الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالرحمان الصوفي : فلسفة الانزياح نحو الرمز والخيال في ديوان - ثلاثة أرباع قلب - لسعاد بازي المرابط.
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمان_الصوفي دراسة نقدية ذرائعية مستقطعة لديوان " ثلاثة أرباع قلب " ل " سعاد بازي المرابط " عنوان الدراسة النقدية المستقطة : " فلسفة الانزياح نحو الرمز والخيال في قصائد ديوان " ثلاثة أرباع قلب " .الدراسة النقدية من إعداد : عبدالرحمن الصوفي المغربأولا – التقديم :اللغة العربية كائن مطاوع ، تتسع لكل أشكال ا&#65271-;-دب والشعر الفنون ، ولها قدرة فائقة على المطاوعة المساعدة على التجديد والابتكار في أدبها وشعرها . لا يمكن لدارس أن يتجاهل التطور الكبير الذي عرفه ا&#65271-;-دب العربي عبر التاريخ ، من خلال فعل الاحتكاك بثقافات أخرى . ولا يمكن لأحد ان يتجاهل أهمية الابتكار في مجالات ا&#65271-;-دب والفن عموما ، فالابتكارات فيه تضاهي الابتكارات في المجالات العلمية ، لأن الأدب والفن يشكلان قاطرة ثقافية لتنمية رصيد حضاري ، لمجتمع مبدع ، يحركه هاجس الابتكار والخلق . كما أن تاريخ ا&#65271-;-دب العالمي يشهد على أن الابتكار في ا&#65271-;-دب والفن قد أسهم في التأسيس للعديد من الابتكارات ، والاختراعات التي أخرجت الإنسانية من عصر الظلمات ، وأدخلتهم إلى عصر الأنوار ، ويشهد التاريخ كذلك على أن الابتكارات ا&#65271-;-دبية دعمت العلم والعلوم بالكثير من الإنتاجات أدبية التي هي من محض الخيال . لقد تطرق " قدامة بن جعفر " لموضوع التجديد والابتكار في الأدب العربي من خلال رأيه في ( المادة و الصورة ) ، حيث يقول : " ... المعاني كلها معرضة للشاعر ، وله أن يتكلم منها في ما أحب وآثر ، من غير أن يحظر عليه معنى يروم الكلام فيه ، فإذا كانت المعاني الشعرية بمنزلة المادة الموضوعة ، والشعر فيها كالصورة ، كما يوجد في كل صناعة ، من أنه لا بد فيها من شيء موضوع يقبل تأثير الصور منها ، مثل الخشب للنجارة ، والفضة للصياغة ، وعلى الشاعر إذا شرع في أي معنى كان من الرفعة والضعة والرفث والنزاهة ... أن يتوخى البلوغ من التجويد في ذلك إلى الغاية المطلوبة ... " ( 1 )اللغة العربية تعيش مع المبدع كل أنواع أحاسيسه ومشاعره ، ومنها أنها تعيش معه حين يصارع أمواج القلق المتحرك ، وكذلك حين يكون على حافة التناقضات المتصارعة من أجل الوصول إلى المستحيل الممكن تحويله حقيقة ، فالحيرة مشروعة ، واللغة مفتاح مجال التأملات ، والحزن والقلق والتفاؤل النار الهادئة التي يستوي عليها الإبداع ...تعيش اللغة مع المبدع اللحظات التي تلف رؤاه التعب والحيرة والحقيقة والوهم والوضوح والغموض والقلق والفرح ... لذلك نجد قلق الشاعر يفوق قلق المنتجين ا&#65269-;-خرين في الميادين الفكرية والثقافية الأخرى .ثانيا : توطئة :يقدم " عبدالرزاق عودة الغالبي رأيه حول الخيال وأبعاده " : " ... فكرة البعد الرابع المكاني ووجود مكان آخر أعلى من عالمنا ثلاثي الأبعاد هي من أفكار الأوربيين خلال الثورة الصناعية الأولى والثانية في القرن التاسع عشر كما أسلفنا ، حيث انبثقت من تطور علم الرياضيات والهندسة ورياضيات المنحنيات والسطوح الأهليجية أو ما يطلق عليه علم الرياضيات والهندسة اللاإقليدية ، وتلعب الهندسة الإهليليجية دورًا هامًّا في النظرية النسبية وفي هندسة الفضاء الزماني . لقد ظلت هندسة إقليدس تمثل أسس علم الهندسة على مدى بعيد من السنين ، ومن أبرز مميزاتها أنها لا تستعمل سوى المسطرة والفرجال لإنشاء الأشكال ، ولا تأخذ بعين الاعتبار القياسات أثناء الحركة ، لكن التطور الصناعي والعلمي أدى إلى ظهور مسائل هندسية لم يتم حلها إلا في القرن التاسع عشر ، ومن هذه المسائل تقسيم زاوية إلى ثلاثة أقسام متساوية ، إنشاء مكعب حجمه ضعف حجم مكعب معلوم ......
#فلسفة
#الانزياح
#الرمز
#والخيال
#ديوان
#ثلاثة
#أرباع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692707