الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء اللامي : امنعوا الصعود والتنزه على زقورات وآثار العراق
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي نشر أكثر من صديق في الأيام القليلة الماضية دعوات ملحة للمحافظة على آثارنا العراقية الكثيرة والعريقة والتي تعود لآلاف السنوات وتمثل بواكير الحضارات الإنسانية الكبرى واقترحوا أن تمنع السلطات الحكومية دخول الزوار والسياح إليها أو الصعود والتنزه عليها. وهذا اقتراح مهم وملح جدا أؤيده شكلا ومضمونا وأدعوا جميع الأصدقاء والصديقات لتأييده وترويجه ليتحول إلى حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة المكتوبة. إنَّ بنية الآثار العراقية، كما هو معروف، غير حجرية في غالبيتها بل طينية هشَّة ولا تتحمل الكثير من عوادي الزمن وتصرفات البشر. وخلال سنوات الاحتلال الأميركي عانت هذه الآثار من السرقة والتهريب والإهمال والتخريب المتعمد وغير المتعمد من قبل القوات الغازية. فقد أقيمت قربها وفي وسطها قواعد للدبابات والمدرعات كالقاعدة البولونية قرب آثار بابل والتي تسلمتها القوات الأميركية لاحقا من حلفائها البولونيين/ الرابط باللغة الإنكليزية 1، وأقامت مطارات لهبوط الطائرات العمودية، وهو الحدث الذي وثقته بي بي سي البريطانية في تقرير لها حينها "أنه بعد غزو العراق عام 2003، قامت قوات المارينز الأمريكية ببناء منصة هليكوبتر على آثار مدينة بابل وملأت أكياس الرمل بشظايا أثرية من المدينة القديمة. وأضافت أن اهتزازات طائرات هليكوبتر أمريكية تسببت في انهيار سقف أحد المباني"/ رابط 2 بالإنكليزية. إن الدعوة لحماية آثارنا وصيانتها تقتضي عدم التعويل على السلطات الحكومية والمحلية المنشغلة بالنهب وعمليات الفساد ومنها سرقة وتهريب وبيع آثارنا الوطنية، ولكن وكحد أدنى يجب إلقاء الحجة عليها وتحميلها المسؤولية وفضح تقاعسها وتعمدها إهمال آثارنا أحيانا، إنما ينبغي التعويل على تثقيف وتوعية الرأي العام والتوجه الى الناس وبخاصة الشباب في هذا الموضوع وحثهم على أداء هذه المهمة. لقد شاهدت وشهدت بنفسي أن السلطات الحكومية في الدول الأوروبية وغيرها، تمنع الدخول في قلاع وآثار لا يزيد عمرها أحيانا على قرن أو قرنين وليس لآلاف السنين كغالبية آثار بلادنا، وهم يمنعون الزوار والسياح وحتى الوفود الرسمية من لمس الموجودات أو الجدران وحتى من تصوير مقتنيات المتاحف عندهم، وهي في جلها مسروقة من دول الشرق وبخاصة مصر والعراق والهند وإيران والصين خلال فترة الاجتياح الاستعماري في القرن التاسع عشر والعشرين، وتضع إدارات هذه الآثار مسارات مُسَيَّجَة من الخشب أو الحديد ليسير عليها الزوار. هكذا يفعل من يحترمون ماضيهم وذاكرتهم الحضارية المادية معبرا عنها في الآثار والمقتنيات فلماذا لا نقلدهم في هذا الصنيع الحكيم؟ ألم يقل الأجداد: الحكمة ضالة المؤمن ومن وجدها أحق بها!؟ فإنْ كنتم مؤمنين فافعلوها لوجه الله، وإنْ لم تكونوا فافعلوها لوجه العراق والتاريخ والأجيال القادمة، فمن لا يحترم ماضيه لن يكون جديرا بصنع مستقبله. شكرا لكل من سيشارك أو يعيد نشر هذا المنشور لتعميم الدعوة لحماية آثارنا وصيانتها من العبث والتدمير. *توثيقات:1-رابط: فقرة مترجمة من تقرير: "جندي بولندي يتفقد مدرعة التابعة لجيشه خارج مدينة بابل القديمة في 16 يوليو 2003، قبل وقت قصير من تسليم السيطرة على المعسكر العسكري من مشاة البحرية الأمريكية إلى القوات البولندية".https://www.cbsnews.com/pictures/attack-on-ancient-babylon/10/2-رابط: فقرة مترجمة من تقرير "ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية يوم الجمعة أنه بعد غزو العراق عام 2003، قامت قوات المار ......
#امنعوا
#الصعود
#والتنزه
#زقورات
#وآثار
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752450
عباس عبيد : زقورات وغناء وسَرديّات مؤسِّسة: عن هوية العراق وأور التي زارها قداسة البابا
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبيد (هلا بك يا الغالي هلا بك، مرحبا بين أهلك وأحبابك) بهذه الجملة الترحيبية المفعمة بالحميمية، والتي هي مطلع أغنية عراقية تمّ استقبال الحبر الأعظم، لحظة وصوله إلى مطار بغداد. كانت لحظة استثنائية حقاً، لحظة فرح حقيقي، بمشاعر عفوية صادقة. ولا أحد يليق به كلّ هذا الاحتفاء مثل قداسة البابا.كان في خلفية المشهد رمزيات كثيرة. فلقد بدت المسافة التي اجتازها رأس الكنيسة الكاثوليكية من سُلَّم الطائرة حتى صالة استقبال كبار الضيوف طويلة ومجهدة لرجل يعيش برئة واحدة، ويبلغ الرابعة والثمانين من عمره. وقد شاهده العالم كيف كان يواصل المسير بدأب. فهو أعلن أنه جاء إلى العراق حاجَّاً. ومَنْ يريد الحجَّ على طريقة البابا فلن تثنيه عن نيته مخاوف صحية أو أمنية. ثم جاءت المفاجأة، فما أنْ دخل إلى صالة الاستقبال حتى بدا الفرح يعلو الوجوه، ويصاحبُ صوتَ الغناء المنساب بهدوء أخّاذ. فكأنَّ طريق الآلام الذي يتطلب الكثير من الصبر والتضحية، ستكون نهايته بشارة ومسرّات. علينا أنْ نعرف هنا أنه لم يعد من السهل في بلد عرف فيما مضى من أيامه حاكماً يجيد العزف على ثمان آلاتٍ موسيقيةٍ أنْ تشهد صالة مطار عاصمته الشهيرة (بغداد) صوت الغناء. حتى وإنْ كان بلحنٍ هادئ وكلام مُتَّزن، تردده - في رمزية ثانية - جموع تمثل فيما ترتديه من أزياء المكونات العراقية كافة. في الأقلِّ كان الأمر يتطلب من رئيس الوزراء العراقي أنْ يخرج عن طريقة أداء من سبقوه في المنصب. هو الذي حرص لحظتها على أنْ يُرسِل رمزية أخرى حين نزع الكمَّامة، ليقول لضيفه ولمواطنيه والعالم إنَّ شخص البابا لا يمكن أنْ يأتي منه إلا الخير.زقورات وآباء مؤسسونزرتُ الزقورة أيام دراستي الابتدائية. وقتها كانت إدارات المدارس لا تزال تحرص على تعريف طلبتها بماضيهم العتيد. لم يستغرق الوصول إليها من مركز مدينتي (بغداد) سوى نصف ساعة. لكني لا أتحدث هنا عن زقورة أور في مدينة الناصرية. فما لا يعلمه كثير من العراقيين، فضلاً عن سواهم، إنَّ تلك العمارة الرائعة من اللبن وطبقات الحصير، من الآجر والقير، والتي تشكّل برجاً هرمياً مخصصاً للعبادة بُنِي منها في مدن العراق المختلفة أكثر من عشرين نسخة. إحداها في بغداد (زقورة عكركوف)، ويعود تاريخها لثلاثة آلاف وأربعمئة عام. وبالاتجاه شمالاُ سيجد الزائر إنْ وصل إلى (قلعة الشركاط) بقايا زقورة آشور. فضلاً عن زقورة بابل، التي ألهَمَتْ كَتَبَة التوراة، فنسجوا أُسطورة (برج بابل) سَردِيَّة صراع البشر مع الآلهة، والمحاولة الأقدم لتفسير اختلاف اللغات بين الناس. لكنَّ التوراة ستحكي لنا أيضاً عن سَردِيَّة تأسيسية أخرى، عن الأب المُؤسِّس للديانات التوحيدية الكبرى: (فَلا يُدْعَى اسْمُكَ بَعْدُ أبْرَام، بَلْ يَكونُ اسْمُكَ إبْرَاهِيم، لأَنِّي أجْعَلكَ أبَاً لِجُمْهُورٍ مِنَ الأْمَم) ((العهد القديم، سفر التكوين، 5:17)). وستنسبه ل(أور الكلدانيين). حسناً، ولكنْ أين تقع أور بالضبط؟ فبعد تلك الإشارة لن يكون في مقدور أحد مهما بلغ من العلم أن يعرف شيئاً ولو بسيطاً عن أور، أين موقعها بالضبط؟ مَنْ هم الذين بنوها ؟ ما حجم إرثها الثقافي؟ ستختفي تماماً، وكأنَّها لم تُوجد قط. لقد كنّا بالضبط أمام (أطلانطس)، أي أسطورة مدينة افتراضية فحسب. وقد استدعى الأمر عبور أكثر من ألفية، وظهور ديانتين إبراهيميتين جديدتين (المسيحية والإسلام)، وصولاً إلى العصر الحديث، لنعرف مكان مدينة أور، وننظف زقورتها الشهيرة من ركام أتربة قرون متتابعة. وفي أثناء ذلك نتعرف على حكاية شعب أسس – ما دمنا نتحدث عن سرديات التأسيس – أهمّ ما يمكن أنْ يخطر في البال، مما ......
#زقورات
#وغناء
#وسَرديّات
#مؤسِّسة:
#هوية
#العراق
#وأور
#التي
#زارها
#قداسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765919