كنت مُعجبا بنيتشه ككل الشباب في شمال افريقيا، فلا يدور الحديث إلاّ على نيتشه وأفكاره ومؤوّليه الفرنسيّين، كنّا نحفظ حتى عباراته عن ظهر قلب. أتذكّر، أيام حداثة عهدي بالفلسفة، قولة شهيرة لنيتشه من كتاب "هكذا تكلّم زارادشت" كانت تُردّد مِن على أفواه كثير من طلبة الفلسفة هذا نصّها: « إنّ المبدع إنما يبحث لنفسه عن رفاق، لا عن جثث، ولا عن قطعان ولا عن مؤمنين. إن من يبحث عليهم المبدع إنما هم رفاق ابداع ينقشون قيما جديدة على ألواح جديدة». وهي كلمات تبدو في ظاهرها محرّرة، ومن المحتمل أن قائلها يؤمن بقدرة الإنسان على فكّ قيوده والاستقلال بنفسه. لكني، في فترة لاحقة، وبعد جهد الدرس والتمحيص، أدركت حقيقة أن الرجل قد خصّص ذلك التحرّر لصنف واحد من الناس، أقلّية قليلة، أي النّخبة الأرستقراطية. أما أكثر البشرية فمن واجبها أن تبقى في حالة دونية بل في تمام العبودية. بعد أن تيقّنت من خطورة أفكار هذا المعتوه وتخلّصتُ من هوسه بدأت الكتابة عنه فأصدرت أوّل نصّ لي نشرته مجلة النهج السورية (التي كانت تشرف عليها هيئة تحرير تضم سمير أمين، طيب تبزيني، صادق جلال العظم، محمود أمين العالم ونصر حامد أبو زيد). وكان عنوان المقال: فردريك نيتشه فيلولوجيا المستقبل ومستقبل الفلسفة (عدد 37، شتاء 2004، ص 28-82). اصطدمتُ بكمية السفسطة التي أبداها فوكو ودولوز خصوصا في تأويلات البراءة لنصوص نيتشه التي تزخر عنصرية وعنفا ......
#فريدريك
#نيتشه:
#فيلسوف
#معتوه
#داعر؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686096