الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أنتوني أوكلاند : بريطانيا: المساعدات الخارجية -الوجه المبتسم للإمبريالية
#الحوار_المتمدن
#أنتوني_أوكلاند لقد أثار تحرك حزب المحافظين لخفض ميزانية المساعدات الخارجية البريطانية ضجة داخل المؤسسة الرسمية. لكن ما يكمن في الواقع خلف “قلقهم على الفقراء” هو قلقهم على أرباحهم.لقد استقبل الإعلان الأخير لمستشار الخزينة ريشي سوناك بأن المساعدات الخارجية البريطانية ستخفض بمقدار 05 مليارات جنيه إسترليني – من 0,7% إلى 0,5% من الناتج المحلي الإجمالي- بضجة كبيرة داخل المؤسسة. لكن بينما يذرف الإمبرياليون دموع التماسيح على فقراء العالم، فإن سبب قلقهم الحقيقي هو أن هذه التخفيضات ستضر بمصالحهم المالية.أوضح رئيس أساقفة كانتربري، في جريدة الفاينانشيال تايمز، أن «الوعد للفقراء مقدس بشكل خاص […] وتقليص التزامنا بالمساعدات الخارجية في هذا الوقت الحرج يعد أمرا خاطئا من الناحية الأخلاقية»، وأضاف أنه كان «حماقة سياسية وعمل من أعمال إيذاء الذات الوطنية».لكن ليس فقط “أصدقاء الفقراء”، من أمثال المدير التنفيذي السابق لشركة النفط ورئيس الأساقفة الحالي، جاستن ويلبي، وحدهم من عارضوا هذه التخفيضات، بل حتى وزيرة الخارجية المسؤولة عن “التنمية المستدامة”، البارونة سوغ، قد استقالت احتجاجا.وقد أضاف نجما حزب المحافظين: ديفيد كاميرون وجون ميجور، أصواتهما إلى جوقة الغاضبين، مثلهما مثل “بطل المظلومين”، توني بلير. بل قيل إنه حتى تيريزا ماي قد أعربت عن معارضتها لهذه التخفيضات، رغم أنها فعلت ذلك “في تصريح خاص”.ويعتقد أن العشرات من نواب حزب المحافظين قد يصوتون ضد التخفيضات. ليت أن هؤلاء الناس وقفوا بنفس الجرأة ضد تخفيضات ميزانيات المجالس المحلية والخدمات الصحية العمومية!الإمبرياليةIMPERIALISM CARTOON, 1882. The Devilfish in Egyptian Waters. An American cartoon from 1882 depicting John Bull (England) as the octopus of imperialism grabbing land on every continent.ما هو موضوع المساعدات الخارجية ولماذا يهتم ممثلو رأس المال بقطعها؟ لا تتخذ الحكومة البريطانية قراراتها لخدمة مصالح العمال والفقراء، سواء في بريطانيا أو على الصعيد العالمي- ولم تفعل ذلك أبدا.لا يوجد شيء مجاني في ظل الرأسمالية، فالإمبرياليون يطالبون بشيء مقابل “كرمهم” و”دعمهم”.تُستخدم المساعدات الخارجية كرافعة لتشجيع “تحرير التجارة”. وهذا يعني بالطبع تسهيل وصول الشركات إلى الأسواق المربحة. وتعترف الولايات المتحدة وحدها بإنفاق 06 ملايير دولار منذ عام 2001 على برامج المساعدة “من أجل التجارة”. إلا أن الرقم الحقيقي أعلى بكثير من ذلك، حيث يوجد دائما شيء متوقع مقابل مثل ذلك الإنفاق.والعوائد رائعة، حيث سجل التدفق الصافي للثروة من البلدان “النامية” إلى البلدان “المتقدمة” عام 2012 ما لا يقل عن 03 تريليون دولار، أي 24 ضعف كل مخصصات المساعدات الخارجية للعالم بأسره. ويتكون هذا المبلغ بشكل أساسي من إعادة ترحيل الأرباح من قبل الشركات متعددة الجنسيات وخدمة الديون المستحقة للبنوك الغربية.نادرا جدا ما يتم توضيح المقايضة التي تقوم عليها المساعدات الخارجية، بل يتم اتخاذ إجراءات كثيرة لإخفاء مثل هذه الأشياء. ومن بين الأمثلة الشائنة التي ظهرت بالفعل هناك فضيحة سد بيرجاو في التسعينيات.كانت حكومة مارغريت تاتشر قد وافقت على إنفاق 243 مليون جنيه إسترليني، من الأموال العامة، في “المساعدة” على تمويل بناء سد في ماليزيا (من طرف مقاولين بريطانيين بالطبع). لكن ذلك المبلغ لم يقدم إلا بشرط واحد وهو أن توافق الحكومة الماليزية على توقيع صفقة أسلحة كبيرة مع شركات تصنيع ......
#بريطانيا:
#المساعدات
#الخارجية
#-الوجه
#المبتسم
#للإمبريالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702801