الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عارف معروف : عقد ال600 .... هل قتلوا احمد الجلبي ؟
#الحوار_المتمدن
#عارف_معروف عقد ال600 هل قتلوا احمد الجلبي ؟1- كان واضحا ان زيارة وزير المالية للسيد رئيس مجلس القضاء الاعلى في اليوم التالي لفضيحة وورطة عقد ال600 مليون دولار كانت للبحث عن مخرج مناسب يمتص النقمة العارمة او يخفف من وطئتها ريثما تنسى كسابقاتها ، ويحفظ ماء وجه الجميع ، ويحافظ على ديمومة واستمرار الجسم الهائل للغاطس من جبل جليد الفساد ، وكان المخرج الذي تم الاهتداء اليه هو التنازل عبر اسقاط الدعوى و" الحق " المترتب عليها .2- بعد ذلك تسرب للاعلام " بيان " او ايضاح من الشركة الوهمية والتي انشأت اصلا لاعداد وتمرير هذا " العقد المؤامرة " بلغة ركيكة لا تكاد تفلح في رتق ما انفتق او ستر ما انفضح واعذار وحجج مهلهلة كان فيها العذر اقبح من الذنب جاء فيها : الاشادة بنزاهة واستقامة السيد وزير المالية (!) وانه لم يكن موافقا على هذا العقد (!) وانهم يتنازلون عن ال600 مليون دولار لانهم لا حاجة لهم بها !! ولأنهم يريدون الحفاظ على " استثماراتهم " !!3- وهذا قول يتضمن شبهات وريب كثيرة ، فما هي طبيعة وحجم هذه " الاستثمارات " التي تضحي شركة ما بمبلغ 600 مليون دولار ، في هذا الركود العالمي ، من اجلها عن طيب خاطر ؟! واية شركة تجارية او صناعية في العالم ومن اقصاه الى اقصاه ، امريكية كانت او يابانية او اوروبية او صينية يمكن ان لا يمثل امامها مبلغ بهذا الحجم شيئا يسيل له اللعاب وتقول ان لا حاجة لها به ؟! الاجابة المنطقية هي واحدة من اثنتين فاما ان يكون هذه العملية وهذا " الحق " كله مفبركا ، وهذا هو الواقع ، وبذلك فالشركة ومن ورائها لن يخسروا ، في واقع الحال ، سوى فرصة او محاولة فشلت بفعل صدفة ما وعليهم المحافظة على خط رجعة باتجاه محاولات اخرى قادمة ... او ان تسليط الاضواء والاهتمام الذي اثارته هذه الفضيحة سيحرق جهات مهمة للغاية ويكشف فضائح اشد هولاً مما يستوجب التضحية بثمرة او نتائج هذه الحيلة حفاظا على تلك الجهات وسترا لتلك الفضائح المتوقعة !4- في العراق اليوم اكثر من 83 مصرف معظمها اهلية وخاصة ، وهناك مئات شركات التحويل المالي ايضا والتي يملكها ذات مالكي هذه المصارف هم وافراد عوائلهم . ان كل هذه المصارف وشركات التحويل المالي تاسست بعد 2003 وجميعها لا تؤدي اي دور مصرفي او اقتصادي حقيقي كما ان الاقتصاد العراقي بطبيعته وقواه ومدخلاته ومخرجاته الحالية لا يحتاجها مطلقا !!5- ان كل هذه البنوك والشركات تعتاش من وعلى مزاد العملة الذي يقيمه البنك المركزي وعلى التسهيلات واساسا ، القروض التي تحصل عليها من المصارف الحكومية ، والتي ستكون " ميتة " لاحقا وبكل تأكيد اي انها لن تستوفى ولن ترد ( حجم الضائعات التي تسربت فضيحتها قبل شهرين فقط ، ما يقارب الاربعة ترليونات دينار عراقي جلها راحت في جيوب هؤلاء !!) وكذلك على غسيل الاموال ! .ولو اغلقت نافذة مزاد العملة لجف مورد هذه البنوك وتضاءل وجودها وانحسرت وربما انتهت غالبيتها . وتتاسس هذه البنوك بنشاط وجهد افراد معينين في ظاهر الحال لكنها في الواقع تضم " شركاء ظل " من الشخوص الاقوياء المؤثرين في العملية السياسية اضافة الى الكادر المتقدم في وزارة المالية والبنك المركزي ، والذي يضع خبرته الادارية والقانونية ، بمعنى معين ، في صالحهم وتحت تصرفهم !!6- لكن " عمل " ونشاط هؤلاء لا يتوقف على البنوك وشركات التحويل المالي وانما يمتدّ الى كل القطاعات التي تتوفر فيها فرصة الكسب غير المشروع ، خصوصا مقاولات التجهيز الحكومية الغارقة في الفساد ومنها عقود وزارات التجارة والدفاع وغيرها ، ولذلك فان الطفيلية و ......
#ال600
#....
#قتلوا
#احمد
#الجلبي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765097