الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الطاهر المعز : فضاء افتراضي وعدو حقيقي
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز شبكات التواصل "الإجتماعي" في الوطن العربيأدوات الإستعمار الثقافيقُدِّرَ (بنهاية سنة 2016) عدد مستخدمي الإنترنت في العالم بنحو أربعة مليارات شخص، أو نحو 60% من سكان العالم آنذاك، وفي سنة 2017، قُدِّرَ عدد المُستخدمين "النّشطين" لموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بحوالي ملياري شخص شهريا (300 ألف مُشاركة في النقاشات، كل دقيقة)، و يقضون حوالي خمسة مليارات دقيقة على موقع "فيسبوك"، ويرسل مستخدمو البريد الإلكتروني نحو ثلاثمائة مليار رسالة بريد إلكتروني، مع تنزيل 35 مليون تطبيق، كل دقيقة، ويُشارك نحو مليار مستخدم في موقع "يوتوب"، كل دقيقة أيضًا، ويتردد على موقع "واتساب" نحو 950 مليونًا، و440 مليونًا على "غوغل"، و430 مليونًا على "إنستغرام"، و420 مليونًا على "لينكدإن"، و325 مليونًا على "تويتر"، و230 مليونًا على "تمبلر"، و110 ملايين على "بينتريست"، وتمر عبر البريد الإلكتروني، نحو 204 مليون رسالة إلكترونية، كل دقيقة... وتَتَبّعُ الشركات التي تُدير هذه المواقع، حركات وسكنات المستخدمين، ومُحتوى ما يتبادلونه من المواد، خلال اتصالاتهم عبر "سكايب"، وتغريداتهم عبر "تويتر" (حوالي 600 ألف كل دقيقة)، ونَشْر الصّوَر، وغير ذلك من المعلومات المهمة التي تمثل كَنْزًا، وتستخدمها شركات التجارة والإشهار والمخابرات ووسائل الإعلام ومراكز البحوث والدّراسات، بهدف التّسويق، كما التوجيه العقائدي (الإيديولوجي) للرأي العام، حيث لم يقتصر دور وسائل التواصل الاجتماعي على التواصل بين الأصدقاء وأفراد العائلة، والأصدقاء الإفتراضيين، بل أصبحت هذه الوسائل محل دراسات وبحوث علمية، للتأثير في عُقول الناس، وخاصة الشباب الذين وُلِدُوا مع هذه الأدوات، ولم يعرفوا الرسائل البريدية والبطاقات المُرسَلَة خلال العُطَل والمُناسبات، وغيرها، واستغلت السُّلطات السّياسية والأحزاب وأجهزة الإستخبارات هذه الأدوات لتوجيه الرأي العام، ولِبَثِّ الأفكار التي تُريد إيصالها، للفئة التي تختارها من مواطني العالم، وكلما عَلَتْ مكانة الجهة التي تبث الدعاية، تضخّمت ميزانياتها وإمكاناتها، وكان تأثيرها أكبر في عقول النّاس، وفي تشكيل وَعْيِهِم، ما يطرح العديد من التّساؤلات حول أمن واستقرار البُلدان المُسمّاة "نامية"، أو التي تستهدفها دعاية الإستخبارات الإمبريالية، أو الصهيونية، بالنسبة لنا كعرب...قُدِّرَ عدد مستخدمي وسائل التواصل "الإجتماعي"، بنحو 3,5 مليارات شخص، سنة 2019، من بينهم أكثر من 136 مليون مواطن عربي، لفترة لا تقل عن تسعين دقيقة، لكلّ منهم، يوميًّا، ويرتفع عدد ساعات استخدام هذه الوسائل إلى أكثر من أربع ساعات في السعودية، سنة 2019، بحسب دراسة نشرتها مؤسسة "هوتسويت" (كندا)، وتستغل الشركات العابرة للقارات، من مختلف القطاعات، هذه الفترة الزمنية لتسويق منتجاتها، فيما تستغل أجهزة أخرى، هذا الحيّز الزّمني لبث سُمُوم أخرى، تتعلق ببثّ فكرة سلبية عن حضارتنا وثقافتنا وتاريخنا، وتمجيد "مزايا ومحاسن" الإستعمار والصهيونية، بعنوان "التطور والتّقدّم"، من خلال تسريب ثقافة التطبيع، بدل ثقافة المُقاوَمة، باسم "التّسامح، وقُبُول الآخر"، حتى إذا كان "الآخر" مُستَعْمِرًا، يستوطن البلاد بقوة السلاح، ويُطرد أصحاب الوطن الشرعيين...قدّرت شركات التواصل "الإجتماعي" عدد مواقع التواصل بنحو 1,7 مليار موقع، وخمسمائة مليون مدونة، وينشُرُ المُستخدمون حوالي سبعين مليون منشور وحوالي سبعة وسبعين مليون تعليق، شهريا، ويشاهد أكثر من 409 ملايين شخص ما يزيد عن عشرين مليار صفحة تدوين شهريا، تشمل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية ......
#فضاء
#افتراضي
#وعدو
#حقيقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700389